الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان .. هل الصحابة معصومون من الخطأ ؟ .. أيهما أفضل الصدقة على الميت بالمال أم الطعام؟ .. وهذا حكم الصيام في شهر رجب

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان

فتاوى تشغل الأذهان

شقيقي متزوج ويعول هل يجوز إعطاؤه نسبةً من الزكاة؟ 

ما حكم الصيام في شهر رجب؟

هل الصحابة معصومون من الخطأ ؟

ما حكم تسميم الكلاب الضالة؟

أيهما أفضل الصدقة على الميت بالمال أم الطعام؟

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في فتاوى تشغل الأذهان.

في البداية ورد إلى الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، سؤال يقول: لي شقيق متزوج ويعول ومقدرته على العمل ضعيفة لمرضه ..  فـ هل يجوز إعطاؤه نسبةً من الزكاة ؟

وقال مستشار المفتي عبر فيس بوك:  أولًا  يعتبر الأخ من حواشي الرجل أو المرأة وليس من أصوله أو فروعه، و اتفق الفقهاء على جواز إعطاء سائر أقارب الإنسان من غير أصوله وفروعه من الزكاة ، ما لم تكن نفقتهم واجبة عليه ، وبشرط أن يكونوا ممن يدخلون تحت مصارف الزكاة الثمانية ، بل هم أولى حينئذٍ من غيرهم ؛ لحديث سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " الصَّدَقَةُ عَلَى المِسْكِينِ صَدَقَةٌ ، وَعَلَى ذِي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ : صِلَةٌ، وَصَدَقَةٌ " .

وأكد مستشار المفتي أنه ما دام أخوك الشقيق عجز عن الكسب ولم يكن لديه مال يكفيه هو ومن يعول ، فيجوز أن تعطيه من أموال الزكاة ، فيأخذ من سهم الفقراء ، ولك حينئذٍ أجران : أجر الزكاة وأجر صلة الرحم.

 

ما حكم الصيام في شهر رجب؟ .. ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” سؤال يقول ما حكم الصيام في شهر رجب؟

قال الأزهر للفتوى في بيانه عن حكم الصيام في شهرِ رجب، إن شهر رجب من أشهر الله الحرم التي يحسن بالمسلم فيها أن يكثر من الأعمال الصالحة؛ لما للعمل الصالح فيها من الثواب الجزيل، وقد ورد في سنن أبي داود بسنده عن أبي مجيبة الباهلية أو عمها رضي الله عنه مرفوعًا: «صُم من الحُرُمِ واترك»، وفي سنن النسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله ما أراك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان! قال: «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان..» الحديث.

واستدل بقول الإمام الشوكاني: (ظاهر قوله في حديث أسامة.. أنه يستحب صوم رجب؛ لأن الظاهر أن المراد أنهم يغفلون عن تعظيم شعبان بالصوم كما يعظمون رمضان ورجبًا به) اهـ.

وشدد مركز الأزهر للفتوى على أن الصوم في شهر رجب مُباح، بل هو مُستحب، وليس هناك ما يمنع من إيقاع العبادة -أيِّ عبادة- في أي وقت من العام إلا ما نص الشرع الشريف على منعه وفق الضوابط والأحكام الفقهية المُستقرة.

 

وخلال إجابته على سؤال حكم تعدد الزوجات مع ظلم الأولى، قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن إباحة  تعدد الزوجات موجود ولكن مشروط بوجود مبرر قوي أو حاجة إلى التعدد.

وأضاف مفتي الجمهورية في فتوى له أن مسألة تعدد الزوجات ينبغي أن نفهمها في ضوء الآية القرآنية من سورة النساء: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ﴾ والتي تُظهر أن الإباحة موجودة ولكن مشروطة بوجود مبرر قوي أو حاجة إلى التعدد.

وتابع مفتي الجمهورية أن التعدد جاء لعلاج مشكلة اجتماعية ربما تختلف حسب الزمان والمكان؛ ولذلك ينبغي أن يكون التعدد تحت وطأة مبرر قوى معتبر، مع تحقق العدل، والزوج مسئول أمام الله في عدم التزامه بهذا العدل؛ وكذلك الميل القلبي لا يجوز أن يكون مؤثرًا في الحقوق والواجبات.

وذكر مفتي الجمهورية أن الإسلام قد حدد الإطار الذي يمكن أن تسير فيه العلاقات الزوجية، وهو رباط زوجي عن طريق عقد الزواج، وليس هناك طريق آخر لتكوين الأسرة إلا في هذا الإطار.

 

هل الصحابة معصومون من الخطأ ؟ سؤال يتردد كثيراً، حيث بين الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، موقف العقيدة من الصحابة رضوان الله عليهم.

وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" ، والذى يذاع على فضائية dmc:" ليسوا معصومين من الخطأ ولكن سنظل ندعو لهم، فما قاله القرآن في حقهم كثير منه “رضي الله عنهم ورضوا عنه”، فالصحابة تربية النبي - صلى الله عليه وسلم - وتلامذة الوحي، يطلع كذاب أو منافق أو مدلس يسيء لهم ولا نعرفه".

وتابع:"سيظلوا إلى يوم القيامة أخطأوا أو أصابوا بحكم أنهم بشر مكانتهم عالية، ربنا قال عنهم: "والذين معه"، والنبي حذرنا من سبهم فقال "لا تسبوا أصحابي" وهذا شرف عظيم"، مشدداً: "نحن ندعوا لهم في كل وقت نقول القرآن امتدحهم ورفع شأنهم وكلام الله حق وينفذ واحترامهم على رأسنا".

 

أيهما أفضل الصدقة على الميت بالمال أم الطعام؟.. سؤال ورد للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

قال أمين الفتوى ، إن كلامهما ينفع الميت إلى أن الأولى ما يجد الانسان المتصدق فيه قلبه أو وفقاً لحاجة الفقير الذى سيعطى إليه ذلك بالنظر الى حاله .

هل يجوز لى التصدق لأمى من مال والدى لأنى لا أعمل وهل ثوابها يصل بمجرد النية لذلك.. سؤال ورد للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

قال أمين  الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفة الرسمية للدار، إنه يجوز  التصدق من المال الذى وهبه  الله  لوالدك، وتلك الأموال أصبحت ملك إليك وحلال ولا شئ فيها ، أما عن متى يصل الثواب إلى الأم بالنية  أو تقول اللهم هب ذلك الثواب لأمى.

 

ما حكم تسميم الكلاب الضالة وهل علي ذنب في عدم منعه؟ .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث قالت سائلة: هناك أذى يلحق الناس من القطط والكلاب ما أدى من قبل جارتي بقتل كلب مسكين من خلال التسميم وهل علي ذنب في عدم منعهم.

وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، القصة يشكر الله لك هذا القلب الرحيم والشفقة بالحيوان، أحد الأمم السابقة دخل الجنة في كلب سقاه وإمرأة دخلت النار في هرة حبستها، يسيبك على هذا الاحساس الرحيم.

ولفت إلى أنه ليس عليك ذنب في عدم منعهم، وليس بإمكانك منعهم بأي طريقة ما.