EN 
"حياة كريمة أشبه بجراحة عاجلة لإنقاذ حياة مريض"، بهذا التشبيه البليغ بدأ المهندس محمد إبراهيم، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة سوهاج، حديثه مع موقع صدى البلد، موضحًا أن حال اكثرية القطاعات بالمحافظة كادت أن تكون مُنعدمة وجاءت المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري؛ لإحياءها وتطويرها.
المجمعات الخدمية
وتابع المهندس محمد إبراهيم، تصريحاته لصدى البلد ، قائلا إن محافظة سوهاج تتكون من 181 قرية بثلاثين مجلس قروي، تم بكل مجلس قروي إنشاء مجمع خدمات ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري، حياة كريمة.
وأكد "إبراهيم" أن بكل مجمع خدمات من الثلاثين مجمع خدمي، تم انشاء مكتب خاص بقطاع التموين والتجارة الداخلية؛ لتقديم أفضل مستوى خدمي للمواطنين، تصل تكلفة المكتب الواحد بين 750 ألف جنيه إلى مليون جنيه، من بين التكلفة الإجمالية للمجمع الخدمي والتي تتراوح بين 8 مليون جنيه إلى 10 مليون جنيه.
كما تحتوي المجمعات الخدمية على مكاتب "بريد - تضامن - سجل مدني"، بما يرفع من مستوى الخدمات المُقدمة للمواطنين على مستوى مراكز محافظة سوهاج بثلاثين مجلس قروي.
تكاليف مشروعات حياة كريمة بسوهاج
وأشار المهندس محمد إبراهيم، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بسوهاج، إلى أن التكلفة الإجمالية لمشروعات حياة كريمة بجميع قطاعات المحافظة، تصل إلى 43 مليار جنيه، نالت من بينهم المجمعات الخدمية ما يتراوح بين 240 مليون جنيه إلى 300 مليون جنيه، ونالت من بينهم مكاتب تموين سوهاج بتلك المجمعات الخدمية ما يتراوح بين 27 مليون جنيه إلى 30 مليون جنيه.
واختتم حديثه رادفًا:"حياة كريمة اسم على مسمى هي إتأخرت كتير بس أن تأتي مُتأخرًا خير من ألا تأتي أبدًا.. قطاعات المحافظة كانت أشبه بإنسان أوشك على الموت وحياة كريمة أشبه بمجموعة أطباء حاولوا إنعاش قلب هذا المريض ونجحوا في جعله يواجه حياة جديدة مُزدهرة".
