الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل دخول الصيف.. تحذيرات من حرائق الغابات: تهدد العالم بالدمار

حرائق الغابات
حرائق الغابات

كشفت دراسة جديدة، أن زيادة حرائق الغابات في العالم، تعد عاملا لزيادة الاحترار العالمي وبالتالي قد تبطئ من تعافي طبقة الأوزون، إذ تشير تقارير الأقمار الصناعية إلى أن الدخان المنبعث من حرائق الغابات الأسترالية قبل عامين كان له تأثير على الطبقة التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، وجدت الدراسة أن حرائق الغابات كانت شديدة لدرجة أن الدخان تصاعد في الغلاف الجوي ، مما تسبب في مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي أدت إلى فقدان الأوزون.

وحسب العلماء وصلت خسارة الأوزون الإجمالية بنسبة 1٪ في مارس 2020 فقط، وقالوا إن هذا قد يؤدي إلى انتكاسة التقدم في العقود الأخيرة لحظر المواد الكيميائية التي تستنفد طبقة الأوزون.

 

ومن المعروف أنه في منتصف خطوط العرض ، تتعافى طبقة الأوزون بمعدل حوالي 1٪ كل عقد، وقالت البروفيسورة سوزان سولومون ، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة ، والتي قادت البحث ، إن الأضرار الناجمة عن حرائق الغابات سوف تبطئ هذا التقدم إلى حد كبير.

 

وتابعت: "كل العمل الشاق الذي بذله العالم لتقليل مركبات الكلوروفلوروكربون (المواد الكيميائية المستنفدة لطبقة الأوزون) لم تؤتي ثمارها في المناطق التي تشهد حرائق غابات قوية".

وأضافت: "أفضل أمل هو أن نخفض غازات الاحتباس الحراري أيضًا ونتوقف عن زيادة حرائق الغابات ، ولكن من الواضح أن هذا أكثر صعوبة".

ومن المحتمل تكرار فقدان الأوزون خلال نوبات الحرائق الشديدة ومن المتوقع أن تزداد مع تغير المناخ في العقود القادمة، ووقالت: "أي تباطؤ في استعادة الأوزون في خطوط العرض الوسطى سيزيد من التعرض العام للأشعة فوق البنفسجية للأستراليين ، وبالتالي قد يؤثر على حدوث سرطانات الجلد في المستقبل".

فيما حذرت لجنة مؤثرة من العلماء في تقرير هام يشير إلى ان تغير المناخ يؤدي إلى مزيد من الظواهر الجوية المتطرفة المتكررة ، بما في ذلك حرائق الغابات والفيضانات والعواصف.