الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دار الإفتاء: يجوز التداوي بالمحرم في حالة الضرورة

حكم التداوي بالمحرمات
حكم التداوي بالمحرمات

حكم التداوي بالمحرمات.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

حكم التداوي بالمحرمات

وقالت دار الإفتاء، إنه يجوز التداوي بالمحرَّم في حالة الضرورة التي يُتَيقَّن عندها -بإخبار الطبيب المسلم- أنَّه لا يوجد دواء من الطاهرات يحل محله.

وبينت دار الإفتاء في فتواها، أمر الشرع الحنيف بالمحافظة على العقل والنفس، ونهي عن الإضرار بهما أو الإلقاء بهما في المهالك، وظهر ذلك في عدد من التشريعات منها: مشروعية التداوي باستعمال المريض ما يكون فيه شفاء من المرض بإذن الله؛ لما صَحَّ عن النبي ﷺ أنه تداوى وأمر الناس بالتداوي، ومنها أيضًا: حرمة تناول أو تعاطي كل ما يُذهِب العقل أو يضر النفس كالمخدرات ونحوها.

وأضافت أنه مع اتفاق الفقهاء على مشروعية التداوي، فقد اتفقوا أيضًا على عدم جواز التداوي بالمحرَّم والنجس إجمالًا، إلَّا في حالة الضرورة أو الحاجة المُلحَّة التي يُتَيقَّن عندها -بإخبار الطبيب المسلم العدل- أنَّه لا يوجد دواء من الطاهرات يَحلُّ محل المُحرَّم، ويُتيقَّن أيضًا أَن في هذا الشيء المحرَّم شفاء، وإلَّا لا يجوز التداوي به.

حكم التداوي بالمحرمات

تلقى الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، يقول صاحبه (هل يجوز التداوي بالمحرم مع وجود الدواء المباح الأقل فاعلية؟).

وأجاب علي جمعة، خلال لقائه باحد الدروس الدينية المذاعة عبر يوتيوب، قائلا إن هذا لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن "الله عز وجل ما جعل شفاء أمتي فيما حرم عليهم".

وأشار إلى أنه لو كان هناك دواء وفيه محرم فنقول بسم الله الشافي ونأخذ الذي هو أقل فاعلية، إلا أنه لا يوجد دواء مثل ذلك.

 

حكم التداوي بالمحرمات
كما بين الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، حكم التداوي بالمحرم قائلاً إننا في مصر نجحنا في التغلب من خلال تطعيم الأطفال منذ الصغر على أمراض الجدري وشلل الأطفال والحصبة ولا يوجد في مصر أيًا من هذه الأمراض في الآونة الأخيرة وهذا كان بفضل الله تعالى والتطعيمات للأطفال منذ صغرهم.

وأضاف جمعة خلال إستضافته ببرنامج «المتشددون» على «الأولى المصرية»، أن بعض الأطباء يقولون بأن علاج التطعيم به مادة من الخنزير ولكنه كلام غير علمي وليس بمنطقي ، مؤكدا أنه يجوز الدواء بالمحرم لو كان في مصلحة المريض وإذا كان مضطرا له لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة بأن يتداووا ببول الإبل رغم أنه نجس ولكن وقتها كانوا لا يجدوا سواه من أجل الشفاء.