الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدول الصناعية الكبرى هى من ساهمت بشكل كبير فى ازمة المناخ

علي السيد: الكرة الأرضية أمام تحدي وجودي خطير.. فيديو

أزمة تغير المناخ
أزمة تغير المناخ

قال الكاتب الصحفي علي السيد مدير تحرير جريدة الأهرام ،إن الكرة الأرضية أمام تحدى وجودى خطير،مشيرا إلى أن مصر تواجه أيضا هذا الخطر رغم انها لم تساهم في أزمة المناخ.

وأضاف علي السيد  خلال لقائه ببرنامج صباحك مصري المذاع على قناة" mbc مصر "،أن الدول الصناعية الكبرى هى من ساهمت بشكل كبير فى الأزمة، لافتا إلى أن الدول النامية وعلى وجه التحديد افريقيا لم تساهم فى وجود الأزمة المناخية.

وأوضح علي السيد، أن هناك دول تأثرت تأثر بالغ من من المناخ و مع ذلك لم تتخذ خطوات إيجابية تجاه ذلك.

و أكد علي السيد، أن مصر تستخدم الان الطاقة النظيفة إلى جنب اتخاذها خطوات إيجابية تجاه ذلك و تتمثل فى المشروعات التى أقامتها الدولة مثل القطار الكهربائي و ما نراه من استخدامات لطاقة الرياح والطاقة الشمسية.

كما قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن مشاركة مصر هذا العام في قمة المناخ COP26، تمثل زخما كبيرا؛ بسبب أن القمة لم تعقد منذ عامين، نتيجة لظروف الجائحة، بعد أن شهدت قمة باريس 2015 زخما، ووضع أطر عامة، وهذه هي المراجعة الأولى لما اتُّفِقَ عليه حينها، ومراجعة للنقاط الخلافية، بالإضافة إلى أن مصر ستستضيف قمة المناخ القادمة كوب 27، وتقدمت بطلب بذلك، نيابة عن الدول الافريقية وحددت مدينة شرم الشيخ مكانا لعقدها.

وتابعت وزيرة البيئة، من مدينة جلاسجو باسكتلندا، التي تحتضن قمة المناخ السادسة والعشرين COP26، من داخل الجناح المصري: بالإضافة لكون مصر لها متطلباتها؛ كونها إحدى الدول النامية، والتي لم تصدر  انبعاثات للعالم، لكنها أكثر الدول هشاشة في تأثرها بتلك التغيرات المناخية.

وضربت فؤاد عدة أمثلة، قائلة: شوفنا حر شديد الصيف الماضي، وأثر على المحاصيل الزراعية، ومن ثم فإن تواجد مصر اليوم في هذه القمة؛ له أهمية خاصة، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، وعلى مستوى مصالحنا الوطنية.

وحول ما تطالب به مصر والدول النامية من قمة المناخ؛ قالت فؤاد: مطالب الدول النامية هي ما اتفق عليه في باريس 2015، ومن ثم نحن في كارثة ككوكب أرض، و المسؤولية تضامنية بين الجميع، لكن عبء التكلفة لا يمكن أن يكون مثل الدول المتقدمة نفسها التي تسببت في الأزمة.

وأوضحت أن الدول المتقدمة مطلوب منها توفير تكنولوجيا، وتخفيض للانبعاثات، وتمويل؛ لـ تكيف  الدول النامية مع تأثيرات التغيرات المناخية.