الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بحضور وزراء وقيادات أزهرية

وحدة متابعة الدوريات الأكاديمية بالأزهر تستعرض الاتجاهات البحثية في العلوم الإسلامية

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

دشن اليوم بمركز تعليم اللغات الأجنبية بجامعة الأزهر بالدراسة، فعاليات الورشة التدريبية الأولى لوحدة رصد ومتابعة الدوريات الأكاديمية بالأزهر الشريف، تحت عنوان: " عرض أهم الاتجاهات البحثية التي تم رصدها وترجمة ملخصاتها في مجال العلوم الإسلامية والأديان في الأكاديميات الغربية".

الاتجاهات البحثية في مجال العلوم الإسلامية والأديان


وألقى الكلمة الافتتاحية الدكتور عبد الدايم نصير مستشار شيخ الأزهر لشئون التعليم والعلاقات الثقافية والمشرف على الوحدة مرحبا بالضيوف الكرام - وهم قامات من كبار علماء وباحثي الأزهر الشريف- يتقدمهم الدكتور صابر عرب وزير الثقافة الأسبق والأستاذ المتفرغ بكلية اللغة العربية والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق والدكتور محمد مهنا المستشار السابق لفضيلة الإمام الأكبر والدكتور حسن خليل الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية والدكتور حسن يحيى مدير عام بهيئة كبار العلماء، بالإضافة إلى السادة عمداء ووكلاء الكليات الشرعية بالأزهر الشريف فرعي البنين والبنات ورؤساء الأقسام العلمية بها ولفيف من علماء وباحثي مجمع البحوث وهيئة كبار العلماء الأزهر الشريف.


وقد أكد المستشار على الدور الهام الذي تلعبه الوحدة من كونها نافذة الأزهر الأكاديمية التي يتسنى من خلالها الاطلاع على كل ما ينشر في الأكاديميات الغربية من مقالات وبحوث أو كتب في مجال الدراسات الإسلامية والأديان بالإضافة إلى الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، كما أكد سيادته على أن الوحدة تعد أحد أدوات الأزهر الشريف لتجديد الفكر الإسلامي التي وجه فضيلة الإمام الأكبر بإنشائها منذ توليه مسؤولية مشيخة الأزهر، والتي انبثقت فكرتها كأحد مخرجات مركز تعليم اللغات الأجنبية حيث تستهدف تواصل الأزهريين وغيرهم من الباحثين مع المدارس الفكرية ومناهج البحث في الأكاديميات العالمية المختلفة لتمكينهم من تحقيق رسالة الأزهر العالمية، وذلك بهدف فتح الأبواب أمام علماء وأساتذة الأزهر الشريف، وغيرهم من العلماء والباحثين المهتمين بدراسة العلوم الإسلامية والأديان كي يطلعوا على مستجدات وتطورات هذا الميدان في الجامعات والأكاديميات الغربية وما توصلوا إليه من أفكار ومعارف ومنهجيات جديدة في دراسة الإسلام بخاصة والأديان بشكل عام. مد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشرق والغرب مما يعزز فهما أفضل وحوارا جادا وبناءا يمكّن أجيال الأزهر من الاضطلاع بدور أبعد أثرا في تحقيق التعايش السلمي.


وقد عرض الباحثون بوحدة الرصد ومتابعة الدوريات الأكاديمية عرضا تقديميا للتعريف بدور الوحدة ورسالتها التي تتمثل في تعزيز فهم أفضل وعلاقات أقوى بين الباحثين والأكاديميات العربية المهتمة بالدراسات الإسلامية والأديان ونظيراتها في الدول الغربية وكذلك عرض أهم اجازات وإصدارات.
وفي تعليق للدكتور صابر عرب وزير الثقافة الأسبق أشاد بهذا الجهد المبذول كما عبر عن أمله في أن يحظى هذا العمل بالرعاية التي تمكن القائمين عليه من الاستمرار في هذه النجاحات كما اقترح سيادته الاستفادة من هذا المشروع على المستوى المؤسسي معربا عن سعادته بإنجازات الوحدة وما قامت برصده من دوريات وكتب أكاديمية سوف تعود بالنفع على الباحثين والعلماء المهتمين بهذا المجال وبالتالي على المؤسسة والمجتمع ككل.


وفي تعليق للدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر السابق اقترح سيادته ووافق جميع الحضور على مقترحه باعتباره توصية الورشة وهو أن يتم تشكيل فريق استشارى من كبار الأساتذة يتم من خلاله اختيار الأبحاث والأعمال التي تتم ترجمتها وذلك بعد عرض عناوين الأبحاث التي تم رصدها، وزيادة أعداد القائمين على هذا العمل لسرعة إنجاز الأعمال نظراً لحاجة مؤسسة الأزهر الشريف الماسة والملحة لسد الفجوة البحثية بين ما يتم نشره باللغة الإنجليزية والفرنسية واللغة العربية
وفي تعليق للدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق اقترح ترجمة الأبحاث التي تمس القضايا محل البحث بهيئات الأزهر الشريف للاستفادة منها في لجان الأزهر العلمية المختلفة.