EN 
يستكمل مسلسل الاختيار3 في الحلقة السابعة توثيق احداث عام عن عمر مصر، ماجت فيه البلاد في أحداث من الفوضى وعدم الاستقرار، بعدما وصل الإخوان إلى سدة الحكم.
الحلقة السابعة من مسلسل الاختيار تكشف كيف كانت ردة فعل القوى السياسية عقب الإعلان الدستوري الذي حاكه الإخوان بمعزل عن الشارع المصري، ومنح مرسي به لنفسه صلاحيات مطلقة تعدى بها على عمل السلطات القضائية والشرعية في البلاد.
القوى السياسية وجموع الشعب المصري خرجت في مظاهرات منددة بالإعلان الدستوري، بينما واجههم الإخوان بمظاهرات مقابلة وحشد مضاد باستخدام وسائل الترهيب.
أحداث الاتحادية
من مكتبه بمقر مكتب ارشاد الجماعة كان خيرت الشاطر يدير الأحداث ويحرك حشود الإخوان في كافة انحاء البلاد، وأعد الخطة للهجوم على متظاهري الاتحادية الذي طالبو باسقاط الإعلان الدستوري ورحيل مرسي.
خطط خيرت الشاطر لأحداث الاتحادية - بحسب ما وصف المسلسل - حيث استخدم القوة والبلطجة من أجل إرهاب المتظاهرين وأعطى أوامر بأسرهم وتعذيبهم ( وعرض المسلسل لقطات حقيقية موثقة للمتظاهرين بعد احتجازهم وضربهم من جانب الإخوان )
كانت أحداث الاتحادية مسمارًا جديدًا في نعش الإخوان الذين استغلوا القوة والعنف لإرهاب القوى السياسية، وإرسال رسائل مقصودة لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية بأن الإخوان سيتدخلون لفرض السيطرة وإرهاب المتظاهرين في أي وقت، وهو الأمر الذي لم تقتنع به ورفضته المؤسسات الأمنية في البلاد.
السيسي يحذر مرسي
يصور المسلسل كواليس الجلسة التي جمعة السيسي وقتما كان وزيرا للدفاع مع رئيس الجمهورية آنذاك محمد مرسي، الذي طلب منه التدحل المباشر لقمع المتظاهرين حول قصر الاتحادية.
السيسي رفض نزول القوات المسلحة موضحًا لمرسي أن القوات المسلحة لن تكون طرفًا في صراع سياسي يمكن حله بالسياسة، ونصح مرسي بالجلوس مع القوى المدنية والسياسية والاستماع لهم والنزول على مطالبهم.
ومع إصرار مرسي على تدخل الجيش، قال اسيسي كلمته التي عنونت أحداث الحلقة: “ يا فخامة الرئيس .. الجيش لو نزل .. حضرتك هتكون مشيت".
الحسيني ابو ضيف
ولم يفُت صناع مسلسل الاختيار توثيق لحظة استشهاد البطل الحسيني أبو ضيف، شهيد الصحافة المصرية الذي كان حاضرًا بعدسته لتوثيق عنف الإخوان في أحداث الاتحادية، لكنه كان مرصودًا من عناصرهم التي تتبعته بأشعة الليزر ليتلقى رصاصة من أحد القناصة التابعين للجماعة ويسقط شهيدًا لتنتهي الحلقة باستشهاده.
