الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إحالة شاب للمحاكمة بتهمة دهس طالبة جامعية أثناء عبورها الطريق

الطالبة الضحية
الطالبة الضحية

أمرت نيابة مصر الجديدة، بإحالة شاب متهم بدهس طالبة أثناء عبورها الطريق أسفل كوبري الميرغني إلى محكمة الجنح.

ووجهت النيابة إلى المتهم تهمة القتل الخطأ، وكشفت مناظرة نيابة مصر الجديدة لجثة طالبة لقيت مصرعها في حادث تصادم أثناء عبورها الطريقة أسفل كوبري الميرغني، أنها توفيت نتيجة إصابتها بكسر في الجمجمة وكسور متفرقة بجميع أنحاء الجسم نتيجة قوة الاصطدام.

تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا من الأهالي بوقوع حادث مروري أسفل كوبري "الميرغني"، ووجود مصابة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

وبالفحص تبين إصابة "إسراء. أ"، طالبة جامعية، بعدما صدمتها سيارة مسرعة أثناء عبورها للطريق، وفر قائد السيارة هاربا، وتم نقل الطالبة إلى مستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي لتلقي العلاج اللازم، لكنها فارقت الحياة داخل المستشفى.

وكان "صدى البلد" انتقل للحديث مع والدة وشقيقة المجني عليها، وذكرت والدة المجني عليها أن إسراء "الضحية" كانت في طريقها إلى الجامعة وبعد مدة من خروجها اتصلت بوالدتها وأخبرتها بأنها اقتربت من الجامعة، وبعد بفترة قصيرة اتصلت عليها زميلة إسراء وأخبرتها بأنها تعرضت لحادث وتم أخذها إلى المستشفى.

 

نزيف داخلي وكسر في الحوض

عندما علمت والدة المجني عليها بما حدث لابنتها أسرعت إلى المستشفى ووجدت ابنتها مصابة بعدة إصابات متفرقة بالجسم، منها خلع في الكتف وكسر في الرقبة والحوض والضلوع ونزيف داخلي في الرأس والحوض.

وحسب ما ذكره الشهود، فإن الجاني صدمها بالسيارة، مما تسبب في ارتفاعها لأعلى ثم سقوطها على زجاج السيارة، ولم يتوقف واستكمل طريقه هربا ولكن أحد الأشخاص الذين شاهدوا الواقعة ذهب خلفه حتى أمسك به وقام بإرجاعه إلى مكان الواقعة، وأخذوها إلى المستشفى، وهذا على خلاف ما ذكره الجاني في التحقيقات، حيث قال إنه كان يسير على سرعة ٤٠ كيلو مترا في الساعة الواحدة، وإنه عند الاصطدام بها توقف وأخذها إلى المستشفى.

وقالت والدة المجني عليها إنه من غير الممكن أنه كان يسير على هذه السرعة لأنه لو استخدم الفرامل لتوقفت السيارة، وهذا ما أنكره الشهود في التحقيقات، وأكدوا أنه لم يستخدم الفرامل نهائيا، كما أن الجاني ذكر أن الحادث تم على طريق صلاح سالم السريع، وهذا على عكس ما وجد في محضر التحقيقات وأقوال الشهود بأن الحادث تم في طريق فرعي وليس طريقا سريعا.

وذكرت شقيقة المجني عليها أن إسراء كانت طيبة القلب وكان الجميع يحبها، وكانت مرحة تحب الضحك والمزاح، وكأنها كانت تعلم أنها سوف تموت لتختتم آخر أيامها وحياتها بالابتسامة والضحك وحب الآخرين لها.