الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علاج كثرة السرحان في الصلاة.. أمين الفتوى يضع روشتة شرعية

علاج كثرة السرحان
علاج كثرة السرحان في الصلاة

علاج كثرة السرحان في الصلاة .. قال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن العلاج الانسب لكثرة السرحان في الصلاة هو استحضار عظمة وجلالة الله سبحانه وتعالى وألأشعور بانك تقف أمام الله ،ومحاولة تصفية الذهن من كل ما يشغله قبل الشروع في الصلاة .

 

وأوضح خلال لقائه ببرنامج “ الدنيا بخير ” عبر فضائية الحياة أن الشيطان يأتى لكا إنسان إثناء صلاته ويجعل شغله الشاغل هو إلهائه عن التركيز في الصلاة ومن ثم على كل مسلم عندما يسرح في الصلاة أو ينشغل بأمور الدنيا عنها أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجييم ،ويمكن له ان يتفل عن يساره ثلاث مرات ومن ثم يستكمل صلاته ، منوها الى انه بالمداومة والإجتهاد سيعالج السرحان بأذن الله .

علاج السرحان في الصلاة

وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن السرحان في الصلاة أمر لا يتعلق بحرمانية أو تحليل ولا ينبغي أن ينظر الناس في كل المسائل على أنها حلال أم حرام وفقط، مشيراً إلى أن السرحان ينقص من ثواب الصلاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" ليس له من صلاته إلا ما عقل منها".

 

ولفت وسام إلى أن علاج السرحان في الصلاة يقوم على صفاء الذهن والنية وقضاء الأمور قبل الدخول للصلاة كي لا ينشغل الإنسان بها في حضرة رب العالمين، ومنها إنه إذا حضرت صلاة العشاء والعشاء قد تم إعداده فليأكل الإنسان ثم يصلي، وكذلك لو أراد دخول الخلاء لقضاء حاجته فليقم بقضائها ثم الوضوء فالصلاة.

كيفية التخلص من السهو في الصلاة

وقال الشيخ علي فخر، مدير الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، إن هناك 4 أمور بها يستطيع الإنسان التخلص من مشكلة السهو والنسيان في الصلاة.

وأوضح «فخر»، خلال فتوى مسجلة له عبر صفحة دار الإفتاء، في إجابته عن سؤال: «عندما أقرأ سورة الفاتحة أثناء الصلاة، يحدث لي سهوا، وأشك فيما لو كنت نسيت قراءتها أم لا، فما حُكم نسيان قراءة سورة الفاتحة أثناء الصلاة؟»، أن علاج كل هذا يتمثل في أربعة أمور، أولها استحضار عظمة الله سبحانه وتعالى في الصلاة.

وأضاف: "وثانيًا أن يُحاول المُصلي التركيز فيها، وثالثًا عدم الانشغال بشواغل الدنيا، إذا ما دخل في الصلاة، ورابعًا بأن يُقبل على الله سبحانه وتعالى".