الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقيقة عدم وجود ظل للنبي.. علي جمعة يوضح

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن “هناك روايات تقول إن النبي كان له ظل، وأخرى تقول إنه ليس له ظل بل كان نوراً، ولكني أعتقد أن عدم الظلية كانت تأتي عارضاً من الله عز وجل لسبب ما، فمن يوحى إليه يكون من الناحية البيولوجية مختلفا، فالنبي شُق صدره ثلاث مرات”.

وأضاف جمعة، خلال برنامج "من مصر" المذاع على قناة “سي بي سي”، أن صفات النبي  الجسدية كانت مختلفة بحيث يتحمل عبء الرسالة والوحي، لذا قد يأتي وقت لا يكون له ظل، وكان يرى المصلين من خلفه أثناء إمامته في الصلاة، وكان يرى الملائكة أيضاً.

وتابع: “وكان النبي يمتلك خاتم النبوة وهو عبارة عن غدة بين كتفيه في ظهره بحجم حبة الزيتون، وبها شعيرات، وأحياناً تكون بحجم ليمونة، وهي موجودة بجسده الشريف كعلامة على النبوة”.

صفات النبي محمد من الشمائل المحمدية

 

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن طول النبي كان يتراوح بين 185 و190 سم، إذا سار بين أصحابه كان أطولهم، ممشوق الجسد، مفتول العضلات، والدليل على ذلك أنه جاءه مصارع يدعى "روكانا" لا يستطيع أحد أن يهزمه، لكن سيدنا محمد استطاع أن يتمكن منه ثلاث مرات.

صفات النبي.. وكشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن صفات النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في الشمائل المحمدية وهي الصفات النبوية المنقولة لنا بدقة عن رسول الله.
وأكد الدكتور علي جمعة، أنه لا يمكن أن يتلبس الشيطان في صورة النبي الكريم، منوها إلى أنه من الممكن أن نرى النبي في المنام على هيئة الشمائل ويمكن رؤيته في المنام على غير هيئة الشمائل.
وأشار إلى أن صفة رسول الله، كان أزهر اللون أبيض، ولم يكون أسود ولا أصفر اللون بدرجاتهما المختلفة، وكان النبي وجهه الشريف مستطيل الشكل لم يكن مدورا ولا مثلثا، والوجه المستطيل هو الوجه الشائع عند العرب.

وقال: “كما كان النبي أزج أي حاجبيه مرسومتان مثل الهلال وكثيفة، وأبلج أي لا يوجد شعر بين الحاجبين، ولكن عندما يتكلم ويشتد في الكلام، فكان هناك عرق ينتفخ، وكان أدعج العينين وصاحب رموش طويلة، وواسعة وليست ضيقة، وكانت له مهابة كبيرة”.

وتابع: “كما كان شعر النبي طويلا ويصل إلى كتفيه، ولكن كان عندما يحلق شعره كان يحلقه بالموس، والنبي اعتمر أربع مرات وحج مرة واحدة، وهي المرة التي حلق فيها شعره كاملا بالموس، فكان شعره كالحرير، فكان إذا مشطه كان يفرقه من النصف، ولحيته كانت كبيرة وسوداء وظلت سوداء”.

وذكر الدكتور علي جمعة، أن من صفات النبي ، أنه كان -صلى الله عليه وسلم- صاحب فم واسع وأذن كبيرة.