الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تقبل صلاة المذنب؟ دار الإفتاء تجيب

التوبة من الذنوب
التوبة من الذنوب والمعاصي

هل تقبل صلاة المذنب ؟ .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، وأجاب الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء عليه، قائلا: يجب عليك أن تصلي لكي يغفر الله لك، فالذنب لا يمنعك أن تصلي وتعطي الله حقه في العبادة، والصلاة للمذنب علاج للتخلص من ارتكاب الذنوب والمعاصي نهائيا.

وأضاف ممدوح خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء قائلا: بادر بالتوبة من هذه المعاصي واحرص على الدعاء في الصلاة ان يهديك الله عز وجل ويصرف عنك ما أنت فيه، وأعلم انه مهما كانت ذنوبك فإن الله غفور رحيم.


وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن ترك الصلاة والصيام عمدًا دون عذر شرعي؛ من كبائر الذنوب، مشيرة إلى أن هناك 4 خطوات تكفر هذه الذنوب.

 

وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «ما كيفية تكفير الذنب لتارك الصلاة والصيام عمدا ودون سبب شرعي؟»، أن ترك الصلاة والصيام عمدًا من غير عذر شرعي من كبائر الذنوب، منوهة بأن هناك أربع خطوات تكفر هذه الذنوب، هي « الإكثار من الاستغفار، التوبة، العمل الصالح، والقضاء قدر المستطاع».

 

وأضافت أنه يجب على تارك الصلاة والصيام عمدًا، أن يتوب من ذلك، منبهًا إلى أن التوبة المطلوبة لها شروطها المعتبرة من الندم على ما فات والاقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة مرة أخرى، كما أن عليه بالإكثار من الاستغفار والعمل الصالح.

 

وتابعت: واذا كان الإنسان يعلم عدد الصلوات التى تركها وعدد أيام الصيام التى لم يصمها فإنه يلزمه قضاؤها عند جميع الفقهاء، واذا لم يعلم عددها فليتحرى حسابها ما أمكن، وإلا فالواجب عليه أن يصلى ويصوم حتى يغلب على ظنه أنه قد أدى ما عليه.