EN 
لم يمنعها مرضها من ممارسة مهام عملها الشاق والذي أوشك علي الاندثار وهي مهنه لحام الأحذية البلاستك وبالرغم من ذلك إلا أن كلمة الحمد والشكر لله هي المسيطرة عليها فداخل سوق الإثنين بمركز ومدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية تجلس السيدة "أمال علي الجوهري" والتي تجاوز عمرها الـ60 عاما في أحد شوارع المدينة تعمل في مهنه لحم الأحذية البلاستيك.
الحمد لله انا ربيت أولادي بعرقي وشقايا وبتلك المهنة أكرمني الله وقمت بتربيتهم وأعمل بتلك المهنة منذ 30 عاما وقمت بتعليم أبنائي وتزويجهم وأعيش الأن وحيدة بقرية ملامس دائرة مركز منيا القمح وأعاني الأن من إصابتي بمرض داء الفيل.. بهذه الكلمات بدأت الحاجة "أمال الجوهري" حديثها لموقع صدي البلد.
واستكملت الحاجة "أمال" ان كل حلمي في هذه الحياة أن اتلقي العلاج اللازم من ذلك المرض حتي أستطيع أن أمارس حياتي الطبيعية وخاصة ان هذا المرض تمكن من جسدي وأصبحت لا أستطيع الوقوف علي قدمي وبالرغم من ذلك ما ذلت أعمل في مهنه لحم الأحذية البلاستك.
وأضافت الحاجة حديثها مؤكدة ان الله رزقها بثلاثة من الأبناء توفي أحدهم وتبقي ولد وبنت قامت بتزويجهم وهم الان يعيشون بمحافظة السويس وتعيش هي بمفردها بالقرية ويقوم فاعلي الخير بمساعدتها.
وأشارت الحاجة "أمال" انها تعاني الأن من ذلك المرض وبالرغم من إمكانياتها المادية الضعيفة الا انها قامت بالذهاب الي عدد من الأطباء ولكن دون جدوي وتحلم الأن بتبني حالتها من قبل الدولة وإيجاد علاج لها .
واختتمت السيدة "أمال السيد الجوهري" حديثها مؤكدة انها تمتهن مهنه لحام الأحذية البلاستك منذ 30 عاما ولكن وخلال تلك الفترة القليلة الماضية أصبح الوضع لا يكفي وخاصة انها تقوم بعمل الحذاء بـ 2 جنيه والحمد لله ولا تطلب أي شيء سوي الاختمام بها وبحالتها المرضية وإيجاد العلاج المناسب لها.
