الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهدها من مكان مظلم.. شهب الأسديات تتساقط من السماء الليلة

شهب
شهب

تشهد سماء مصر الليلة، زخات شهب الأسديات وهى تعد من الظواهر البديعة والجميلة فى المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه ظاهرة فلكية يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال.

 

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن زخة شهب الأسديات هي زخة شهابية متوسطة ينتظرها هواة الفلك في جميع أنحاء العالم.

 

وصرح الدكتور تادرس أن زخات شهب شهب الأسديات يبلغ عدد الشهب فيها حوالي 15 شهابا في الساعة عند الذروة، وأشار إلى هيمنة القمر شبه الكامل على السماء هذا العام ، سوف يحجب معظم الشهب باستثناء اللامع منها.

وأوضح أن أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب ستكون بعد منتصف الليل مباشرة من مكان مظلم تماما بعيد عن أضواء المدينة حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد ، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء ..

ونوه أستاذ الفلك، أن اكتمال القمر سيسبب مشكلة هذا العام بالنسبة لرؤية عدد كبير منها حيث يحجب ضوء القمر معظم الشهب الخافتة.

وتشتهر هذه الشهب بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوثها، وقد حدث هذا الامر أخيرا عام 2001 ، تنتج شهب الأسديات من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب تمبل-تتل الذي تم اكتشافه عام 1865 وتستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر.

جدير بالذكر أن شهب الأسديات لها دورة نشاط تحدث كل 33 سنة حيث يتساقط المئات منها في الساعة الواحدة وقد حدث ذلك آخر مرة في العام 2001 لأن المذنب مصدر الشهب كان قريباً في ذلك الوقت ولكن لا يتوقع حدوث عاصفة شهابية  هذه السنه 2021 .


كما أن مراقبة نشاط الشهب يساعد العلماء على فهم أفضل للكويكبات والمذنبات التي تعبر مدار الأرض وكيف أثرت تلك الأجسام السماوية على كوكبنا، ويمكن أن تساعد أيضا في حماية المركبات الفضائية والأرض من الاصطدامات المحتملة بمثل هذا الحطام السماوي.