الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استغل زوجته الفرنسية|رامي شعث ترك القضية الفلسطينية وتفرغ لترويج الأكاذيب عن مصر

الناشط الفلسطيني
الناشط الفلسطيني رامي شعث

نفى مصدر أمني ادعاءات الناشط الفلسطيني رامي شعث، بشأن تعرضه لانتهاكات منافية لحقوق الإنسان في محبسه.

وقبل نحو 3 أسابيع، أخلى سبيل الناشط الفلسطيني رامي شعث وتم ترحيله خارج البلاد بعد ساعات، على خلفية إدانته بارتكاب جرائم الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها.

زعزعة الثقة بمؤسسات الدولة

كما وجهت له اتهامات نشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة على نحو متعمد، عن الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، بقصد تكدير السلم العام وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.

وفي هذا الصدد، قال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن ما صرح به المدعو رامي شعث بأن السجون المصرية زنزانة كبيرة وأن المسجونين يتعرضون لانتهاك، كذبا وافتراء، وهذه هي سياسة المنظمات العدائية للدولة المصرية، معربا عن اعتقاده أن المدعو رامي شعث على اتصال بجماعة الإخوان التي تمول  منظمة "اميرت ولز".

وأضاف "جبرائيل"، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تلك المنظمة دائما تصيح بأن هناك انتهاكات عديدة داخل الدولة المصرية وسجونها بالأخص، معقباً: "نحن كمنظمة حقوق الإنسان محلية أو أجنبية، قمنا بزيارة السجون أكثر من مرة، ولم نلحظ أي انتهاكات لحقوق الإنسان، وكل شخص داخل السجن يقوم بقضاء فترة سجنه، بناءً على قرارات من النيابة العامة أو أحكام قضائية، ولا يوجد أى معتقلات داخل السجون المصرية".

وأشار إلى أن رامي شعث اكتسب الجنسية المصرية في عهد محمد مرسي، وقد صرح اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بأن هناك 70 ألف فلسطيني حمساوي حصلوا على الجنسية المصرية في عهد الإخوان، نتيجة ضغط شديد من محمد مرسي عليه في إعطاء الجنسية لهؤلاء الفلسطينيين، بالرغم من وقوفه ضد مرسي حينها.

واختتم: "رامي شعث على اتصال بجماعة الإخوان الإرهابية، ولم تقم منظمات حقوق الإنسان بكتابة أى شكاوى من داخل السجون المصرية أثناء زيارتها، وكل تلك الشائعات مجرد افتراءات على  الحكومة المصرية".

تحقيق مكاسب شخصية بالكذب

وعقب خروج رامي شعث من السجن شن هجوما حادا، وزعم أنه تعرض لانتهاكات خلال حبسه.

ونفى مصدر أمني هذه الادعاءات، مؤكدا "أنه يلجأ إليها لكسب تعاطف الرأي العام الخارجي للحصول على مكاسب شخصية".

وتابع: "ما يكذب ادعاءاته أنه كان يتلقى جميع حقوقه في أثناء فترة حبسه، وأنه حصل على جميع زياراته والرعاية الصحية المتكاملة له، كما تمت الاستجابة لجميع الطلبات التي تقدمت بها زوجته للحضور للبلاد وزيارته في توقيتات استثنائية".

واستغل رامي شعث زوجته الفرنسية ووجوده خارج مصر في الترويج لأكاذيب وادعاءات ضد مصر، بدلا من اهتمامه بـ القضية الفلسطينية وحق شعبه الذي تم انتهاكه. 

من جانبها، قالت أسرة الناشط الفلسطيني، حينها، إنه أطلق سراحه بعد أن قضى أكثر من 900 يوم في الحبس الاحتياطي.

وأضافت أسرة رامي شعث أنه كان عليه التنازل عن جنسيته المصرية كشرط مسبق للإفراج عنه.

وأوضحت عائلته أنه سوف يتجه إلى فرنسا للانضمام إلى زوجته الفرنسية، التي قادت الجهود لتأمين إطلاق سراحه.

يذكر أن رامي شعث هو نجل القيادي في الحكومة الفلسطينية نبيل شعث، الذي شغل مناصب بينها وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، واعتقل شعت بتهمة مساعدة جماعة إرهابية.