الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جمعة: يجوز الرهان في ديار غير المسلمين ومع غير المسلمين

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق، إن كل عقد فاسد بين المسلم وغير المسلم في ديار غير المسلمين جائز، أي يجوز الرهان في أرض غير إسلامية إذا كان ذلك عادة أهل البلد، في هذه الحالة يجوز الرهان في ديار غير المسلمين ومع غير المسلمين، ولا يجوز في المجتمع المسلم مع المسلمين.

وروى جمعة قصة  رهان النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاءه مصارع يدعى "روكان" لا يستطيع أحد أن يهزمه، لكن سيدنا محمد استطاع أن يتمكن منه ثلاث مرات، وفي كل مرة كان يراهنه على ثلث ماله.

حقيقة عدم وجود ظل للنبي ..علي جمعة يوضح

 

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن هناك روايات تقول إن النبي كان له ظل، وأخرى تقول إنه ليس له ظل بل كان نوراً، ولكني أعتقد أن عدم الظلية كانت تأتي عارضاً من الله عز وجل لسبب ما، فمن يوحى إليه يكون من الناحية البيولوجية مختلف، فالنبي شُق صدره ثلاث مرات.

وأضاف جمعة خلال برنامج "من مصر" المذاع على قناة سي بي سي أن صفات النبي الجسدية كانت مختلفة بحيث يتحمل عبء الرسالة والوحي، لذا قد يأتي وقت لا يكون له ظل، وكان يرى المصلين من خلفه أثناء إمامته في الصلاة، وكان يرى الملائكة أيضاً.

وكان النبي يمتلك خاتم النبوة وهو عبارة عن غدة بين كتفيه في ظهره بحجم حبة الزيتون، وبها شعيرات، وأحياناً تكون بحجم ليمونة، وهي موجودة بجسده الشريف كعلامة على النبوة.

 

صفات النبي محمد من الشمائل المحمدية

 

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن طول النبي كان يتراوح بين 185سم إلى 190 سم، إذا صار بين أصحابه كان أطوالهم، ممشوق الجسد، مفتول العضلات.

صفات النبي..وأضاف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن صفات النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في الشمائل المحمدية وهي الصفات النبوية المنقولة لنا بدقة عن رسول الله.


وأكد الدكتور علي جمعة،إنه لا يمكن أن يتلبس الشيطان في صورة النبي الكريم، منوها أنه من الممكن أن نرى النبي في المنام على هيئة الشمائل ويمكن رؤيته في المنام على غير هيئة الشمائل.


وأشار إلى أن صفة رسول الله، كان أزهر اللون أبيض، ولم يكون أسود ولا أصفر اللون بدرجاتهم المختلفة، وكان النبي وجهه الشريف مستطيل الشكل لم يكن مدورا ولا مثلثا، والوجه المستطيل هو الوجه الشائع عند العرب.

كما كان النبي أزج أي حاجبيه مرسومتان مثل الهلال وكثيفة، وأبلج أي لا يوجد شعر بين الحاجبين، ولكن عندما يتكلم ويشتد في الكلام، فكان هناك عرق ينتفخ ، وكان أدعج العينين وصاحب رموش طويلة، وواسعة وليست ضيقة، وكانت له مهابة كبيرة.

كما كان شعر النبي طويلا ويصل إلى كتفيه، ولكن كان عندما يحلق شعره كان يحلقه بالموس، والنبي اعتمر أربع مرات وحج مرة واحدة، وهي المرة التي حلق فيها شعره كاملا بالموس، فكان شعره كالحرير، فكان إذا مشطه كان يفرقه من النصف، ولحيته كانت كبيرة وسوداء وظلت سوداء.

وذكر الدكتور علي جمعة، أن من صفات النبي ، أنه كان -صلى الله عليه وسلم- صاحب فم واسع وأذن كبيرة