الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لحظات حاسمة.. فرق الإنقاذ على بعد سنتيمترات من الطفل ريان

لحظات حاسمة.. فرق
لحظات حاسمة.. فرق الإنقاذ على بعد سنتيمترات من الطفل ريان

قال عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان في المغرب، عبد الهادي الثمراني، إن المسافة الفاصلة بين فرقة الإنقاذ والطفل العالق في حفرة مائية لا تتجاوز 80 سنتيمترا.

وقالت صحيفة "هسبريس" المغربية، إن أعمال الحفر اليدوي تسير في الاتجاه الصحيح، كما يعمل الخبراء، بمساعدة تقنيين جدد ملتحقين بالطاقم، على الإرشاد إلى مكان تواجد الطفل ريان بدقة كبيرة.

يأتي ذلك بعد دخول فريق طبي يرأسه طبيب مختص في الإنعاش وممرضون إلى داخل النفق الذي يتواجد به الطفل ريان، بعدما استطاع فريق الإنقاذ الوصول إليه.

وقالت مصادر لصحيفة "هسبريس" المغربية" إن سيارة إسعاف لا تزال مرابطة بالقرب من مكان سقوط الطفل ريان، الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزله بمركز تمروت.

فيما ذكرت القناة المغربية الثانية 2M أن هناك تخوف في صفوف عناصر الإغاثة بغد انجراف جزئي للتربة، قبل لحظات خارج النفق الذي تم إنجازه لإخراج الطفل ريان، مؤكدة أن عملية الإنقاذ متواصلة.

بينما أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في تصريحات صحفية، أن السلطات المختصة ستعلن تطورات وضع الطفل ريان.

بدوره، قال الصحفي المغربي محمد واموسي إن فحص طبي أولي، أظهر أن الطفل ريان، أصيب في الدماغ و الرئة كما أصيب بكسور متعددة في الرقبة و العمود الفقري.

وأضاف أن الإسعافات الأولية أخرت إخراج الطفل ريان من البئر بسبب إصابته بكسور متعددة، مشيرا إلى أن تحريكه قد يؤدي إلى حدوث شلل دائم ومضاعفات خطيرة أخرى.

وتواصل السلطات في المغرب منذ نحو 5 أيام، جهودها لانتشال الطفل ريان الذي سقط داخل بئر عميقة، شمالي البلاد، حيث تدخل العملية أخطر مراحلها بحسب المسؤولين.

وكانت السلطات تفكر في توسيع قطر البئر، لكن المخاوف من انهيار التربة جعلت المنقذين يعدلون عن هذا الخيار، ليتم العمل على حفر النفق الموازي وسط صعوبات وحذر شديد لتفادي أي انهيار، حسب صحيفة "هسبريس" المحلية.

وبدأت المأساة، عندما سقط الطفل ريان في بئر عميقة يبلغ عمقه 62 مترا، في قرية أغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب.

وتكمن صعوبة عملية إنقاذ الطفل في ضيق البئر، حيث تظهر اللقطات أنه بالكاد ينزل فيه أحد عناصر الدفاع المدني، معتمدا على حبل مشدودة ببكرة.