الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعرض مسلسل مختلف.. هكذا خدعت نتفليكس جمهور La Casa De Papel

أبطال مسلسل   La
أبطال مسلسل La Casa De Papel

انتظر جميع محبو سلسلة الجريمة الإسبانية الشهيرة La Casa De Papel فترة طويلة حتى تطرح نتفليكس الموسم الخامس والأخير من المسلسل الأكثر مشاهدة عبر منصتها لفترة طويلة. 

أعلنت نتفليكس في مايو الماضي طرح الموسم الخامس والأخير من سلسلة La Casa De Papel على مرحلتين، الأولى يوم 3 سبتمبر من خلال عرض 5 حلقات، والثانية يوم 3 ديسمبر بعرض المزيد. 

عرض الجزء الرابع من المسلسل الناجح على مستوى العالم، الذي يسمى أيضا Money Heist، في أبريل 2020، ونال مشاهدات عالية خاصة لتزامن موعد طرحه مع الإغلاق في معظم دول العالم نتيجة انتشار جائحة كورونا. 

البروفيسور مع أبطال   La Casa De Papel

انتهت أحداث الموسم الرابع بمفاجآت عديدة لجمهور La Casa De Papel أبرزها وصول المحققة أليثيا سييرا إلى مقر اختفاء البروفيسور، والمكان الذي يدير منه عملية السرقة التي تدور داخل دار الصك الملكية الإسبانية. 

أيضا قتلت واحدة من شخصيات مسلسل La Casa De Papel المحببة لدى الجمهور، وهي نيروبي، لذا لم يتوقع الجمهور مشاهدتها مرة أخرى في أحداث الموسم الأخير.

أحداث La Casa De Papel

لكن كعادتها تخدع نتفليكس جمهورها بتقديم أحداث غير متوقعة، وهو ما حدث في الجزء الأول من الموسم الخامس والأخير، حيث ظهرت نيروبي مرة أخرى في مشاهد قليلة لكنها ما زالت حاضرة ضمن الأحداث. 

الجزء الأول من الموسم الخامس لم يركز على الوقت الراهن، والمأزق الذي وضعت فيه العصابة داخل مقر السرقة، بقدر تركيزه على ابتكار أحداث من الماضي واستحضارها لدرجة تشعرك أنك تشاهد مسلسلا منفصلا عن أحداث La Casa De Papel الأصلية. 

عصابة   La Casa De Papel

في الموسم الخامس يكتشف محبو سلسلة La Casa De Papel أن برلين شقيق البروفيسور الذي توفي في نهاية السرقة الأولى، كان له ابن على خلاف معه لكنه قرر مصالحته ليعلمه طرق السرقة باحترافية. 

ارتكزت إحدى حلقات الموسم الخامس بنسبة كبيرة على حادث سرقة آخر قام به برلين بمساعدة ابنه وزوجته، ورغم أن هذا الحادث قد يؤثر على ما يحدث في الوقت الراهن إلا أن الجزء الأول لم يتطرق لهذه الصلة. 

انتهت أحداث الجزء الأول من الموسم الخامس بشكل صادم بعدما قتلت طوكيو وهي إحدى الشخصيات الرئيسية والمحببة لجمهور La Casa De Papel، وهي أيضا الراوي الرئيسي للأحداث، لذا كانت وفاتها المبكرة علامة استفهام كبيرة. 

شوقت نتفليكس الجمهور حول مصير البروفيسور بعد وقوعه في قبضة المحققة أليثيا سييرا، ورغم إطلاقها الرصاص على قدمه واحتجازها له، إلا أن ولادتها المفاجئة غيرت مجرى الأحداث، وبدلا من العداء الصريح بينهما أصبحت جزءا من العصابة بعدما تلاقت المصالح بينهما وساعد البروفيسور على ولادة طفلتها المنتظرة "فيكتوريا".

يبدو أن أحداث الجزء الثاني من الموسم الخامس ستشهد تغييرا كبيرا في مجرى قصة العمل، وأن نتفليكس لا تنوي خروج العصابة سالمة كما حدث في حادث السرقة الأول، بعد وفاة طوكيو، وإصابة هيلسنكي، وصدمة مونيكا أو ستوكهولم بعدما أطلقت الرصاص على أرتورو.