EN 
قال شريف سيف النصر المرشح لرئاسة نادي الجزيرة إنه يرغب في الترشح لأنه يملك خبرة إدارية مهمة في مسار حياته المهنية وهو ما دفعه لقرار الترشح حيث ارتأى في قدراته الإدارية عبر بخبراته المتراكمة في الشركات التي عمل بها قدرته على اتخاذ القرارات وهو أحد الأسباب المهمة في ترشحه في المرة الأولى كنائب لرئيس مجلس الإدارة في المرة الأولى حتى يكتسب معرفة ودراسة وافية لمشاكل النادي ".
أضاف في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على أنه شارك في تطوير النادي مع المجلس السابق في إطار الإنجازات عبر التخطيط وصياغة الاستراتيجيات سواء في ملعب الهوكي أو الجمباز أو غيرها البنية التحتية ".
ووجهت الإعلامية لميس الحديدي لـشريف سيف النصر المرشح لرئاسة نادي الجزيرة: سؤالاً حول انتقادات الأعضاء قائلة : الناس قالوا إنك مش بتحضر اجتماعات.. ليرد الأخير نافياً ذلك قائلاً : " : كلامهم غير صحيح أبداً ... أنا عملت مجالس تنفيذية باستمرار وبحضر كل الاجتماعات إلا لو صادف ذلك الاجتماع مع موعد جلسة علاج كيماوي لزوجتي الراحلة ".
وكشف أن برنامجه الانتخابي يشمل تطوير اللوائح والخدمات وكافة هذه العناصر التقليدية لكنه ذكر أيضاً أن أهم التحديات التي ستواجه المجلس القادم هو أزمة المديونية قائلاً : اول حاجة هيتصدم فيها المجلس القادم هي المديونيات لأنه منذ وقت " كورونا " المجلس السابق صرف زيادة في أزمة كورونا حيث فكر مجلس الإدارة وقتها على الأنفاق في عدة مواطن للإصلاحات الامر الذي أدى إلى فتح بطن النادي ووصلت المديونيات إلى 140 مليون جنيه بالإضافة لمديونيات أخرى أوصلت المديونية الإجمالية إلى 300 مليون جنيه ".
موضحاً أن قائمته تم تغذيتها بفريق عمل متميز الذي يعزز من الفكر المؤسسي كفريق عمل واحد وتم الاعتماد عليهم من أبناء النادي وجميعهم رياضيين ومعظمهم أعضاء مجالس إدارات سابقة أو لهم سوابق أعمال وتضم القائمة فوق السن وتحت السن ".
وواجهته الاعلامية لميس الحديدي بسؤال أنه استقال من المجلس السابق واعتبر ذلك البعض بمثابة قفز من المركب ليرد قائلاً : مانطتش من المركب ولهذا السبب أنا موجود الأن حتى أعبر بالمركب إل يبر الامان أنا بمسك في ديل الجلابية مش بسيبها ".
وإنتقد قيام المجلس السابق بالتوسع في نفقات مختلفة بعد استقالته من منصبه مثل إصلاح حمام السباحة ورغم أنه متهالك لكنه لازال ليس له أهمية قصوى في الوقت الراهن الذي يعاني فيه النادي من شح الموارد المالية : قائلاً : كان لازم تدبير الفلوس بشكلا جيد بالاضافة للمبالغ المنفقة في مشروع " الجومباز "
وحول مصادر تمويل دعايته الانتخابية قال : إعلاناتي مساندة ودعم ومجاملات من الأصدقاء وأنا مكنتش عاوز كل هذا الحجم من الدعاية لكن أنا عندي أصدقاء في كل مجال وخبرات لمدة خمسين سنة تخليني أخد هذه المجاملات ببلاش ومن غير ولا مليم "
واوضح أن أهم سلبيات مجلس الإدارة السابقة هو غياب الشفافية مع الأعضاء والتصاريح والمشاركة قائلاً : "نحتاج إلى الشفافية مع الأعضاء ولازم عرض كافة تقارير الجمعيات العمومية في فترة رئاستي لو فزت " .
واعرب عن رفضه لفكرة إقامة جراج سيارات داخل النادي لغير الأعضاء قائلاً : " لا يمكن أسمح بإقامة جراج للسيارات داخل النادي لغير أعضاء النادي "
مشدداً على رفضه للعضويات الشرفية قائلاً : " أرفض العضويات الشرفية وأنا ضدها تماماً " ".
