الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«الأزهر للفتوى» عن تواضع النبي: كان يسلم على الصبيان ويلاعبهم

مرصد الازهر
مرصد الازهر

كتب مركز الأزهر للفتوى  عبر صحته الرسمية على الفيسبوك منشورا حول تواضع النبي صلى الله عليه وسلم .

وقال مركز الأزهر عبر الفيسبوك: كان سيدنا رسول الله ﷺ متواضعًا على رفعة مكانته وعلو قدره، يخفض جناحه للناس ولا يتكبر على أحد، ويجلس بينهم كالواحد منهم، يسلم على الصبيان ويلاعبهم، ويعمل مع أصحابه ويشاركهم، ويعين خادمه ويساعد زوجاته ﷺ، ويقوم بشؤون نفسه ما وسعه ذلك.

واستشهد مركز الأزهر عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله ﷺ بشرًا من البشر، يَفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه. [مسند أحمد]، ولما سئلت: ما كان يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله. [صحيح البخاري]

هل التصديق بأمية  النبي صلى الله عليه وسلم جزء من إيمان المسلم؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق.

وقال الدكتور علي جمعة ردا على السؤال: لا فإن غير القائل بأمية النبي ما زال مسلما ولن نكفره، ولكن نحن نتكلم عن الواقع وهو أن النبي كان أميا أما هو فيقول شيئا غير واقعي.

وأضاف علي جمعة خلال فيديو عبر صفحته على فيس بوك أن الذي يقول إن النبي لم يكن أميا لن نكفره، ولكن سننظر إليه بنظرة أنه اخترق العلم إلى الخرافة.

صفات النبي محمد كما ذكرتها الشمائل المحمدية

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن صفات النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في الشمائل المحمدية وهي الصفات النبوية المنقولة لنا بدقة عن رسول الله.


وقال الدكتور علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، إنه لا يمكن أن يتلبس الشيطان في صورة النبي الكريم، منوها أنه من الممكن أن نرى النبي في المنام على هيئة الشمائل ويمكن رؤيته في المنام على غير هيئة الشمائل.


وأشار إلى أن صفة رسول الله، كان أزهر اللون أبيض، ولم يكون أسود ولا أصفر اللون بدرجاتهم المختلفة، وكان النبي وجهه الشريف مستطيل الشكل لم يكن مدورا ولا مثلثا، والوجه المستطيل هو الوجه الشائع عند العرب.


كما كان النبي أزج أي حاجبيه مرسومتان مثل الهلال وكثيفة، وأبلج أي لا يوجد شعر بين الحاجبين، ولكن عندما يتكلم ويشتد في الكلام، فكان هناك عرق ينتفخ ، وكان أدعج العينين وصاحب رموش طويلة، وواسعة وليست ضيقة، وكانت له مهابة كبيرة.

كما كان شعر النبي طويلا ويصل إلى كتفيه، ولكن كان عندما يحلق شعره كان يحلقه بالموس، والنبي اعتمر أربع مرات وحج مرة واحدة، وهي المرة التي حلق فيها شعره كاملا بالموس، فكان شعره كالحرير، فكان إذا مشطه كان يفرقه من النصف، ولحيته كانت كبيرة وسوداء وظلت سوداء.

وذكر الدكتور علي جمعة، أن من صفات النبي ، أنه كان -صلى الله عليه وسلم- صاحب فم واسع وأذن كبيرة.