EN 
التقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الخميس، نظيره الجزائري رمطان لعمامرة؛ لبحث ملفات العلاقات الثنائية والتنسيق حيال القضايا الإقليمية المُتلاحقة.
وجاء ذلك على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الـ 156 على مستوى وزراء الخارجية العرب، اليوم الخميس، برئاسة دولة الكويت، بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة.
وأكد وزير الخارجية أن مصر ملتزمة بالوقوف إلى جوار كل دولة شقيقة لتخطى هذه الفترة الاستثنائية في تعدد جبهاتها وتنوع مصادر تهديدها للعالم العربي، والتي فرضت علينا بالتالي أن نبذل جهوداً استثنائية لمواجهتها، وأن نعمل على خلق أفكار غير تقليدية لتعزيز التعاون والتكامل العربي للتصدي لها وتخطي آثارها.
ويأتي هذا اللقاء بين وزيري خارجية مصر والجزائر بعد أيام من مشاركة الوزير شكري في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، والذي عقد يومي ٣٠-٣١ أغسطس الماضي بناءً على دعوة من الجزائر الشقيقة.
وجاءت مشاركة مصر في الاجتماع انطلاقًا من حرص القاهرة الدائم على دعم الشعب الليبي الشقيق، وتعزيز كافة المساعي الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة للأوضاع في ليبيا، وبما يفضي إلى تثبيت أركان الدولة الليبية وتوحيد مؤسساتها الوطنية المختلفة، وفقًا لخارطة الطريق المُتفق عليها، بما في ذلك إجراء الاستحقاقات الانتخابية في ٢٤ ديسمبر المقبل؛ فضلًا عن ضمان خروج كافة القوات الأجنبية، وكذا المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وصولًا إلى تحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في الاستقرار والازدهار.
