الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدء التوافد على مقر حزب الوفد للمشاركة في احتفالات "عيد الجهاد"

التوافد على مقر حزب
التوافد على مقر حزب الوفد للمشاركة في احتفالات عيد الجهاد

بدأ منذ قليل التوافد من مختلف محافظات مصر، للمشاركة في احتفالات حزب الوفد بذكرى عيد الجهاد الوطني، الذي يوافق 13 نوفمبر من كل عام، وسط هتافات “عاش الوفد ضمير الأمة – ووفديين وفديين من النحاس لبهاء الدين”.


ومن المقرر الاحتفال اليوم بذكرى عيد الجهاد الوطني في مقر الحزب الرئيسي في الدقي في تمام الخامسة مساءً.


ويلقي المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، خطاباً سياسياً مهماً في هذا الاحتفال الكبير، ويتناول الخطاب الدروس والعبر المستفادة من هذه الذكرى الخالدة والوطنية والعزيزة على قلوب المصريين جميعًا، على اعتبار أن عيد الجهاد هو عيد قومي مصري خالص، لأنه يمثل صفحة وطنية رائعة في تاريخ الحرية للشعب المصري.


كما يتناول خطاب «أبو شقة» الحديث عن الدور الوطني الكبير الذي قام به الزعماء خالدو الذكر سعد زغلول وعلى شعراوي وعبدالعزيز فهمى، من أجل استقلال مصر عن بريطانيا العظمى. كما يتناول خطاب «أبو شقة» الحديث عن ثورة 1919 وثورة 30 يونيو، ووجه الشبه بينهما.


وتحتفل مصر بذكرى عيد الجهاد الوطني منذ سنة 1922 حتى 1952، وكان يومًا قوميًا لمصر ويقترن هذا العيد بالزعيم سعد زغلول. 


ويعتبر هذا اليوم أول مواجهة حقيقية بين الشعب المصري والاحتلال البريطاني. وظل حزب الوفد يحتفل بعيد الجهاد كل عام، ويعود إلى سنة 1918 عندما ذهب الزعماء سعد زغلول وعبد العزيز فهمى وعلى شعراوي إلى المعتمد البريطاني السير ريجنالد ونجت يوم 13 نوفمبر للمطالبة لهم بالسفر للاشتراك في مؤتمر السلام بفرساي في فرنسا، لعرض قضية استقلال مصر وإنهاء الحماية البريطانية استنادًا إلى مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها الذى أعلنه الرئيس الأمريكي ويلسون.


ويحضر المؤتمر رؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والقوى السياسية والوطنية ورموز الإعلام والصحافة.