في ذكرى ميلاده.. عمر الجيزاوي صاحب الصوت الفولاذي الذي أصابته شادية بأزمة قلبية

يحل اليوم ذكرى ميلاد المغني والممثل الراحل عمر الجيزاوي، الذي عرفه الجميع بشخصية الصعيدي صاحب الظل الخفيف التي قدمها في زهوة سينما الأبيض والأسود. 

شارك عمر الجيزاوي في العديد من الأفلام في الخمسينات، وكانت له مونولوجات شعبية شهيرة، وذلك بعدما مر بتجربة الغناء في الأفراح والملاهي الليلية. 

ولد عمر الجيزاوي 24 ديسمبر 1917، لم يستكمل تعليمه، وعمل مع والده فى المقاولات، وانتقل مع أسرته إلى القاهرة وغنى فى الأفراح الشعبية، حتى وصل إلى الغناء فى مناسبات أبناء الذوات.

زادت شهرة عمر الجيزاوي، وأنشأ أسرة في القاهرة وكان له ثمانية أبناء، ولتميز موهبته وصفه الفنان يوسف وهبي بصاحب الصوت الذي يشبه الفولاذ لا يتغير ويظل لامعا دائما. 

لكن هذه الموهبة أصيبت بالإحباط والاكتئاب، بسبب أغنيته التي قدمتها شادية بصوتها وحققت نجاحا مدويا، لكنه لم ينسب له. 

قدم الجيزاوى فى فترة العدوان الثلاثى على بورسعيد أغنية حماسية بعنوان: "ياللى من البحيرة ويا اللى من  آخر الصعيد"، وسجلها بصوته، فأخذ جمال سلامة هذا المقطع وأضاف عليه وقدمها لشادية بعنوان أغنية " مصر اليوم فى عيد" على أنها من أعماله. 

صرحت ابنته لموقع الهيئة الوطنية للإعلام، بأن اسم والدها بالكامل هو عمر السيد سالم الجيزاوى، تعلم القرآن فى كتاب القرية، وكانت لديه ميول فنية منذ صغره.

وقالت ابنته إن والدها أصيب بحالة اكتئاب بعد هذا الموقف، ثم جلطة فى القلب ظل على إثرها 9 أشهر فى المستشفى حتى توفى ودفن فى مقابر باب الوزير.