الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: عشرات القتلى في حادث بـ المكسيك.. واشنطن تحذر من مغبة تعطيل الانتخابات في ليبيا.. ماكرون يعرض أولويات الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي

أرشيفية
أرشيفية

بايدن يحذر روسيا من عواقب الهجوم على أوكرانيا
محمد بن سلمان يبحث في المنامة سبل التعاون وملفات المنطقة
إمكانيات الفيروس بدأت في النفاد.. "أوميكرون" آخر تحور في كورونا
مجلس الأمن يدين مقتل 7 من قوة حفظ السلام في مالي
الاتحاد الأوروبي يتعهد باستقبال 40 ألف شخص من أفغانستان

 

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا المحلية والعالمية.

وفي صحيفة “البيان”، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، التزام الولايات المتحدة الثابت بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيس الأمريكي أعرب عن مخاوف الولايات المتحدة وحلفائنا الأوروبيين العميقة بشأن الإجراءات العدوانية لروسيا تجاه أوكرانيا.

وأضاف البيان أن بايدن أوضح لزيلينسكي، أن "الولايات المتحدة وحلفاءنا سيردون بإجراءات اقتصادية وغيرها من الإجراءات القوية في حالة حدوث تدخل عسكري إضافي".

وتابع: "أوضح الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها ملتزمون بمبدأ عدم اتخاذ قرارات أو مناقشات حول أوكرانيا بدون أوكرانيا".

وشدد البيان على "دعوة روسيا إلى تهدئة التوترات، واتفقوا على أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لإحراز تقدم ملموس في حل النزاع".

واختتم بالقول: "شدد الرئيس بايدن على استعداد الولايات المتحدة للمشاركة في دعم تدابير بناء الثقة للمضي قدما في تنفيذ اتفاقات مينسك".

من ناحية أخرى، استقبل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، أمس، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. 

وعقب وصوله، استعرض ولي العهد السعودي مع العاهل البحريني، العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

وكان المجلس التنسيقي السعودي- البحريني عقد قبيل وصول الأمير محمد بن سلمان إلى المنامة، اجتماعاً لمناقشة عدد من الملفات المشتركة بين البلدين.

وقبل أن يحل في المنامة، كان الأمير محمد بن سلمان زار قطر، المحطة الثالثة في جولته الخليجية، وبدأت زيارته للدوحة، أول من أمس، وغادرها أمس، وأكدّ البلدان في بيان مشترك عزمهما على تعزيز التعاون تجاه جميع القضايا السياسية، والسعي لبلورة مواقف مشتركة تحفظ للبلدين أمنهما واستقرارهما.

كذلك أشار الطرفان إلى ضرورة الاستفادة من الفرص المتعلقة بمشاريع البنى التحتية والمناطق الحرة واللوجستية والغاز والطاقة خصوصاً خلال فترة استضافة قطر لكأس العالم 2022. 

ورحّب البلدان بالعملية الانتخابية في العراق، وأيضاً شدداً على أهمية التوصل لحل سياسي للأزمة في سوريا، وأكدا ضرورة ألا يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال تزعزع أمن المنطقة، وإجراء إصلاحات شاملة تضمن تجاوزه لأزماته، كذلك رحّبا بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية في السودان، أما عن ليبيا فاتفقا على أهمية الوصول لحل سياسي للأزمة.

وفي صحيفة “الإمارات اليوم” أعلنت البروفيسورة لودميلا راتنيكوفا، رئيسة قسم الأمراض المعدية بجامعة جنوب الأورال الطبية، أن الجائحة قد تتقلص، لأن متحور "أوميكرون" قد يكون آخر متحور للفيروس التاجي المستجد.

وتقول، "من المحتمل أن يكون متحور "أوميكرون" الذي أكتشف مؤخرا، آخر تحور في الفيروس التاجي المستجد. لأن المعلومات تشير إلى أن إمكانيات الفيروس بدأت في النفاد. صحيح هو معد وسريع العدوى. ولكن نشاطه الوبائي يقل، وقد لا يتحور بعد الآن".

ومن جانب آخر أعلن ألكسندر سيميونوف، رئيس معهد بحوث العدوى الفيروسية في مركز "فيكتور"، في حديث لصحيفة "إزفيستيا" أن متحور "أوميكرون" يمكن أن يسبب الالتهاب الرئوي أسرع بـ 2-3 مرات من متغيرات SARS-CoV-2 المعروفة سابقًا.

وفي صحيفة “الخليج” أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي في الإليزيه، أمس الخميس، أن قمة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي ستعقد في 17 و18 فبراير في بروكسل في إطار الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي من أجل «إصلاح جذري» للعلاقة «المتعَبَة قليلاً» بين القارتين. 

وتحدث الرئيس الفرنسي خلال استعراض لأولوياته للرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي التي تبدأ في مطلع يناير، وتأتي في أوج حملة الانتخابات الرئاسية، عن «محاور عدة»، خصوصاً «إعادة تأسيس عقد جديد اقتصادي ومالي مع إفريقيا».

 وأكد أن «أوروبا يجب أن تعتمد في الهيئات الدولية استراتيجية مشتركة مع إفريقيا»، فضلاً عن تطبيق «أجندة في التعليم والصحة والمناخ».

وذكر ماكرون أن بلاده تريد وضع إطار ل«السيادة الاستراتيجية الأوروبية» خلال ترؤسها للاتحاد، وتحديد استراتيجية دفاعية جديدة من شأنها تعزيز قوته للدفاع عن نفسه، حتى إن كان التحالف عبر الأطلسي بين دول الحلف ما زال مهماً وفعالاً. 

وأضاف «هذا المفهوم الذي بدا غير وارد قبل أربع سنوات، يرسخ أننا نحن الأوروبيين، سواء كنا أعضاء في حلف شمال الأطلسي أم لا، نواجه تهديدات مشتركة ولدينا أهداف مشتركة».

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يقوم بدور أكبر في أمن منطقة الساحل الإفريقي، موضحاً أنه يريد أن يجعل العلاقة الأمنية بين فرنسا ومنطقة الساحل شأناً أوروبياً.

 كما أكد أن فرنسا ستستغل رئاستها الدورية للمجلس الأوروبي في تعزيز قدرة أوروبا على السيطرة على حدودها الخارجية في مواجهة موجات الهجرة. وأضاف أن أزمة الهجرة على الجانب الشرقي للاتحاد الأوروبي أظهرت الحاجة للتحرك لإيجاد حلول، خصوصاً من خلال إصلاح منطقة شينجن. 

وأوضح أن «حماية حدودنا شرط أساسي لضمان أمن الأوروبيين ومواجهة تحديات الهجرة وتجنب المآسي التي عشناها».

وفي مالي، دان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات سلسلة الهجمات التي تعرضت لها بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار (مينوسما) في مالي خلال الأيام الماضية.

وأوضح المجلس، في بيان، أن هذه الهجمات وقعت في مناطق باندياجارا وكيدال وغاو وميناكا، وقُتل على إثرها سبعة من أفراد حفظ السلام من توغو ومتعاقد مع مينوسما، وقُتل ثلاثة آخرون من توغو ومتعاقد آخر في هجوم ثان، كما لقي جندي حفظ سلام مصري مصرعه بعد إصابته في هجوم ثالث وقع الشهر الماضي.

ودعا المجلس، حكومة مالي الانتقالية إلى التحقيق العاجل في هذه الهجمات وتقديم الجناة إلى العدالة، محذراً من أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.

وفي صحيفة “الاتحاد” قالت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون عقب اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي أمس الخميس، إن ألمانيا و14 دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي تعهدت باستقبال حوالي 40 ألف شخص من أفغانستان.

وكتبت يوهانسون عبر تويتر: «تعهدت 15 دولة عضو بالاتحاد الأوروبي بتوفير الحماية لنحو 40 ألف أفغاني. وسيقترن ذلك مع تدابير أفضل للتعامل مع الهجرة غير النظامية».

ووفقا لرسالة من يوهانسون لوزراء الداخلية المعنيين، فإن ألمانيا وحدها مستعدة لقبول 25 ألف لاجئ من أفغانستان.

وذكرت المفوضية الأوروبية أن الدول الـ15 قامت بالفعل بإجلاء حوالي 28 ألف شخص من أفغانستان، خلال الأشهر القليلة الماضية. والـ40 ألفا المذكورون الآن هم عدد إضافي من الأشخاص سيجري إجلاؤهم. 

ووفقا لرسالة يوهانسون، فإن هذا الرقم في الواقع هو.38146 وتشير الرسالة، التي اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية، إلى إمكانية قبول ما مجموعه 60 ألفا في دول الاتحاد الأوروبي لعامي 2021 و.2022 ولكن هذا العدد ليس مخصصا فقط لأفغانستان. 

وكتبت يوهانسون أن حوالي ثلثي الستين ألفًا مخصصة للأفغان الذين يحتاجون إلى الحماية.

وفي المكسيك، قتل 49 مهاجراً في حادث سير بين شاحنتين في ولاية تشياباس جنوبي المكسيك، أمس الخميس، وفقا لتقارير إخبارية.

وتوفي الضحايا عندما انقلبت مقطورة إحدى الشاحنتين المتورطتين في الحادث  بتشيابا دي كورزو.
وقالت وكالة الدفاع المدني في تشياباس، إنه وفقًا للمعلومات الأولية من مكان الحادث، أصيب 58 شخصا آخرين في الحادث.

وكتب روتيليو إسكاندون حاكم ولاية تشياباس في تغريدة عبر تويتر "تضامني مع ضحايا الحادث ".
وقال إنه أصدر تعليماته لأطقم الإنقاذ بالاهتمام فوراً وتقديم المساعدة للمصابين وتعهد بالتحقيق في الحادث والكشف عن المسؤول عنه.

ويحاول مئات الآلاف من المهاجرين الوصول إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك كل عام. وتأتي الغالبية من المكسيك أو من إحدى دول أميركا الوسطى مثل جواتيمالا وهندوراس والسلفادور.

وفي الشأن الليبي، جددت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس، تحذيرها من تعطيل الانتخابات المرتقبة في ليبيا، مؤكدة دعمها لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى دفع العملية السياسية في البلاد، عبر الانتخابات الوطنية، وتشكيل حكومة موحدة ودائمة.
وشدد السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، على أن «الامتناع عن الذهاب إلى الانتخابات والتحشيد لعرقلتها، لن يؤدي إلا إلى وضع مصير البلد ومستقبله تحت رحمة من هم داخل ليبيا وداعموهم الخارجيون، الذين يفضلون قوة الرصاص على قوة الاقتراع»، في تذكير بالتصريحات التي أطلقها المبعوث الأممي السابق يان كوبيش في رسالته الوداعية.

كما أضاف في بيان نشره موقع السفارة على تويتر، أن «بلاده تدعم الجهود الأممية في هذه المرحلة الحاسمة». وهنأ نورلاند الدبلوماسية ستيفاني ويليامز، على تعيينها مستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة.

إلى ذلك، يجري عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية الليبية، اجتماعاً افتراضياً، الأحد المقبل، للتشاور حول آخر المستجدات الخاصة بالعملية الانتخابية والتحديات التي تواجه المفوضية العليا للانتخابات والتي تهدف لتأجيل إجراء الانتخابات، والتشاور حول سبل وجود ضمانات كافية لقبول كافة الأطراف بنتائج الانتخابات، وذلك بحسب ما أكدته مصادر ليبية لـ«الاتحاد».