الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السعودية تعلن تسجيل 124 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا

صدى البلد

أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الاثنين 8 سبتمبر 2021، تسجيل 124 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، ليصبح الإجمالي 545367 حالة.

 

وقالت الوزارة بحسب موقع سبق إنه تم تسجيل 217 حالات تعافٍ جديدة ليصبح الإجمالي 534279 حالة ولله الحمد.

 

وأكدت "الصحة" تسجيل 6 حالات وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 8585 حالة وفاة.

 

وكشفت الوزارة أن عدد الحالات النشطة بلغ 2503 والحالات الحرجة 689 حالة.

 

وأكدت وزارة الصحة أهمية استمرار التقيد بالإجراءات الوقائية واستكمال التحصين بجرعتين للحماية من مضاعفات كوفيد- 19 والحد من كوفيد طويل الأمد.

 

ونصحت الجميع بالتواصل مع مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات ومعرفة مستجدات فيروس كورونا.

 

وفى سياق متصل، دعا أمين عام اتحاد المستشفيات العربية أستاذ الصحة العامة وطب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق أحمد خوجة، أولياء الأمور إلى عدم إلغاء مواعيد الجرعة الثانية لأبنائهم؛ بحجة عدم وجود "فايزر" بعد أخذه في الجرعة الأولى، وعدم رغبتهم في أخذ اللقاح الآخر المعتمد.

 

وقال: هذا الإلغاء ليس من شأنه خدمة مسيرة ومنظومة مكافحة كورونا، إذ إن استمرار أفراد المجتمع في التحصين يعزز مستويات التعافي ويرفع درجات الحماية، وخصوصًا ولله الحمد أن المؤشرات إيجابية في منحنى الإصابات اليومية هذه الأيام.

 

وأضاف: الدراسات أثبتت إمكانية التبديل بين اللقاحات في جرعتيهما، إذ بدأت معظم الدول بما فيها بلادنا الغالية في إعطاء لقاحين مختلفين لكورونا، بعدما أثبتت دراسات علمية دولية عدة مأمونية الطريقة وفاعليتها في التصدي للفيروس، مع تحقق النتائج التي تهدف لها الجرعة الثانية في تعزيز مستويات المناعة، كما أن هذا الأمر يسّرع من عمليات التحصين وعدم حدوث أي تأخير في إعطاء اللقاحات.

 

وأردف "خوجة": أهمية التحصين ضد كورونا تكمن في ثلاثة أمور مهمة وهي: تطويق ومحاصرة فيروس كورونا، فالأشخاص الذين سيأخذون التطعيم سيكونون محميين من الفيروس، وبالتالي تقل فرص اكتسابهم للعدوى عند مخالطة المصابين أو الحاملين للعدوى دون أن تظهر عليهم الأعراض، إضافة إلى اكتساب مناعة قوية ضد الفيروس، مما يعطي الأمان للفرد في تحركاته وتنقلاته داخل المملكة أو عند السفر خارجها، فضلاً عن حدوث المناعة لدى أفراد المجتمع عبر أخذ اللقاحات، فاللقاحات المضادة للأمراض آمنة، كما أن الآثار الجانبية والمضاعفات المترتبة عليها تكاد تكون معدومة تماماً، تقريباً صفر، وهذا يعطي الأمل الوحيد في مناعة المجتمع.

وتابع: على أفراد المجتمع أن يكونوا في مستوى المسؤولية، ويدركوا أن وباء كورونا ما زال خطيراً وخصوصًا مع تحوراته الجديدة، وأنه لا يزال موجوداً ويشكل تحديّاً كبيراً، فالأمر ما زال مرتهناً أيضًا على الوعي المجتمعي ومسألة وقت حتى تصبح هناك مناعة مجتمعية بعد تلقي الجميع اللقاح الوقائي.

 

وقال "خوجة": التزام الفرد بالإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية واجب عليه لحماية نفسه وحماية المحيطين به في بيت الأسرة وبيئة العمل وفي المجتمع ككل، ونؤكد ضرورة استمرار الوعي المجتمعي بأهمية التقيد بالاشتراطات الصحية كارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين بشكل دائم.