الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد اعتزال آثار الحيكم .. رسالة قوية من مبروك عطية للفنانة ومنتقديها

الفنانة آثار الحكيم
الفنانة آثار الحكيم

استنكر  الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهري، رفض البعض لإعلان الفنانة آثار الحكيم اعتزالها الفن، وقررت التفرغ لعبادة الله، قائلاً: «سيبوها في حالها ربنا يوفقها».

 

وقال «عطية» في  فيديو له، موجهاً حديثه لمن يهاجمون اعتزالها «كأن من يقول سوف أتفرغ لعبادة ربنا كفر، هيصة فقط يصدرها الناس مثلما فعلوا عند اعتزال أدهم النابلسي، ولم يكلف أحد نفسه ويذهب إلى أدهم النابلسي بعد اعتزاله ويصوره فيديو وهو يؤم المصلين بصوته في صلاة المغرب».

 

وتابع موجهاً حديثه لمن يهاجمون آثار الحكيم، قائلاً: «إن آثار الحكيم سوف تتفرغ لعبادة ربنا، الله يوفقها، ونقبل الصفحة إذا راحت آثار فعندكم آثارات، إذا غابت عندكم آثار فالخير موجود، وسيبوا الست زي ما اختارت لنفسها وأقلب الصفحة، إن الشيطان يغوي الإنسان وممكن يفهمه إن الفن مية مية ولا فراخ الجمعية».

 

 

مبروك عطية يعلق على أدهم النابلسي

وكان الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهري، علق على اعتزال الفنان الأردني أدهم النابلسي الغناء، قائلاً: «جزاك الله خيراً وفتح عليك ورزقك من باب أوسع».

 

وأضاف «عطية»، في فيديو له، أن الغناء ليس كله حرامًا بدليل أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان فى أسفاره يقول من ينشد من الليل ليهونوا على الجيوش عناء السفر، لافتاً إلى أن الكلمة الطيبة تغنى وتنشد ويحفظها الناس وجزى الله المغنى والملحن خيرًا، أما الغناء المحرم فهو كل ما أثار فتنة ووصف عاطفة مزورة، وكل من دعا إلى ضلاله وقبلة ونحوها مما شاع بين الناس، فهذا حراماً .

 

وأشار إلى أن من اعتزل الغناء فتح الله عليه ورزقه من باب أوسع، وليس معنى اعتزاله الغناء أن الغناء كله حرام، ففي يوم من الأيام وجد النبي صلى الله عليه وسلم قوما سألهم «إلى أين قالوا عُرس قال صلى الله عليه وسلم هكذا على صمت فقالوا ماذا نقول فقال لهم رسول الله قولوا «أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ فَحَيَّانَا وحياكم وَلَوْلَا الذَّهَب الْأَحْمَر مَا حلت بواديكم وَلَوْلَا الْحِنْطَة السمراء مَا سَمِنَتْ عَذَارِيكُمْ» وقال لهم كلمات الجنازة من شأنها أن تكون فى صمت».

 

وتابع: «يا من اعتزلت الغناء تركت الأمر كله، نأوت بنفسك عن شيء قد يلتبس فيه الحرمة ووسع الله عليك ورزقك من حيث لا تحتسب، ونقول لكل من يهاجمه اتقي الله وأنتم لو بتغنوا يبقى اسمعوا هذا الكلام الغناء الذي يزيد الهمة ويقوي النشاط ويدعو إلى مزيد من الانتماء للأوطان ويشجع الجنود ويدعو إلى الأمن والجواز نفسنا نسمع أغنية فيها واحدة تتجوزيني يابنت الحلال»، متسائلاً: «فيها إيه؟»، بدلاً ما أنت مفتنون بشعرها ورجلها ما تذيع الجواز فى الأمة الاسلامية مرددنا  تتجوزيني يابنت الحلال وأروح لأبوكي ومعايا المال» أديني أهو تأليف فوري إنما حب ومياصة ووصف وإثارة للغرائز».