أم القنبلة النووية الهندية و خانها حارسها الشخصي|37 عاما على اغتيال أنديرا غاندي

يوافق اليوم الأحد، 31 أكتوبر ذكرى، اغتيال رئيسة وزراء الهند أنديرا غاندي، التي انتهت حياتها باغتيالها بيد أحد المعارضين السيخ المتطرفين في العام 1984.

ورئيسة وزراء الهند أنديرا غاندي، اسم معروفا على مستوى العالم كونها كانت تميل لعدم الانحياز في نطاق التعاون مع الراحلين الرئيس جمال عبد الناصر والمارشال تيتو.

وفي السطور التالية يستعرض موقع "صدى البلد"، أبرز المعلومات عن رئيسة وزراء الهند أنديرا غاندي في السطور التالية:

امرأة الهند الحديدية

كانت أنديرا غاندي، أول امرأة تنتخب لرئاسة بلد ديمقراطي وثاني امرأة في العالم تترأس حكومة بعد سيريمافو باندرانايكا رئيسة حكومة سريلانكا وصاحبة المقولة الشهيرة «المغفره هي قوة الشجعان» وكذلك مقولة «يميل الناس إلى نسيان واجباتهم وتذكر حقوقهم».

وأنديرا غاندى هي ابنة جواهر لال نهرو، أول رئيس وزراء للهند بعد جلاء قوات الاحتلال الإنجليزي، الذي تتلمذ على يد غاندي ولقب ابنته بلقب معلمه من شدة الإعجاب به.

ولدت أنديرا غاندي في 19 نوفمبر 1917، في مدينة الله آباد وتلقت تعليمها في أماكن مختلفة في بون وشانتيني كيتان وفي المدارس السويسرية، والإنجليزية، حتى أصبحت عضوا في جناح الشباب من حزب العمال البريطاني.

وانضمت «غاندي» إلى حزب المؤتمر الهندي عام 1939، وتولت رئاسة الوزارة فى 24 يناير عام 1966، وأصبحت الهند بقيادتها بلدا قويا، وحققت تطورا في مختلف المجالات كما أنها طورت السياسة الدولية بدفاعها عن البلاد الفقيرة في العالم، وكافحت لتحقيق السلام العالمي أيضا.

انفجار قنبلة في الهند بمنطقة كشمير المضطربة ..وهذه حصيلة الضحايا

وسط أزمة الغواصات.. الهند: لا غنى عن فرنسا لتحقيق الاستقرار في المحيطين الهندي والهادئ

ونجحت أنديرا غاندي فى بناء جيش قوي للهند، وتمكنت من إنتاج القنبلة النووية الهندوسية، وجعلت جميع جيرانها يخشون بأسها، وفي عام 1971 قامت بغزو باكستان الشرقية، وأقامت فيها دولة بنجلاديش، وأحرزت أول نصر ضد باكستان.

وتعاونت أنديرا غاندي مع جمال عبد الناصر والمارشال تيتو في تحقيق فكرة دول عدم الإنحياز كذلك قامت بدعم الفلسطينيين في مقاومتهم، ورفضت التطبيع مع إسرائيل وكانت دائما تنتقد الهيمنة الأمريكية على سياسة الشرق الأوسط.

القبضة الحديدية

وعرفت أنديرا بـ سياسة القبضة الحديدية تجاه الطوائف الأخرى في الهند، وبخاصة طائفة السيخ وتم اغتيالها فى 31 من شهر أكتوبر عام 1984 على يد حارسها الشخصي، الذي كان من السيخ إنتقاما لما قامت به في مجزرة "أمريتسار" والتي قتل فيها زعيم السيخ الروحي وأحدثت الخراب والتدمير في المعبد الذهبي وقتلت واعتقلت الكثير من السيخ.

الجوائز حصلت عليها

ونالت أنديرا غاندى العديد من الجوائز منها:

• جائزة جواهر لال نهرو 1984.
• جائزة لينين للسلام 1984.
• وجائزة بهارات راتنا 1971 ونيشان خوسيه مارتى.
• وسميت أكبر جامعة في الهند «أنديرا غاندي الوطنية المفتوحة» باسمها تكريما لها كذلك مطار نيودلهي.
• وتم عمل جائزة عالمية للسلام وسميت بإسم أنديرا غاندي فى 1986 تقديرا لجهودها في السلام وتمنحها الهند سنويا للأفراد أو للمنظمات تقديرا لأعمالهم وقيمتها 2.5 مليون روبية هندية.