الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

6 مواقف من دفاع القرآن عن النبي محمد .. «دواد» يوضحها بالأدلة

الدفاع عن النبي
الدفاع عن النبي

أكد الدكتور الدكتور محمد داود، المفكر الإسلامي الأستاذ بجامعة قناة السويس، أن الله تعالى تولى الدفاع عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأثبت القرآن ذلك، حيث جاءت الآيات تدفع الشبهات والافتراءات بالحكمة البالغة وتُلقن النبي صلى الله عليه وسلم حجته.

 

وأضاف «داود» لـ«صدى البلد»، أن الإساءات ضد رسل الله وأنبيائه -عليه السلام- سنة جارية على مر الزمن، لافتاً إلى أن العداء بين قُوى الشر والطُّغيان، وبين رسل الله الدُّعاة إلى الخير والحقِّ والعدل سُنَّة جارية على كل الأنبياء، قال تعالى:«وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ» (الأنعام: 112)، «يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ» (يس: 30).

 

وذكر المفكر الإسلامي، صورًا من دفاع القرآن الكريم عند الرسول -صلى الله عليه وسلم-؟، قائلا: «من ذلك: 1. إنكار رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وبعثته: فحين قالوا: «مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ» [ص/7]. لقنه الله حجته: «قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ» [الأحقاف/9].

 


2. عدم إتيان الرسول صلى الله عليه وسلم بآيات «معجزات كونية» من عند الله كالأنبياء قبله:
• «لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» [الرعد/7].
• «وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ» [العنكبوت/51:50].


3. تعليق الإيمان بما جاء به النبى صلى الله عليه وسلم حتى ينزل كتابا عليهم من السماء:
• «يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا» (النساء/ 153).
• «وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ» [الأنعام/7].
4. مطالبة الرسول صلى الله عليه وسلم بالإتيان بالملائكة لتشهد بصحة ما تقول:
• «لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ» [الحجر/7].
• «وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا» [الإسراء/94].
•«قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا» [الإسراء/95].
5. النبى صلى الله عليه وسلم أُذُن يصدق ما يقال له:
•«وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ» [التوبة/61]. ومعنى «وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ»: أي ويُصدِّق المؤمنين.
6. ادعاء هجر الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم وبغضه له؛ فأنزل الله قوله:
• «مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى» [الضحى/5:3].
• إن الصراع بين الحق والباطل سُنَّةٌ جارية إلى يوم القيامة، وكما كانت الافتراءات قديمًا فهي تُثار حديثًا، والإساءات لا تنقطع ولن تنقطع.