قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ننشر اسم الطالبة الفائزة بمليون جنيه في المشروع الوطني للقراءة

نظمت مؤسسة البحث العلمي (مصر– دبي) الحفل الختامي للدورة الأولى من "المشروع الوطني للقراءة" ، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.


وتضمن الاحتفال إطلاق الدورة الثانية من المشروع والإعلان عن الفائزين بالدورة الأولى على مستوى الجمهورية وتكريمهم.

و حصل أصحاب المركزين الأول والثاني على جائزة قدرها مليون جنيه ونصف مليون جنيه، وتدرجت الجوائز بعد ذلك من ربع مليون إلى ١٠٠ ألف جنيه حتى تصل إلى ٥٠ ألف جنيه، بالإضافة إلى زيارة لأكبر المكتبات في العالم.

وفاز بالمركز الأول الطالبة أشرقت جمال أبو الفتوح، وقد حصلت على مبلغ مالي وقدره مليون جنيه، وقد جاء بالمركز الثالث الطالب عمر مصطفى عبد التواب وبينما حل بالمركز الرابع الطالب معاذ.

جدير بالذكر أن المشروع الوطني للقراءة مشروع رباعي الأبعاد يرتكز على أربع منافسات رئيسية، وهي: منافسة في القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف"، ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات على لقب "القارئ الماسي"، ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف"، وأخيراً منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية".

وشارك في الدورة الأولى 3.5 مليون قارئ من طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات والمعلمين، نجح 40 منهم في الوصول لمنصة التتويج والفوز بإحدى جوائز المشروع.

و نجح المشروع في تحقيق مشاركة بنسبة ٣٥% من المدارس على مستوى الجمهورية، وبنسبة ٧٨.٨% من المعاهد الخاصة والحكومية، وبنسبة ٢٢% شملت الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة وبنسبة ٢٨.٣% من الكليات والمعاهد التابعة للجامعات.

ويعد المشروع الوطني للقراءة هو مشروع تنافسي مستدام، يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، والتي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولاً لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، فضلاً عن الحفاظ على اللغة العربية، وهذا بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة.

ويستمر المشروع لمدة عشرة أعوام وفق خطة عشرية أولية تبلغ قيمة دعمها نصف مليار جنيه، تخصص منها خمسون مليون جنيه كل عام لجوائز الفائزين والخدمات اللوجستية.

أما عن مؤسسة البحث العلمي الإماراتية فهي مؤسسة تربوية ثقافية تستثمر في تنمية الأجيال وتطويرها عبر البرامج التربوية الإبداعية المتجددة المستندة على الأدلة العلمية والمستنيرة بالخبرات الواعية، واستمرت المؤسسة منذ بداياتها الأولى عام 1998م في جعل الاهتمام بالقراءة أحد أهم أولوياتها، وقد أهلها لذلك سنوات طوال من العمل المتواصل في بناء المعايير والتخطيط والتنظيم والتنسيق والتدريب والتحكيم فغدت بيتا ثريا للخبرة في إدارة هذه المشاريع، لإحداث نهضة نوعية في البرامج الوطنية الخاصة بالقراءة والمشاريع ذات الصلة بالتعليم.