البيت الأبيض يعلن انفراجة كبيرة بشأن التلقيح ضد كورونا

أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، حصول 190 مليون أمريكي على الجرعات الكاملة من لقاحات فيروس كورونا المستجد "كوفيد19".

وقال البيت الأبيض: "اليوم، نحقق مؤشرًا آخر للتقدم في معركتنا ضد الفيروس: تم تطعيم 190 مليون أمريكي بالكامل".

وأضاف: "هذا الرقم يمثل أكثر من 2 من أصل 3 أشخاص مؤهلين للحصول على اللقاحات في الولايات المتحدة، هؤلاء الذين يبلغون 12 عامًا فما فوق".

محكمة أمريكية تصدر قرارا بشأن التلقيح ضد كورونا

بسبب التلقيح ضد كورونا.. هجوم على زوجة الرئيس البرازيلي.. تفاصيل

فيما كشف البيت الأبيض اليوم، الأربعاء، عن خططه المزمنة التطعيم الأطفال والصبية المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين سن 5 إلى 11 عامًا، بانتظار إذن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

وقامت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتأمين إمدادات كافية من اللقاحات لتطعيم 28 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا والذين سيصبحون مؤهلين للتطعيم إذا كان اللقاح مرخصًا لتلك الفئة العمرية وسيساعد في تجهيز أكثر من 25000 مكتب رعاية أطفال، ومئات من المراكز والعيادات الصحية، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الصيدليات ، وفقًا للبيت الأبيض.

وقال مدير الاستجابة لفيروس كوفيد -19 في البيت الأبيض، جيف زينتس، للصحفيين في إحاطة إعلامية بالبيت الأبيض بشأن كوفيد -19 اليوم، الأربعاء: “نعلم أن ملايين الآباء ينتظرون لقاح Covid-19 للأطفال في هذه الفئة العمرية، وإذا سمحت إدارة الغذاء والدواء (FDA) و”المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" باللقاح، سنكون مستعدين للحصول على لقاح يتم به تطعيم الأطفال".

وأضاف زينتس: "للأطفال احتياجات مختلفة عن البالغين وتخطيطنا موجه لتلبية تلك الاحتياجات المحددة، بما في ذلك تقديم التطعيمات في الأماكن التي يعرفها الآباء والأطفال ويثقون بها".

وأعلن البيت الأبيض أن الإدارة ستطلق أيضًا شراكة مع مستشفيات الأطفال "للعمل مع أكثر من 100  مستشفى للأطفال في جميع أنحاء البلاد لإنشاء مواقع التطعيم في نوفمبر وحتى نهاية العام".

تخطط الإدارة أيضًا للمساعدة في إتاحة التطعيم في المدارس وغيرها من"المواقع المجتمعية" بمساعدة تمويل الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ.

وستنفذ وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أيضًا حملة توعية عامة وطنية "للوصول إلى الآباء والأوصياء بمعلومات دقيقة ومتجاوبة ثقافيًا حول اللقاح والمخاطر التي يشكلها COVID-19 على الأطفال".