الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما هي عدة المطلقة التي لا تحيض؟.. أمين الفتوى يجيب

عدة المطلقة التي
عدة المطلقة التي لا تحيض

عدة المطلقة التي لا تحيض.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الإثنين، حيث يقول سائل: كم المدة التي تعتدها المطلقة ممن لا يأتيها الحيض وهل انقطاع الدم يكون لأسباب نفسية؟

عدة المطلقة التي لا تحيض

وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على السائلة، إن المرأة المطلقة تعتد 3 حيضات على 3 أشهر، وإذا وجدت انقطاع الدم عليها أن تراجع الطبيب فقد يكون انحباس الدم لأسباب صحية أما إذا كانت لأسباب نفسية وخلافه وتأكدت من انقطاع الدم فإنها تعتد سنة كاملة. 

موقف المرأة من الصلاة إذا زادت أيام الحيض

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن صلاة المرأة الحائض أو صيامها مرتبط بنزول الدم او امتناعه فإذا كانت عادتها تستمر لـ 4 أيام وبعد عدة أشهر حدث تغير وأصبحت 5 أيام تمتنع عن الصلاة والصوم والعبادة طوال الـ 5 أيام حتى ولو استمر نزول الدم 6 أيام .

وأضاف علي جمعة، خلال إحدى الدروس الدينية، أن الدم الذي يخرج من المرأة لا يُعتبر حيضًا إلاّ إذا كان في زمن الحيض، لأن الحيض يُطلق على السيلان، وهو الدم الكثير المعروف، موضحًا أن الذي يسبق أيام الحيض من صُفْرِة أو كُدْرَة، لا يُعتَبَر حيضا.

وأوضح المفتي السابق، إنه إذا كان للمرأة عادة مستمرة وكان سائلا من الدم أيا كان من لون ينزل عليها بعد انتهاء عادتها فهذا ليس من الحيض وإنما هو استحاضة، فلا تلتفت إليه وتتوضأ لكل صلاة وتصوم، مضيفا وإن كان هذا في أيام عادتها فهو حيض، فلا تصلي ولا تصوم.

أمور تحرم على الحائض

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المرأة الحائض يحرم عليها عدة أشياء منها «الصلاة»، مستشهدًا بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا يَقْبَلُ اللـهُ صَلاَةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حتَّى يَتَوَضَّأَ»، منوهًا بأن الحيّض حدث أكبر.

وأوضح «ممدوح»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أنه يحرم على الحائض أيضًا سجدة التلاوة أو سجدة الشكر وهذه الأمور تتبع الصلاة، وأيضًا الطواف حول الكعبة لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الطواف بالبيت صلاة، ولكن الله أحل لكم فيه النطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير».

وأشار إلى أنه يحرم على الحائض مس المصحف وحمله وقراءة القرآن بقصد التلاوة، مستشهدًا بقول الله تعالى: «لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ»، مضيفًا أنه يحرم عليها أيضًا الجلوس في المسجد، مستشهدًا بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا أحل المسجد لحائض أو جنب».