هل يجوز لبس الأسود على المتوفي لأكثر من ثلاثة أيام ؟

هل يجوز لبس الأسود على المتوفى لأكثر من ثلاثة أيام ..ورد سؤال لدار الإفتاء تقول صاحبته “ هل يجوز لبس الأسود على المتوفى لأكثر من ثلاثة أيام ” ومن جانبه

قال الدكتور محمود شلبي ،أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن حداد الزوجة على زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام وحداد غير الزوجة على المتوفي ثلاثة أيام .

وأضاف محمد شلبي خلال رده على سؤال" هل يجوز لبس الأسود على المتوفى لأكثر من ثلاثة أيام " عبر فيديو على موقع اليوتيوب أن لبس الأسود ليس مفروضا ولكن إعتاد الناس لبسه مشيرا إلى أنه إذا تجاوز لبس الأسمر بقصد الحداد اكثر من ثلاثة أيام على غير الزوج فهو لا يجوز شرعا .

وأضاف أنه إذا كان لبس المرأة للأسود ليس بنية الحداد فإنه لا مانع في ذلك .

مدة الحداد على المتوفى إذا كان زوجا أو قريبا

رد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، على عدة تساؤلات، بشأن زكاة الذهب، وارتداء النقاب، وحزن الأرملة على زوجها  المتوفى.وأوضح علام، خلال استضافته ببرنامج "نظرة" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، الإعلامي حمدي رزق، قائلا:" حلى الذهب للمرأة لا زكاة عليه حتى لو وصل وزنه إلى 1000 جرام.وقال المفتى،أنه يشرع للمرأة الحداد على المتوفى غير زوجها أو قريب لمدة 3 أيام، وبالنسبة للزوجة إذا مات عنها زوجها فالقرآن يلزمها الحداد لمدة 4 أشهر و10 أيام.وأوضح المفتى: ندعو الزوجة إلى أن تعيش بالحد الذى شرعه الله- سبحانه وتعالى- وهو أن تستر جسدها ما عدا الوجه والكفين، معقبا:" النقاب ليس قضية دينية وإنما قضية اجتماعية كما يرى المالكية".

وسبق أن صرح مفتى الديار بأن المراكز الإسلامية في الخارج لديها أجندة مختلفة إخوانية وغير إخوانية وتحصل على تمويل سخي، منوها إلى ضرورة إعادة تقييم وتصحيح مسار لـ تلك المراكز وتأهيل القائمين عليها.وأضاف أنه بعد عام 2016، استقبلت القاهرة وفدا من القادة الدينيين في الخارج وتم منحهم التكوين العلمى الصحيح،وتدريبهم على أعلى مستوى، لافتا إلى أن الدورة التي تلقونها من دار الأفتاء كان تأثيرها إيجابيا.وتابع قائلا:" أحد القادة الذين تم تدريبهم، قال: خرجنا بخلق الرحمة".

مشروعية زيارة المرأة قبر زوجها في فترة «الحداد»

أكد مجمع البحوث الإسلامية، أنه يجب على المرأة المتوفي عنها زوجها الحداد، ومنه لزوم البيت فلا تخرج منه لا ليلًا ولا نهارًا، مشيرًا إلى أن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال للفريعة بنت مالك لما قتل زوجها: «امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله».

وأوضح مجمع البحوث في فتوى له، أنه يجوز للمرأة أن تخرج إذا دعت الضرورة إلى ذلك في الليل أو إذا دعت الحاجة إلى ذلك في النهار، لما رواه مسلم بسنده عن جابر بن عبدالله قال: «طُلقت خالتى، فأرادت أن تجد نخلها، فزجرها رجل أن تخرج فأتت النبي صلي الله عليه وسلم فقال "بلى فجدى نخلك فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلى معروفا».

وأشار مجمع البحوث الإسلامية، إلى أنه يجوز للمرأة أن تخرج لزيارة قبر زوجها في رفقة نسائية، طبقًا للعرف السائد في الريف، بأنها إذا قصرت في هذا الأمر تتهم بعدم الوفاء والتقصير في حق العشرة فجاز لها دفعًا للتهم.