افتتح الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر ورئيس مجلس إدارة المركز، المؤتمر العلمى الدولى " مصر والتنمية المستدامة في دول حوض النيل وأفريقيا" والذى أكد أن الهدف من تلك المؤتمر هو أن تعرف الدور التاريخي بدول حوض النيل ورصد دور مصر الريادى في أفريقيا ودول حوض النيل وتحليل نشاط مصر من ناحية التنمية المستدامة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
وأضاف الدكتور هشام تمراز أن التأثيرات السياسية على دول حوض النيل ودورها في الاتفاقيات الموقعة والعلاقات السياسية والعسكرية، تأثير القوى الكبرى على قرارات دول حوض النيل، ودور المساعدات والمنح التي تتلقاها دول حوض النيل وتأثيرها على اختراق الدول المانحة للأمن القومي لدول حوض النيل والتوغل في المنطقة.
وفى كلمة الأستاذ الدكتور أشرف مؤنس مدير المركز ومقرر عام المؤتمر الذى أكد على حرص مصر على دعم العلاقات مع أشقائها بدول حوض النيل انطلاقًا من دورها التاريخي الرائد لتحقيق التنمية المستدامة بدول القارة الإفريقية وكما أدركت مصر الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لنهر النيل كذلك أعلنت دول حوض النيل عن رغبتهم القوية في التعاون فيما بينهم وبين مصر للاستفادة من الموارد العظيمة لنهر النيل والتي توثق علاقتهم معاً وفق تنمية مستدامة لكل دول حوض النيل، آخذين في الاعتبار أن نهر النيل مورد طبيعي وبيئي يعود بالنفع على كل دول حوض النيل مع الحفاظ على حق مصر التاريخي في مياه نهر النيل وبالفعل نجحت مصر في ذلك من خلال عقد عديد من الاتفاقيات سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي.
وأشار الأستاذ الدكتور أشرف مؤنس إلى أن انطلاقًا من هذا فإن المركز يوضح دور مصر في تحقيق التنمية المستدامة لدول حوض النيل وأفريقيا وحرصاً من مصر على مد جسور التعاون مع دول حوض النيل لما تشكله من عمق استراتيجي لمصر وما يمثله النيل في حياة المصريين فقد أصبح من الضروري إيجاد آليات جديدة للتعاون الإقليمي بين دول حوض النيل وأفريقيا.
حضر المؤتمر حنان كامل وكيلة كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعه عين شمس، الأستاذ الدكتور السيد فليفل أستاذ التاريخ الحديث و المعاصر بجامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور محمد عبدالوهاب رئيس شعبة الدراسات السياسية كلية الآداب جامعة عين شمس والأستاذ الدكتور طارق منصور عضو مجلس إدارة المركز ووكيل كلية الآداب السابق بجامعة عين شمس والأستاذ الدكتور صالح المسلوت استاذ التاريخ الحديث والمعاصر كلية اللغة العربية بالزقازيق بجامعة الأزهر ، الأستاذ الدكتور سلامه العطار رئيس شعبة الدراسات المستقبلية بالمركز وأستاذ أصول التربية كلية التربية جامعة عين شمس والدكتورة اطلال سالم حنا أستاذ التاريخ المساعد كلية التربية جامعة الحمدانية العراق والدكتور فايزة خطاب باحثة بالمركز والأستاذ عبير عبدالمنعم أمينه المركز.
وذكر الأستاذ الدكتور أشرف مؤنس أن محاور المؤتمر تعتبر تعريف شامل تاريخي وسياسي عن دول حوض النيل (لمحة تاريخية) مصر وتأثيرها التنموي على دول حوض النيل، التحديات التي تواجه أفريقيا ودول حوض النيل من القوى الكبرى، دور مصر سياسيًا وعسكريًا في دول حوض النيل، دور مصر اقتصاديًا واجتماعيًا في دول حوض النيل ، مشيرا أن دور مصر ثقافيًا في دول حوض النيل، الاتفاقيات الإقليمية بين دول حوض النيل، الصراعات والخلافات بين دول حوض النيل، دور مصر في مواجهة الصراعات بين دول حوض النيل، القضايا والمشكلات التي تواجه دول حوض النيل ،التدخلات الخارجية في مشكلات المياه، المشروعات المصرية في دول حوض النيل وأفريقيا، الدور الإسرائيلي في صراع مياه النيل بين دول حوض النيل.
المشاريع الإسرائيلية لاستغلال مياه النيل ،الاتصالات الإسرائيلية بدول حوض النيل والتوغل في أفريقيا ،التكامل الإقليمي وعقد الشركات لتحقيق التنمية المستدامة، العلاقات السياسية والاقتصادية المصرية ودول حوض النيل.
التمكين السياسي والاقتصادي في دول حوض النيل، قضايا الهوية الثقافية والتراث لدول حوض النيل ،تنمية المجتمعات لدول حوض النيل، مصر والتنمية المستدامة في دول حوض النيل في القطاعات المختلفة (التعدين – الطاقة – الصناعة البينية الأساسية – النقل والمواصلات- السياحة – الصحة – السكان – التعليم)، المدن الذكية والتنمية العمرانية المستدامة في دول حوض النيل، التغيرات المناخية الأسباب والحلول ،الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة في دول حوض النيل، الجيولوجيا والثروة المعدنية في دول حوض النيل، الدبلوماسية الشعبية كأحد آليات التقارب والتكامل بين شعوب دول حوض النيل، تحديات الأمن الإنساني والتنمية البشرية في دول حوض النيل.
الدور التنموي للمرأة في دول حوض النيل، مكافحة الإرهاب والصراعات الإقليمية والحروب الأهلية وقضايا الحدود وآثرها على التنمية المستدامة.
رؤي تنموية مستقبلية لدول حوض النيل.
مصر ودورها في قضايا المياه والتعليم والمرأة والعمل والبيئة والمناخ في أفريقيا، وتم تكريم المتحدثين بشهادات تقدير .