الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تكبره بـ 53 عاماً والتقته في جنازة ابنها..بريطانيان يحتفلان بالذكري السادسة لزواجهما

زوجان يحتفلان بالذكري
زوجان يحتفلان بالذكري السادسة لزواجهما

الحب لا يعرف المستحيل ولا يعترف بفارق العمر.. كلمات تترد على أذهان كثيريين لكنها لا تُقبل في الواقع إلا في حدود ضيقة وارتباطات نادرة لا يشجعها الأهل ولا المجتمع في كثير من الأحيان، فرغم أن فارق العمر بين شاب وزوجته وصل إلى 53 عاماً إلا أنهما يعيشان في أجواء رومانسية منذ  زواجها من 6 سنوات. 

احتفل جاري هاردويك، 23 عاماً، بالذكرى السادسة لزواجه من ألميدا صاحبة الـ 76 عاماً ثابتين خطأ من شككوا في استمرارية زواجهما، وأن الحب يصنع المعجزات، ويتعدى أي فارق للسن، وهو ما وثقه جاري في حساباته على موقعي «إنستجرام وتيك توك» وهو ينشر تفاصيل حياته وسعادته مع زوجته المصون.

وقال جاري لأحد متابعيه إنه كان يجب أن يلبي نداء قلبه، ويفعل ما هو مقتنع به بغض النظر عن آراء الآخرين وتشككهم المستمر ونصائحهم السامة، منوهاً بأن أصعب ما في زواجه أن أسرته لم تدعمه في البداية، حيث راهن معظم المحيطين به على الفشل، لكنه خيب ظنهم باحتفاله بسعادته مع زوجته بعد 6 سنوات من العسل الدائم!. 

وقال الزوج السعيد في الاحتفال بالذكري السادسة لزواجه وفقاً لـ «الديلي ستار» البريطانية: «لا تدع أي شخص يسرق فرحتك أبداً، من يحبك حقيقة سيفرح لك، أما من يعارض فهو لا يستحق أن يكون جزءاً من حياتك، وعندما تتخلص منه ستكون أكثر سعادة». 

تزوجها وهو في عمر الـ 18 عاما

والتقي جاري ألميدا عندما كان عمره 18 عاماً، وبالتحديد بعد أسبوعين من لقائهما في جنازة ابنها روبرت، حيث سرت كيمياء الحب بين قلبيهما رغم أن عمرها وقتها كان 71 عاماً، ولم يباليا بسخرية الكثيرين أو تشككهم في دوافع الزواج، وأصرا على الارتباط.

وتكريماً لزوجته في تلك المناسبة السعيدة، كتب جاري على حسابه على إنستجرام: «ذكرى سنوية سعيدة لأروع امرأة في العالم، منذ 6 سنوات، اتخذت أفضل قرار في حياتي، واخترتك يا حب عمري ورفيقي الحقيقي الوحيد». 

وأضاف جاري لزوجته: «تجعليني أسعد رجل كل يوم، وأنا فخور بك جداً، وممتن لوجودك بجانبي في رحلة الحياة، ورغم كل العقبات التي واجهناها في السنوات الست الماضية، فقد تغلبنا عليها دائماً معاً لأن حبنا حقيقي، الحب هو أن نقف بجوار بعضنا، عندما يكون بقية العالم ضدنا، و ستظلين جميلة في نظري للأبد، لقد صنعنا الكثير من الذكريات، ولدينا الكثير لنخلقه معاً». 

واختتم الزوج المحب تعليقه، منوهاً: «أحبك مع كل نبضة في قلبي وحتى آخر نفس! زوجك دائماً وإلى الأبد».