EN 
تم إصدار الحكم على المصور البريطاني “باسكال موليير” بالسجن، في قضية تحرش قديمة ترجع إلى عام 2010.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، سجن المصور بتهمة الاعتداء الجنسي على ممثلة في الاستديو الخاص بها، وكان قد تعدى عليها المصور صاحب الـ 55 عاما، خلال جلسة تصوير استمرت لمدة ساعة في مستودع في فولهام، غرب لندن ، في يوليو 2010.
كانت قد استمعت محكمة "ساوثوارك كراون" إلى ما كواليس الحادث، وكان قد أغلق الباب قبل أن يقبل ضحيته ويلمسها، وكان عمره حينها 22 عامًا.
وحكم القاضي فيليب بارتل بسجن موليير لمدة ثلاث سنوات، وجاء الحكم على موليير - الذي استخدم سابقًا لقب جيرارد - ليغير مستقبله ومشواره الفني في التصوير، وقال القاضي بارتل إنها كانت حالة واضحة لانتهاك الثقة مع الضحية.
وأضاف: “يبدو أن هذه حالة استغل فيها موليير منصبه كمصور محترف لاستغلال ضعف امرأة شابة تثق به وتدفع له مالا لإشباع رغباته”.
واستمعت المحكمة إلى أن الفنانة كانت قد انتقلت إلى لندن لمتابعة طموحها في التمثيل واقترضت أموالًا من والدتها لدفع ثمن جلسة التصوير، وقالت السيدة البريطانية التي اعتزلت الفن بعد هذا الحادث وهي تقرأ قرار المحكمة: “لقد جعلني أتخلى عن أحلامي”.
وتابعت: “لدي كوابيس بسبب هذا الحادث حتى الآن، أشعر بالمرض والشمئزاز من نفسي طوال هذه السنوات، كذلك أشعر بالذنب والخجل، وأتذكر الشعور بالخوف من حبس تلك الغرفة”.
