الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حديث النبي لا استثناء فيه.. الأزهر: لا يجوز ذبح الأضخية صغيرة السن

الأضحية
الأضحية

أفتى الدكتور فتحي عثمان الفقي، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إنه لا يجوز شرعا التضحية بأضحية تحت السن المنصوص عليه في حديث النبي الذي حدد أعمار الأضاحي.

وقال عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر، خلال البث المباشر للرد على الفتاوى، إن بعض العلماء الآن أفتوا بجواز ذبح الأضحية التي دون السن المعتبرة شرعا، منوها أن هذا خطأ.

وأضاف، عضو هيئة كبار العلماء، أن النبي الكريم قال في حديثه الشريف "لا تذبحوا إلا مسنة" فورد في الحديث أسلوب حصر، بحرف لا وحرف إلا ، فلا يجوز الخروج عن هذا الحصر، حتى لو كانت البهيمة كثيرة اللحم.

وضرب فتحي عثمان الفقي، مثال بحديث النبي "ما اختلى رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما" وهنا لا يوجد استثناء في خلوة الرجل بالمرأة.

سن الأضحية

قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك أسئلة تلقتها دار الإفتاء المصرية عن الأضحية قبل العيد، أهمها عن سن الأضحية، وأنها إذا كانت من البقر فلابد أن تستوفي عامين وعام لو من الغنم وخمسة أعوام من الإبل، وفقا لما علمنا به النبي محمد.

 

وأضاف "عبد السميع"، أن علماء الفقه ربطوا تلك المسألة بمسألة وفور اللحم، موضحا أنه إذا كانت بقرة فتكون عام ونصف وليس عامين، حيث أجازت دار الإفتاء أنه إذا وصل إلى 350 كيلو حتى لو لم يكمل العامين من الممكن أن نضحي به.

وأجاب على توقيت الذبح، قائلا: إن وقت الذبح فى الشريعة يبدأ من بعد صلاة العيد، أى من أول يوم، ويمتد إلى مغرب آخر أيام العيد، وفى حالة الذبح قبل صلاة العيد، فمعناه أنها صدقة وليس أضحية والفرق كبير بينهما.

وأكدت دار الإفتاء، أن النية في صيام العشر الأول من  ذي الحجة، من الشروط والأركان المهمة لصحة الصيام، ووقتها يبدأ من غروب الشمس حتى قبيل أذان الفجر، فإن وقعت النية بعد الفجر لا تصح عند جمهور الفقهاء.

وأوضحت الإفتاء في فتوى لها، أن النية محلها القلب ولا يشترط النطق فيها باللسان، مشيرة إلى أن النية عند بعض الأئمة يجب تجديدها لكل يوم من أيام رمضان او في غير رمضان كصيام الست من شوال أول العشر الأول من ذي الحجة، ولا بد من تبييتها ليلًا قبل الفجر وأن يحدد الصائم صومه إذا كان فرضًا بأن يقول نويت صيام غد من شهر رمضان او نويت صيام غدا من العشر من ذي الحجة.

وأضافت الفتوى، أن بعض المذاهب ترى أن القدر اللازم من النية هو أن يعلم الإنسان بقلبه أنه يصوم غدًا من رمضان، وفي مذهب المالكية تكفي نية واحدة عن شهر رمضان كله او العشر من ذي الحجة .

ونصحت دار الإفتاء ، في فتواها المسلمين إذا استطاع الإنسان أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينو في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله ، وكذلك الأمر في العشر الأول من ذي الحجه بأن ينوي من أول ليلة بأنه سوف يصوم التسع الأول من ذي الحجه كاملة ويدعو الله بالقبول والإعانة.