الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحوثيون يجندون الأطفال

تحويل المدارس لمخازن أسلحة.. الحكومة اليمنية تكشف ممارسات الحوثيين لتجنيد الأطفال

 الحكومة اليمنية
الحكومة اليمنية تكشف ممارسات الحوثيين لتجنيد الأطفال

أكدت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، أن الحوثيون استخدموا عشرات الأطفال كدورع بشرية في جبهات القتال.

ووفقا لشبكة "العربية"، قالت الحكومة اليمنية إن الحوثيون حولوا المدارس والمنشآت التعليمية إلى معسكرات ومخازن أسلحة.

وتستمر ميليشيات الحوثي في تجنيد الأطفال، والزج بهم في أتون الحرب، وعلى جبهات القتال، وهذا ما ذكر به مجددا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، مؤكدا أن الحوثيين يواصلون استغلال أطفال اليمن في أعمال قتالية.

كما أشار في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه على تويتر، الاثنين الماضي، مرفقة بصور لصغار يحملون أسلحة ورشاشات، إلى أن الميليشيات "تقتاد الآلاف منهم كل يوم إلى معاركها العبثية في مختلف جبهات القتال خدمة لمشروعها وتنفيذ الأجندة التوسعية الإيرانية، دون أي اكتراث بمصيرهم ومعاناة أسرهم"

كما أضاف بمناسبة اليوم العالمي للطفل أن الحوثيين "اقتادوا عشرات الآلاف من الأطفال من منازلهم وأحيائهم ومدارسهم إلى معسكراتهم وغسلوا عقولهم بالشعارات العدائية والأفكار الطائفية المستوردة من إيران""

إلى ذلك، أكد أن الميليشيات دفعت بهؤلاء الصغار إلى موت محقق في جبهات القتال "في أكبر عملية استغلال بتاريخ البشرية".

وكان مكتب حقوق الإنسان باليمن قد كشف، أن ميليشيا الحوثي جنّدت 9 آلاف و500 طفل منذ بدء الحرب التي أشعلتها عام 2014، واستخدمتهم وقودا في معاركها القتالية ضد أبناء اليمن.

وأوضح المكتب - في بيان أوردته قناة (اليمن) الإخبارية اليوم - أن الحوثيين ينتهكون القانون الدولي الإنساني، واتفاقية حقوق الطفل، والبروتوكول الاختياري، الذي يجرم تجنيد الأطفال دون السن القانونية وحددها بـ 18 عاماً.


وأشار إلى أن جماعة الحوثي تستغل المدارس والمراكز الصيفية ونفوذها في المؤسسات التعليمية في جريمة تجنيد الأطفال وإشراكهم في عملياتها العسكرية.

كما دعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الأطفال إلى سرعة التحرك العاجل وتحمل مسؤوليتها القانونية، وتقديم المتورطين والمجرمين إلى العدالة الدولية حتى لا يفلتوا من العقاب.