اعرف موعد رحيل لجنة "حسين لبيب" عن إدارة الزمالك

كشف مصدر مسئول داخل وزارة الشباب والرياضة، أن السيناريو الموضوع لموعد رحيل اللجنة المكلفة بإدارة شئون الزمالك يسير فى اتجاه نهاية مدة المجلس المنتخب المجمد برئاسة المستشار مرتضى منصور.

وقال المصدر، أن مدة مجلس مرتضي منصور تنتهى فى الثالث والعشرين من نوفمبر الجاري وبالتالى سترحل لجنة حسين لبيب فى اليوم التالي مباشرة لإفساح المجال أمام تعيين لجنة جديدة تدعو لعقد جمعية عمومية لإجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل.

وتولت لجنة الكابتن حسين لبيب، مقاليد الأمور فى الزمالك فى الثالث والعشرين من مايو الماضى خلفا للجنة اللواء عماد عبدالعزيز عقب بطلان لائحة الزمالك الداخلية وضرورة العودة للعمل باللائحة الاسترشادية.

وكانت وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحى قررت فى التاسع والعشرين من نوفمبر 2020 بتجميد وايقاف مجلس المستشار مرتضى منصور المنتخب فى نوفمبر 2017 بدعوى وجود محالفات مالية تم احالتها لنيابة الأموال العام  وتعين لجنة برئاسة المستشار أحمد البكرى ونائبه المستشار هشام إبراهيم نائبا والمستشار سامى صبحى أمينا للصندوق لحين انتهاء مدة المجلس المجمد أو ظهور نتيجة تحقيقات النيابة أيهما أقرب.

وحصل المستشار مرتضى منصور على حكم قضائى بإلغاء قرار وزير الشباب والرياضة بتجميد مجلسه فى الرابع والعشرين من أكتوبر الماضى  والعودة لممارسة عمله كرئيسا للقلعة البيضاء الا أن الحكم لم ينفذ حتى الأن من قبل وزير الشباب والرياضة.

ووجه مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك رسالة لجماهير الفريق عقب الهزيمة أمام الاهلي بخماسية نظيفة في الجولة الثالثة من الدوري المصري الممتاز.

وكتب مرتضى منصور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي  فيس بوك : الي جماهير الزمالك العظيمة إلي أعضاء وعضوات الجمعية العمومية المحترمين.. كان المفترض ان أتوجه اليوم الى بيتي الثاني نادي الزمالك العريق ومعي مجلس الإدارة لتنفيذ حكم القضاء العادل الذي ابرأ ساحتنا لنكمل مدة المجلس ومسيرة العطاء رياضيا واجتماعيا وانشائيا حتى ندعو الجمعية العمومية للانعقاد واجراء انتخابات مجلس الادارة في الموعد القانوني.. ولكن للأسف لم يحدث بسبب أن السيد وزير الشباب والرياضة لم يصدر قرار تنفيذ الحكم حتى الآن.. ونحن لا نتكالب علي كراسي ودليل ذلك أنني لم اتوجه الى النادي بمجرد صدور الحكم الذي انصفنا يوم 24 اكتوبر بل ارجأت التنفيذ الي مابعد الثلاث مباريات التي كان من المفروض ان يخوضهم الفريق الأول دعما لاستقرار الفريق.

وأضاف: والله العظيم وحشتوني جدران النادي ووحشني الاعضاء وخاصة الأطفال.. لكن أنا رجل قانون احترم نفسي واحترم القانون وكما سلمت النادي بهدوء رغم أن القرار الصادر الصادم بإيقاف مجلس الادارة يوم 29 نوفمبر الماضي كان قرارا ظالما .سأصبر حتى استلم النادي ايضا بهدوء وبدون اي مشاكل بالطريقة القانونية تنفيذا لحكم القضاء الذي لا يوقفه إشكالات في التنفيذ او اي طعون حرصا مني على استقرار هذا الصرح العظيم.

وتابع: واخيرا كلنا يملأ قلوبنا الحزن على نتيجة مباراة فريقنا الأول مع النادي الأهلي ولكن اياك ان يجرنا الحزن الي هدم هذا الفريق الذي طالما أسعد الملايين بانتصاراته اصطفوا خلف فريقكم ولا تحبطوه والقادم افضل بإذن الله.