EN 
الرئيس عبد الفتاح السيسي المعروف بالرجل المحقق لآمال المصريين، لا يخجل أحداً والجميع واحد أمامه، فلا يتوانى في مساعدة البسطاء وإسعادهم بطرق مختلفة، فالرئيس دومًا حريص على متابعة أبناء شعبه عن قرب، وهذا ما شاهدناه ولمسناه جميعا خلال جولاته المستمرة للقاء المصريين البسطاء والاستماع لهم، وتوجيه بسرعة حل تلك المشاكل في مواقف إنسانية عديدة يستمر المصريين التحدث بها.
فكان أمس خلال مؤتمر إطلاق تقارير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر لعام 2021، طلبت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر راندا أبو الحسن، من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتقاط صورة مع والدتها.
جاءت من لبنان لالتقاط صورة
وقالت خلال فعالية إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021 بحضور السيسي، إن والدتها جاءت من لبنان بصفة خاصة لالتقاط صورة مع الرئيس المصري.
وعبرت والدة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر عن سعادتها بالوقوف أمام الرئيس السيسي، واصفة ما تراه يحدث في مصر بـ «المذهل والجبار».
مصر تسير على الطريق الصحيح
وتمنت والدة راندا أبو الحسن "أن يصبح جميع الرؤساء العرب مثل الرئيس السيسي"، مشيرة إلى أن مصر تسير على الطريق الصحيح.
وفي التقرير التالي يستعرض موقع «صدى البلد» أبرز المواقف الإنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسي:
موقف لاينسى
التقى الرئيس بإحدى المواطنات التي تصادف مرورها، مع جولة السيسي التفقدية بعد ظهر الجمعة في شرق القاهرة، شملت المواقع الإنشائية لمشروعات الطرق والمحاور والكباري في مناطق جسر السويس ومصر الجديدة ومدينة نصر، حيث استمع إلى طلبها للعلاج، موجها جهات الاختصاص برعايتها الفورية صحيا، وفق أرقى البروتوكولات العلاجية.
منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، تلك الفترة تميزت بالعديد من المواقف الإنسانية المميزة له مع المواطنين، حيث استقبل بود شديد داخل قصر الاتحادية، سيدات محمد إسماعيل عامر، وفتحية محمد إسماعيل السيد، السيدتان اللتان تبرعات بمقتنياتها الذهبية لصندوق «تحيا مصر»، لصالح حساب تنمية سيناء، وقبل الرئيس رؤوسهن تقديرا منه لموقفهن الوطني، بالإضافة للحاجة زينب التسعينية، التي تبرعت بقرطها، الذي لا تمتلك غيره، لصالح صندوق تحيا مصر، فور إنشائه، وسارع الرئيس بتكريمها.
يحبه الجميع صغارًا وكبارًا
وايضا لبى الرئيس السيسي، طلب الطفل أحمد ياسر، المصاب بمرض السرطان، بلقائه، حيث التقى رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب، أثناء زيارته للمستشفى، قائلا له: "نفسي أقابل السيسي"، في أكتوبر 2014، وبعد فترة قليلة، حقق الرئيس طلبة، باستقباله في قصر الاتحادية وقبل رأسه، وأهدى الطفل السيسي مصحفا كهدية تذكارية.
مصدقتش نفسي
كما التقت سائقة الميكروباص «نحمده»، الرئيس خلال تفقده لعدد من المشروعات بالعاصمة الإدارية، حيث طلب من موكبه توقيفها لمصافحتها كونها سيدة تقود واستمع لمطالبها، قائلة: "إنها استخرجت ترخيص السيارة التي أهداها لها الرئيس عبدالفتاح السيسي في نفس يوم استلامها، وتركيب النمر الخاصة بها حيث قالت السائقة «مصدقتش نفسي».
طمأنها واحتضنها
من أبرز تلك المواقف ايضا، أنه خلال زيارته لأسوان أوقفت موكب السيسي السيدة الأسوانية مطيعة، لكي تبلغه شكواها، قائلة: "محدش هيجبلي حقي غيرك، وخوفوني إني أقابلك، قالوا: "هيضربوكي بالنار قلت لهم السيسي مش بيضرب شعبه بالنار، وأهله خدني في حضنه و مضربنيش بالنار"، حيث تعاني من أزمة في ذراعها ويجب أن تسافر للعلاج بالخارج قبل بتره، وسقاها الرئيس، و طمأنها واحتضنها، قائلا: لها متخفيش.
موقف ولا الخيال
بائع فاكهة بسيط، يفترش جزء من الشارع بما تجود به أرض مصر الطيبة من خيراتها، وبينما يسعى على رزقه بقدمين ثقيلتين أتعبهما المرض، لعبت الأقدار لعبتها الدرامية معه، وإذا بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يقف أمامه ليشتري بعض من "الموز"، ويحقق كل ما يتمنى.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمقطع فيديو يظهر فيه الرئيس السيسي، بينما يقف بسيارته إلى جوار بائع فاكهة يجتر قدميه بصعوبة، الأمر الذي دفع الرئيس إلى التوجيه بعلاجه، ثم ظهر رجل آخر وجه الرئيس بتلبية مطالبه أيضا.
