الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى اغتيال مارتن لوثر كينج.. حارب العنصرية والنزعة العسكرية

صدى البلد

تمر اليوم ذكرى وفاة القس مارتن لوثر كينج، الذي قاد نضالاً سلمياً من أجل الحرية والمساواة بين البيض والسود في عصر كانت العنصرية حاكمة داخل الولايات المتحدة الأمريكية وكان زعيمًا أمريكيًا من أصول أفريقية، وناشطا سياسيًا إنسانيا، من المطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد السود.

ولد مارتن لوثر كينج الابن في 15 يناير 1929 في أتلانتا، جورجيا، لأبويه القس مايكل الأب وألبيرتا التي كانت تعزف البيانو فى كنيسة الحى.

كان كينج شخصية تاريخية ثورية حقيقية، حارب التمييز العنصري والنزعة العسكرية والظلم الاقتصادي.

وبدلاً من تذكر كينج على حقيقته، أُفرغ يوم العطلة وذكرى كينج من معناه الحقيقي. فقد تحول كينج إلى شخصية مبهمة المعالم تثير شعوراً سطحياً بالسعادة وتم تجاهل النضال الذي أفنى حياته فيه.

 

وفي نفس العام صدر قانون الحقوق المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي العام نفسه أطلقت مجلة “تايم” على كينج لقب “رجل العام” فكان أول رجل من أصل أفريقي يمنح هذا اللقب، ثم حصل في عام 1964 على جائزة نوبل للسلام لدعوته إلى اللاعنف وسهل الأمر أنه قسيس فكان بذلك أصغر رجل في التاريخ يفوز بهذه الجائزة 35 عاما.

وحين اغتيل كينج عام 1968، كان قد أصبح شخصية مثيرة للجدل بالنسبة لعدد كبير من الأميركيين. وكان هذا متوقعاً، تحديدا لأن التحديات الأخلاقية التي قدمها كانت مزعجة للغاية لأولئك المؤتلفين والمستفيدين مع واقع الحال. ومرور الزمن يُنسي الجدير بالملاحظة أن 70% تقريباً من سكان الولايات المتحدة الحاليين، إما إنهم لم يكونوا على قيد الحياة أو لم يكونوا يعيشون هنا خلال حياة كينج.