الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى وأحكام .. قول الشرع في تفتيش الخاطب في هاتف خطيبته؟.. وهل الغريق شهيد حتى لو ارتكب المعاصي؟.. وجواز دفع الابن كفارة اليمين عن أمه

صدى البلد

فتاوى تشغل الأذهان 

هل الدعاء يغير القدر ويطيل العمر ؟ 

حكم تفتيش هاتف المخطوبة

متى تكون الصورة حرام؟.. 4 أمور احذر منها

هل مس عورة الطفل أثناء غسل النجاسة له ينقض الوضوء؟

هل الغريق شهيد حتى لو ارتكب المعاصي؟

هل الإسراع في الصلاة خوفا من دخول وقت التالية يبطلها؟

هل يجوز للابن دفع كفارة اليمين عن أمه؟

 

نشر موقع صدى البلد فتاوى وأحكام خلال الساعات الماضية يبحث عنها الكثيرون لمعرفة قضايا الدين وما يفعلونه لو واجهوا أمراً من أمور الدين فى حياتهم اليومية، نستعرض أبرزها فى التقرير التالى ..

 

فى البداية ورد سؤال مضمونة: هل الدعاء غير القدر ويطيل العمر ؟ في هذا الشأن ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل الدعاء يغير القدر ويطيل العمر؟

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن المسلم مأمور بالدعاء لأنه عبادة ولا يدري المسلم ما هو مقدور عند الله ولكن تعبد الله المسلم بأن يرفع يديه إليه بالدعاء.

واستشهد أمين الفتوى، بقوله تعالى "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ" منوها أن الله تعالى طالما قال هذا فعلى المسلم أن يعلم أن الله يغير حاله بالدعاء إلى أحسن حال، فالعبد مأمور بالدعاء وليس مأمور بالنظر في القدر.

 

وعن حكم تفتيش هاتف المخطوبة.. سؤال ورد من خلال برنامج دقيقة فقهية إلى الدكتور مجدي عاشور، يقول سائل: عندي غَيْرَةٌ على مَن أخطبها، فأقوم بتفتيش التليفون وأقرأ الرسائل والمحادثات وهكذا ، وفي غالب الحالات تتم فسخ الخطبة بسبب ذلك، فهل يجوز فِعْلِي هذا؟.

وقال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، رداً على السائل: “تُبْنَى الخطوبةُ على الثقة وحسن ظن كل طرف بصاحبه؛ لأنه لا تتم الموافقة إلا بعد غلبة ظن كلٍّ منهما صلاح الآخر وأنه شريك المستقبل”.

وتابع: “قرر الشرع الشريف وجوب صيانة شئون الناس وأحوالهم وأسرارهم ، ونهى عن الأمور التي من شأنها إحداث اختلال الثقة وفقدان حسن الظن واستبداله بسوء الظن وتتبع العورات والاعتداء على الحقوق والخصوصيات ، فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا﴾ [الحجرات: 12]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّكَ إِنِ اتَّبَعْتَ عَوْرَاتِ النَّاسِ أَفْسَدْتَهُمْ، أَوْ كِدْتَ أَنْ تُفْسِدَهُمْ» رواه أبو داود”.

وشدد على أنه لا يجوز للخاطب التفتيش في مراسلات ومحادثات مخطوبته، ولا أنْ يتتبَّع ذلك، بل ينبغي على كل طرف منهما إحسان الظن في صاحبه، ومَن ثارت في نفسه شكوكٌ تجاه الآخر فما المانع من مصارحته بالحكمة من أجل التفهم والإصلاح والنصح ليكون ذلك أحرى أن يؤدم بينهما إذا يَسَّرَ اللهُ لهما إتمامَ الزواج . 

 

ومتى تكون الصورة حرام ؟ عن هذا الشأن ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم الصورة ومتى تكون حراما؟.

 

وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الصورة تكون حراما لو كانت بارزة كأن تكون تمثالا أو بحجمه مثلا، والأمر الثاني أن تكون هذه الصورة التي تكون بارزة وبحجكم التمثال يقصد من صنعها مضاهاة خلق الله.

 

وتابع أمين الفتوى: كذلك تكون الصورة حراما لو كانت بقصد العبادة أو بقصد التعظيم.

 

وورد سؤال أخر..هل لو أنا متوضئة وغسلت لطفلي وهو ذكر مخرجاته ينتقض وضوئي؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.

 

وقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على السؤال: إن السادة الحنفية لا يرون نقض الوضوء بمس الفرج أو مس العورة المغلظة، سواء من الطفل الصغير أو من غيره، وبناء على ذلك "فتشطيفك" للولد لا ينقض الوضوء.


وأضاف أمين الفتوى: “نرى أن تقلدي مذهب الحنفية حتى لا يشق عليك انتقاض وضوئك كلما دخلتى مع الولد الحمام  لكي تغيري له وتشطفيه”.


وأوضح أن الشافعية هم الذين يرون انتقاض الوضوء بمس العورة، لكن الحنفية ليس عندهم ذلك وبناء عليه قلديهم.

 

هل إذا غرق المسلم يكون شهيدا حتى لو ارتكب المعاصي؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.
 

وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على السؤال: إن مسألة ارتكاب الإنسان للمعاصي "دى حاجة بتاعت ربنا"، نحن لا نعرف، فمن الممكن إن يكون هذا الشخص قد تاب قبل أن يحدث الغرق بلحظات، والله سبحانه وتعالى يقول “إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا”.


وذكر “شلبي” قوله تعالى: “إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا”، يعنى لحظة خروج الروح من الحلقوم، وهذه اللحظة لا نعرفها أصلا، فكل إنسان يستغفر ويتوب.


وأوضح أمين الفتوى أنه يريد أن ينفي غرقه بالمعصية، فلا يستطيع أي أحد أن يحدد ذلك، فهو بين يدي الله وهو أعلم به.

 
وأكد أنه إذا مات الإنسان غريقا فالغرقى شهداء كما جاء فى الحديث، وعلينا أن نحسن الظن وندعو له بالرحمة وأن يغفر الله له ذلاته، والأمر إلى الله فى كل شيء.

 

وأرسل شخص سؤالا إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول فيه: “ما حكم الإسراع في الصلاة خوفا من دخول وقت الصلاة التالية؟”.

 

ورد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء، قائلا: “الصلاة تعتبر حاضرة إذا أدرك المصلي ركعة واحدة قبل أذان الصلاة التالية، غير ذلك تكون قضاءً”.

 

وأضاف: “يجوز الإسراع في الصلاة ولكن مع الحفاظ على أركانها وسننها، أما الإسراع المخل بالأركان فلا يجوز شرعا، مع العلم أن الخشوع والتدبر أساس صحة الصلاة، وليحافظ كل إنسان على أداء الصلاة في وقتها”.

 

وهل يجوز أن يدفع الابن كفارة اليمين عن أمه؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور محمد نجيب عوضين، أستاذ الفقة المقارن بجامعة القاهرة، وذلك خلال لقائه ببرنامج “السائل والفقيه” المذاع عبر موجات إذاعة القرآن الكريم.

 

وأجاب قائلًا إنه إذا كانت قد حلفت على يمين وحنث فيه، ولم يكن معه مال يكفى لإخراج كفارة يمين فإذا كان هناك أحد أبنائها أو أخواتها يستطيع أن يقرضها مال يكون أولى، فكذلك يجوز لابنها ان يخرج كفارة عن أمه إذا حنثت فى يمينها.

 

وتابع قائلًا: “كفارة اليمين وهى إطعام 10 مساكين أو صوم 3 أيام، فيجوز لمن لم يمتلك مالا أن يخرج غيره عنه كفارة اليمين ولا حرج فى ذلك”.