الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من اللوليتا لـ كيس الكشري.. هكذا تحول نشاط البائعين وشكلهم أمام المدارس

صدى البلد

أثناء مرورك أمام إحدى المدارس قد يأخذك الحنين إلى طعم الحرنكش أو بعض من الدوم، وقد يجذبك شكل حب العزيز أو رائحة بسكوت "الجيلاتي" والبطاطا السخنة، ما يجعلك تسترجع أيام مضت ومراحل عمرية حُفرت ذكرياتها في أذهان أجيال الثمانينيات والتسعينيات.

تطورت احتياجات طلاب المدارس منذ بداية الألفينات فبعد أن كانت عربية الحرنكش، لا ينافسها سوى عربية الآيس كريم في الصيف، والتين الشوكي في موسمه، أصبح هناك منتجات أخرى يتهافت عليها الطلاب بعد انتهاء اليوم الدراسي أمام المدرسة مثل عربية الكبدة والفشار وغزل البنات.

ونأخذك في السطور التالية إلى جولة تسترجع بها هذه الأشياء:

عربية "الجيلاتي" واللوليتا:


"طرّي على قلبك بربع جنيه" شعار عربية الجيلاتي في التسعينيات، وقد كانت تتراوح بين "الشلن والبريزة" في الثمانينيات، كما كان يبيع صاحب العربة اللوليتا المثلجة. 


عربية الحرنكش: 


ظهرت عربية الحرنكش منذ السبعينيات واحتوت على عدة مسليات أخرى مثل الدوم وحب العزيز وجلاب العسل.

عربية التين الشوكي:

ارتبط وجودها في الشارع المصري بموسم التين الشوكي وتواجدت أمام المدارس في موسمها نظرًا للأعداد الكبيرة التي تضخها المدارس للبائعين.


عربية العرقسوس: 


كان المشروب الرسمي لدى أي طالب هو التمر هندي والسوبيا فبلمسات خاصة من بائع العرقسوس انجذب الجميع لـ"السكلانس".


عربية البطاطا: 
دفئ الشتاء ارتبط بها فالجميع يتهافت على العربة الصغيرة التي تمثل معنى الكبير لهم.

 


عربية الذرة:


الذرة المشوي كان يجلب ليس فقط الطلاب بل كل مارٍ بجانب أي مدرسة.

 


عربية الكشري: 

 

ارتبطت بين الماضي والحاضر فقد مرت على طلاب التسعينيات واصبحت تقليدا لطلاب الألفينات، بينما يباع الكشري في اكياس صغيرة ليسهل تناولها. 

 


عربية الفشار:


ظهرت عربة الفشار حديثًا لذلك قد تكون جزءا من ذكريات الكثيرين ممن مروا بالمرحلة الابتدائية في بداية الألفينات.

عربية الكبدة:


أصبحت عربة الكبدة منافسا قويا للعربات القديمة، فإقبال الطلاب عليها يفوق الحرنكش والمسليات.