معهد واشنطن: نحذر من اختطاف قوات حفظ السلام في سيناء لعدم القبض على خاطفي الجنود السبعة حتى الآن

حذر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدني من استهداف قوات حفظ السلام في سيناء، بعد فشل القوات المصرية في القبض على خاطفي الجنود السبعة فى سيناء حتى الآن.
وأكد المعهد في تقرير بعنوان "الفوضى في سيناء: هل ستكون قوات حفظ السلام هي الضحية القادمة؟"، أن عمليات الخطف تصاعدت بصورة كبيرة في سيناء مؤخرا، حيث كان يقوم رجال القبائل بخطف مواطنين وسائحين لتحقيق مطالبهم، لكن مؤخرا تطور الموقف وأصبح الضحايا من رجال الشرطة والجيش.
ووفقا لهذا التطور فإن قوات حفظ السلام الدولية الموجودة في سيناء لمراقبة تنفيذ اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، أصبحت مرشحة وبقوة للانضمام إلى قوائم الإرهابيين نظرا لأنها ستكون وسيلة قوية للضغط على الحكومة المصرية، وتنفيذ مطالبهم.
وتعاني سيناء حاليا من انعدام الأمن وغياب القانون، مما جعلها واحدة من أكثر المناطق اضطرابا وعدم استقرار في مصر، بالإضافة إلى تزايد الغضب الشعبي ضد الاخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، وهو ما يشجع العديد من الأطراف على ارتكاب جرائم الخطف.
ويمتلك الإرهابيون أنواعا متطورة من الأسلحة تجعلهم قادرين على القيام بعمليات عسكرية معقد في سيناء، بالإضافة غلى استهدافهم مقر القوات الدولية في الجورة، وهو ما حدث من قبل في مارس 2012 حيث حاصر رجال القبائل وميليشات مسلحة مقر القوات وقاموا برفع علم تنظيم القاعدة، وسرقوا العديد من الأسلحة ومعدات الاتصال المتطورة.