EN 
أظهرت وثائق جديدة نتائج صادمة في قضية الأمير أندرو الابن الثالث للملكة إليزابيث، المتهم بقضية اعتداء جنسي دفعته على مدار الأعوام الماضية للتنازل عن لقبه الملكي.
وكشفت وثائق المحكمة أن الأمير أندرو قام بتسوية قضية الاعتداء الجنسي المدني التي رفعتها عليه فيرجينيا جوفري في الولايات المتحدة ويعني هذا أن قضية المحكمة المدنية قد انتهت.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، كانت السيدة جيوفر تقاضي دوق يورك ، مدعية أنه اعتدى عليها جنسياً في ثلاث مناسبات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها ، وهي مزاعم نفاها مرارًا وتكرارًا.
وقالت رسالة قُدمت إلى محكمة المقاطعة الأمريكية يوم الثلاثاء إن الدوق والسيدة جيوفر توصلا إلى تسوية خارج المحكمة، وقال ممثلو الدوق إنه ليس لديه تعليق بخلاف بيان المحكمة.
وفي رسالة إلى القاضي الأمريكي لويس كابلان ، كتب محامي جيوفري ديفيد بويز بالاشتراك مع محامي الأمير أندرو ليقول إنهما توصلا إلى "تسوية من حيث المبدأ".
وجاء في البيان المرفق بالرسالة ما يلي: "سيقدم الطرفان قرارًا بالفصل من الخدمة عند استلام السيدة جوفري للتسوية (التي لم يتم الكشف عن قيمتها)، وقالت إن الدوق سيقدم تبرعا كبيرا لجمعية السيدة جيوفري الخيرية دعما لحقوق الضحايا.
وأضاف البيان أن الأمير أندرو لم يقصد أبدًا الإساءة إلى شخصية السيدة جيوفري وأقر أنها عانت كضحية لسوء المعاملة ونتيجة لاعتداءات غير عادلة".
وتعهد الدوق بإظهار أسفه لارتباطه بالمذنب الراحل جيفري إبشتين من خلال دعم محاربة الاتجار بالجنس ودعم ضحاياه، وأثنى على شجاعة السيدة جوفري والناجين الآخرين في الدفاع عن أنفسهم والآخرين.
وردا على طلب للتعليق على آخر التطورات ، قال ديفيد بويز محامي جوفري: أعتقد أن هذا الحدث يتحدث عن نفسه".
كانت جيوفري ، البالغة من العمر 38 عامًا ، قد زعمت أنها كانت ضحية للاتجار بالجنس وسوء المعاملة من قبل الملياردير الراحل إبشتين من سن 16 عامًا وتوفي إبشتين في السجن في عام 2019 أثناء انتظار محاكمة الاتجار بالجنس.
وقالت إن جزءًا من الانتهاكات جعلها ضحية رجال أقوياء ، بمن فيهم الأمير أندرو ، وهو الابن الثالث للملكة والتاسع في ترتيب ولاية العرش، وزعمت جوفري أن الدوق البالغ من العمر 61 عامًا اعتدى عليها جنسيًا في ثلاث مناسبات - في منزل جيسلين ماكسويل في لندن ، في قصر إبستين في نيويورك وفي جزيرة إبستين الخاصة في جزر فيرجن الأمريكية.
حقيقة الاتفاق
الاتفاق المبرم بين الأمير أندرو وفيرجينيا جوفري يعني تجنب منطقة الكوارث الملكية في معركة قضائية في نيويورك في الخريف، وعلى الرغم من عدم الكشف عن المبالغ ، إلا أن هذا سيكلف الأمير تكلفة مالية كبيرة.
وهناك أيضًا تكلفة تتعلق بالسمعة. وقع الأمير أندرو ، الذي كان فريقه القانوني يهاجم مزاعم السيدة جوفري ، على بيان يعترف فيها بأنها ضحية لسوء المعاملة، وتتجنب الصفقة أي إشارة إلى تورط الأمير أندرو شخصيًا في ارتكاب مخالفات ، لكنها أيضًا لا تذكر شيئًا عن إزالة الاتهامات التي وجهتها السيدة جيوفري ضده.
