قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا كانت المرأة ترتدي بنطلونًا وتريد أن تصلى به فلا مانع ولكن يجب أن يكون مُغطي للعورة، والمقصود بستر العورة فى الصلاة هنا هو ستر اللون وليس ستر الحجم، فإذا ارتدت المرأة بنطلونًا وصلت به أمام محارمها ويكون ساترًا لمحل العورة التى يجب تغطيتها فى الصلاة فتصح صلاتها.
وقد أجاب "ممدوح" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، على سؤال مضمونة «ما حكم صلاة المرأة بالبنطلون فى بيتها؟"، أنه يجوز للمرأة أن تصلى فى منزلها بالبنطلون طالما أن هذا البنطلون ساترًا لمحل العورة.
الأزهر يكشف التصرف الشرعي للمرأة حال دخول الصلاة وهي في مكان عام
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، ولكن إن خشيت فوات وقت صلاةٍ وهي في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها ، فإن لم تجد واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها.
وأضاف الأزهر للفتوى في بيان له عبر صفحته الرسمية قائلا: فإن لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلَّت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحّت صلاتها، وإن كان يُستحبّ لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود، وألَّا تُطيل فيهما.
وأوضح الأزهر للفتوى الالكترونية أن رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع ضرورة التزامها بالحجاب والستر.
ونوه الأزهر أنه تجوز صلاة المسلم -والمسلمة-؛ مرتديًا حذاءه، ما دام طاهرًا.
حكم صلاة المرأة ببنطلون ضيق
ما حكم صلاة المرأة ببنطلون ضيق وعليه بلوزة طويلة؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية ، وأجابت لجنة الفتاوى بدار الإفتاء عن السؤال قائلة: إنه من المقرر شرعًا أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون سترها؛ فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ حَائِضٍ إِلَّا بِخِمَارٍ» والمقصود (بحائض) أنها بلغت المحيض.
وأكدت لجنة الفتاوى خلال الصفحة الرسمية لدار الإفتاء أنه يشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألَّا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة.
حكم صلاة المرأة في الأماكن العامة ويراها الرجال بدون ساتر
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن صلاة المرأة في الأماكن العامَّة، منوها أنصلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في خارجه، بما في ذلك المسجد.
وأضاف المركز، في فتوى له، أنه إن خشيت المرأة فوات وقت صلاةٍ وهي خارج بيتها في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها،فإن لم تجد، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع إلتزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها.
وتابعت: فإن لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلت دونه، مع إلتزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحت صلاتها، وإن كان يستحب أن تضم بعضها إلى بعض حال الرِّكوع والسجود.وذكر المركز، أن رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع ضرورة إلتزامها بالحجاب والستر، ويجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة في حذائها ما دام طاهرًا, .