الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى تحريرها الـ 40| الزيتون ينتصر على رصاص الإرهاب في سيناء .. و 800 مليار جنيه تطرح الخير على أرض الفيروز من جديد

سيناء
سيناء

ما بين بحرين ويابسة ؛ تقبع سيناء، تلك الأرض المقدسة التي باركها الله عز وجل واختصها بالتجلي عليها؛ و خاطب فيها الله سيدنا موسى؛ فزادت قدسية فوق قدسيتها؛ كما أنها الأرض التي استقبلت المسيحيين الأوائل واحتموا بها، وكانت أيضاً ممراً لعبور القوافل العربية إلى مصر لتبشر بالإسلام حاملين معهم القرآن الكريم.

 فـ سيناء "المكان والمكانة"، هي المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم؛ بقارته وحضارته، فهي محور الاتصال بين آسيا وأفريقيا وبين الشرق والغرب، هي البيئة الثرية، برمالها الذهبية و جبالها الشامخة وشواطئها الساحرة و وديانها الخضراء وكنوز الجمال والثروة تحت بحارها و في باطن أرضها، فهي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين و تضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض.

 وكل تلك مقومات الجمال والطبيعة والحياة جعلت من البوابة الشرقية لمصر، وحصن دفاعها الأول عنها وعن ترابها الوطني، محط نظر جميع الغزاة، نظراً لموقعها الجغرافي والإستراتيجي، فلقد ضحى من أجلها عشرات الآلاف من المصريين لكي يحافظوا على أغلى بقعة في الوطن.

ونظراً لموقع أرض الفيروز العبقري؛ كانت الأرض المقدسة قبلة المحتلين والغزاة دائماً؛ لأنهم يعلمون جيداً؛ بأن من سيطر على سيناء؛ فكأنه تحكم في العالم نظراً لموقعها الفريد؛ لكن ببسالة مواطنيها وشجاعة المصريين؛ فشلت كل محاولات احتلال الأرض المباركة؛ والتي كان أخرها احتلال العدو الإسرائيلي لها في حرب يونيو  67 ؛ لكن آماله قد على صخرة الجيش المصري في نصر أكتوبر 73.

وبعد نصر أكتوبر، بدأت معركة أخرى، وهي «المعركة الدبلوماسية» بين مصر وإسرائيل، وكانت بدايتها المفاوضات للفصل بين القوات المصرية والإسرائيلية عام 1974 وعام 1975، ثم بعد ذلك مباحثات «كامب ديفيد»، التي أفضت إلى إطار السلام في الشرق الأوسط ، وبعدها تم توقيع معاهدة السلام «المصرية – الإسرائيلية» عام 1979.

المفاوضات المصرية الإسرائيلية

وفي الخامس والعشرين من إبريل عام 1982 قام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك برفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من إسرائيل، وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسلة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية.

وسيظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.

الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ورفع العلم المصري

الموقع الجغرافي لسيناء

تتميز سيناء بمكانتها الجغرافية وتاريخها الواسع، فلقد ضحى من أجلها آلاف المصريين لكي يحافظوا على أغلى بقعة في الوطن، نظرًا  لموقعها الجغرافي والاستراتيجي، حيث أنها المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقارته وحضارته، فهي محور الاتصال بين آسيا وأفريقيا وبين الشرق والغرب.

والمعروف عن سيناء أنها البوابة الشرقية لمصر، وحصن الدفاع الأول عن أمن مصر وترابها الوطني، وهي أيضاً البيئة الثرية بكل مقومات الجمال والطبيعة والحياة برمالها الذهبية وجبالها الشامخة وشواطئها الساحرة ووديانها الخضراء وكنوز الجمال والثروة تحت بحارها، و في باطن أرضها، فهي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين و تضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض.

شبه جزيرة سيناء

تنمية سيناء

فور انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيسا لجمهورية مصر العربية، وضع تنمية سيناء على رأس أولوياته، نظرًا لأهميتها الإستراتيجية، وعرفانًا من الدولة المصرية لأهالي سيناء وتضحياتهم المستمرة عبر التاريخ، وذلك بعد أن كان هناك عدم اهتمام كافي بتنميتها بالصورة الكاملة والكافية، فقد وضعت القيادة السياسية أكثر من 800 مليار جنيه لتنمية سيناء في الفترة من 2014 حتى 2022، نفذ أغلبها على أرض الواقع بشهادة أهالي سيناء.

ففى المجال الأمنى والعسكري تجسد هذا الأمر من خلال عمليات القوات المسلحة لتطهير "أرض الفيروز" من الإرهاب، واقتصاديا تجسد هذا الامر من خلال إنشاء المدن الجديدة وتنفيذ مشروعات تنموية متنوعة ما بين صناعية وزراعية وتجارية، فضلا عن تنفيذ شبكة بنية تحتية كبري لتساعد على ربط شبه جزيرة سيناء بالمحافظات الاخرى وتقربها أكثر من قلب الدولة.

وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، تعمل الدولة بجميع مؤسساتها، علي تنمية وتعمير سيناء، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشروعات التنموية الكبيرة في مختلف القطاعات، حيث اهتمت بإنشاء مشروعات البنية التحتية لربط سيناء بوادي النيل والدلتا، إضافة إلي المشروعات القومية العملاقة المختلفة التي تم تنفيذها ويتم تنفيذها في مختلف القطاعات التنموية، كما أن هناك توجيهات رئاسية دائمة بالاهتمام بأبناء سيناء وتلبية الاحتياجات الأساسية لهم وتنفيذ مشروعات تنموية.

وتنمية سيناء هي السلاح الأهم للقضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، ليجري العمل بخطوات متسارعة لتعويض سيناء عن سنوات مضت، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة والاستثمارات في شتى القطاعات، وتأسيس سلسلة من المجتمعات العمرانية الجديدة المتكاملة، ومدها بشرايين الحياة عبر بناء جسور وأنفاق تربط البوابة الشرقية لمصر بمنطقة وادي النيل والدلتا، حتى يتم الاستغلال الأمثل لثروات ومقومات أرض الفيروز الاقتصادية وإعادة بناء الإنسان بها. 

ولكي تتحقق التنمية، كان لا بد أولاً من تطهير سيناء أولًا من البؤر الإرهابية والتكفيرية، الموجود في بعض المناطق المحدودة بها، لكي يتم بدء التنمية الحقيقية في الأرض المباركة، لكن ذلك لم يكن بالأمر السهل، فالدولة المصرية متمثلة في قواتها المسلحة وشرطتها المدنية، خاضت معارك ضروس، ضد العناصر الإرهابية والتكفيرية، منذ عام 2013 وحتى الآن.

الرئيس عبد الفتاح السيسي 

القوات المسلحة وتطهير سيناء من الإرهاب

وضعت القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة والقيادة العامة للقوات المسلحة فى تخطيطها لمكافحة الإرهاب، العديد من الاعتبارات، منها تنفيذ المهمة بالتوازى مع إعادة الحياة لطبيعتها، خاصة القرى المتاخمة لمناطق العمليات بوسط وشمال سيناء، وذلك بالتوازي مع منع قيام العناصر الإرهابية من تعطيل المشروعات التنموية فى سيناء.

وقد نجحت القوات المسلحة في إعادة الإستقرار وتوفير الأمن لأهالى سيناء، كذلك عودة الحياة لطبيعتها، وتدمير البنية التحتية للإرهاب من مخابئ وملاجئ ومخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات والعبوات الناسفة والأدوات المستخدمة فى تصنيعها، والقضاء على القيادات الرئيسية للعناصر الإرهابية وإلقاء القبض على العديد من المشتبه بهم، وذلك ​مع إستمرار تواجد القوات لملاحقة فلول العناصر الإرهابية قبل إستعادة نشاطها وقطع أى طرق إمداد لها.

القوات المسلحة ومحاربة الإرهاب في سيناء

الحفاظ على المعايير الخاصة بحقوق الإنسان

التزمت القوات المسلحة والشرطة المدنية بالحفاظ على القواعد والضوابط والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين من أبناء شعب مصر العظيم فى جميع المناطق التي شهدت عمليات مداهمات أمنية والالتزام الدقيق بقواعد الاشتباك المعمول بها دوليًا.

كما التزمت القوات بقواعد الاشتباك التي تم وضعها بدقة، مع اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد العناصر الإرهابية والمطلوبين جنائيا وإحالتهم إلى المحاكمة وفقا للمعايير والضمانات التي كفلها الدستور، كذلك الإفراج عن العناصر المشتبه بهم بعد استكمال مراجعة موقفهم الأمني.

الأمم المتحدة تشيد بجهود مصر في مكافحة الإرهاب

أشادت الأمم المتحدة عبر تقريرها رقم 14 والتي تقدمت به إلى مجلس الأمن الدولي خلال النصف الثاني من عام 2021؛ بجهود مصر في مجابهة ومكافحة الإرهاب.

والتقرير الذي تقدمت به الأمم المتحدة لمجلس الأمن بشأن التهديد الذي يشكله تنظيم داعش الإرهابي على السلم والأمن الدوليين.

وقد تضمن تقرير الأمم المتحدة جهود الدولة المصرية والقوات المسلحة في مجابهة الارهاب؛ والذي أشاد بجهود مصر في مجابهة ومكافحة الإرهاب؛ بالتوازي مع تحقيق التنمية في سيناء، وأوضحت الأمم المتحدة في تقريرها أنه في مصر؛ حدث انخفاض في نشاط تنظيم أنصار بيت المقدس ؛ وهذا التنظيم جماعة محلية منتسبة إلى تنظيم داعش تظهر بكثرة في دعايته.

وأشارت الأمم المتحدة في تقريرها أنه منذ عام ٢٠١٩؛ لم ينسب أي هجوم إرهابي إلى تنظيم داعش أو تنظيم القاعدة في مصر ؛ كما أنهما لم يعلنا مسئووليتهما عن أي هجوم.

وكشفت الأمم المتحدة في تقريرها أنه يرجع الفضل في ذلك إلى عمليات مكافحة الإرهاب وإلى مبادرة لدعم انشقاق قادة تنظيم أنصار بيت المقدس ؛ فقد أضعف بذلك الروح المعنوية وعزز الإنطباع بأن الجماعة أخذة في الإنحسار.

ونوهت الأمم المتحدة أن الاستثمار ات العامة في مجالات البنى التحتية والنقل والإسكان في سيناء زادت من جهة أخرى.

مواطني شمال سيناء

التنمية في شمال سيناء

التجمعات التنموية

نجحت جهود الدولة في وسط وشمال وجنوب سيناء، في إنشاء 17 تجمعا بتكلفة مليار و595 مليون جنيهًا لخدمة 550 أسرة، منها 10 تجمعات في وسط سيناء و7 تجمعات في جنوب سيناء، حيث تحصل كل أسرة على منزل و 5 فدادين للزراعة، وسيتم توزيعها بمناسبة احتفالات العيد القومى للمحافظة بشمال سيناء، حيث تعتبر نواة لأهالي سيناء، كما أنه يجرى اختيار أماكن أخرى لإقامة عدد آخر من التجمعات في كل من العريش والشيخ زويد ورفح.

وسيتم توزيع التجمعات التنموية بوسط سيناء على المستحقين خلال احتفالات المحافظة بذكرى تحرير سيناء وعيدها القومى، وقد سبق إقامة 13 تجمعا للتنمية المتكاملة في وسط سيناء عن طريق جهاز تعمير سيناء بتكلفة 75 مليون جنيها.

وتستهدف التجمعات التنموية توطين 3.5 ملايين نسمة، كما أن الإطار العام لإنشاء التجمعات التنموية يكمن فى الارتقاء بمستوى الموارد المتاحة وتدعيم الهيكل الاقتصادى والاجتماعى والعمرانى والأمنى بها إلى جانب المساهمة فى حل المشكلة السكانية وتوفير المزيد من فرص العمل، حيث يضم كل تجمع تنموي أراض زراعية مجهزة ، منزل ، ديوان ، مسجد ، مدرسة تعليم أساسي ، ساحة رياضية، مجمع محلات ، مرافق خدمية متنوعة ، وأنشطة ومشروعات إنتاجية.

المساحة الاجمالية المخطط زراعتها خلال الطرح الأول لتلك التجمعات تبلغ 5705 فدانا جاهزة للزراعة على مياه الآبار العميقة ، و 1141 مسكنا كاملة المرافق والتجهيزات ، و إنشاء 3 مراكز للخدمات الزراعية المتكاملة لخدمة مشروعات التجمعات التنموية ، وكذا الأنشطة الزراعية الحالية والمستقبلية بسيناء.

التجمعات التنموية

الصناعات الثقيلة

يوجد منطقة للصناعات الثقيلة في وسط سيناء على مساحة 78 ألف فدانا، كما يوجد في مدينة العريش منطقة حرفية تضم 47 ورشة جاهزة بالمعدات والأجهزة وسيتم توزيعها على الشباب بمناسبة احتفالات ذكرى تحرير سيناء، إذ يعد كل تجمع متكامل المرافق والأنشطة التنموية.

سلة الغذاء في مصر

تسعى الدولة المصري لجعل سيناء سلة الغذاء في مصر، وذلك من خلال زيادة رقعة الأراضي الزراعية وتحقيق التنمية كهدف استراتيجي، وقد تم البدء بالمشروع القومي لتنمية سيناء عام 1994 وتوصيل مياه النيل إلى سيناء عبر ترعة السلام التي تضيف مساحة 400 ألف فدانا الى الرقعة الزراعية منها 125 ألف فدانا بالمحافظات المجاورة و 275 ألف فدانا داخل شمال سيناء.

ويتم الاستفادة من محطة معالجة مياه بحر البقر التي تضيف مساحة 600 ألف فدانا جديدة إلى زمام الأراضي الزراعية بالمحافظة  كما أنه تم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى لاستصلاح وزراعة مساحة 460 ألف فدانا ويجرى حاليا إنشاء البنية الأساسية لها وتجهيزها للزراعة.

ولوزارة الزراعة ومركز بحوث الصحراء دور كبير في تنفيذ برنامج دمج أبناء سيناء في التنمية المتكاملة على أرض سيناء وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي بتحقيق التنمية على أرض سيناء ودمج أبنائها في تلك التنمية.

ويهدف هذا البرنامج الى دمج أبناء سيناء فى التنمية الزراعية بتقديم ٢٥ ألف شتلة زيتون توزع على المزارعين بالقرى، منهم ٥ آلاف شتلة بمركز ومدينة الحسنة، كما يقدم البرنامج محطة تحلية مياه بقدرة ٨ مترات يوميا على بئر زراعى بأحد القرى، وزراعة ٣ أفدنة بالنباتات الطبية بالإضافة إلى توزيع ٣٠ بطارية دواجن بالمشتملات، وأيضاً توزيعات ٥٠ طن من الأعلاف و٥٠ رأس من الماعز الشامى، علاوة على توزيع مجموعة من المبيدات الزراعية اللازمة لعملية الزراعة.

التنمية الزراعية

صحة المواطن

تم تطوير مستشفي العريش العام بقيمة ١٣٤ مليون جنيهًا، حيث تم استحداث قسم القسطرة القلبية والرنين بالتنسيق والتعاون مع معهد القلب القومي بالقاهرة، وقسمي الاستقبال والطوارئ، وقسم النساء والولادة وجراحات اليوم الواحد، والعلاج الكيماوي كمرحلة أولي، وجاري إنشاء مبني الغسيل الكلوي داخل المستشفي بقيمة ١٢٨ مليون جنيه.

كما تم افتتاح وحدة العلاج الكيماوي لخدمة نحو ٧٠٠ مريضًا يتكبدوا مشقة السفر للعلاج في محافظة القاهرة والمحافظات الاخري، وقد أنشئت الوحدة بالجهود الذاتية وبدعم من وزارة الصحة وتتكامل الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين بشمال سيناء، من خلال مستشفي العريش العام ومستشفي العريش العسكري، حيث أن الخدمة الطبية تتحد من أجل المواطن السيناوي.

 

مستشفى العريش

وقامت القوات المسلحة بتجهيز الاحتياجات الطبية اللازمة لتشغيل الوحدات الصحية بمناطق «لحفن  - بئر العبد  - العبور»، وعدد من الأجهزة الطبية المتطورة لدعم مستشفى العريش المركزي، كما قامت الهيئة الهندسية بإنشاء 15 مستشفى ووحدة صحية ومخزن أدوية في وسط وشمال سيناء، كما أن الهيئة أنشئت وقامت بتطوير 9 مستشفيات.

الخطاب الديني

وضعت محافظة شمال سيناء بالتنسيق مع وزارة الأوقاف خطة شاملة لبناء مساجد جديدة وإحلال وتجديد عدد من المساجد، التي تحتاج إلى إعادة صيانة وتأهيل في مختلف مدن المحافظة، بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، كما تم افتتاح 15 مسجدًا جديدًا بمختلف مدن المحافظة خلال الفترة الماضية.

الاستثمار في سيناء

هناك اهتمام من جميع أجهزة الدولة والمحافظة بتيسير الإجراءات أمام مختلف المستثمرين والعمل على توفير حوافز جديدة لهم لتشجيعهم على إقامة المشروعات على أرض المحافظة، حيث تم طرح أراضى المنطقة الصناعية فى بئر العبد على المستثمرين وبدء عمليات استثمارها طبقًا للضوابط والاشتراطات المقررة وبتيسيرات وحوافز جديدة.

حيث تقدم لها عدد من المستثمرين فى مختلف القطاعات وجارى دراستها وإنهاء اجراءاتها، كذلك تطبيق حوافز ومميزات جديدة للاستثمار على كافة المشروعات المقامة داخل المحافظة أسوة بما يتم مع محافظات الصعيد ، و تتم الموافقة عليها وفقا لدراسات الجدوى المقدمة وبالتنسيق مع الجهات المعنية.

كما أن هناك ستة مشروعات مُقدمة لإقامتها في المنطقة الصناعية ببئر العبد والمنطقة الصناعية الحرفية بالمساعيد بالعريش وفى منطقة نخل بوسط سيناء وهى: 

  • منطقة الصناعات البلاستيكيبة لإقامة وتشغيل مصنع لإنتاج المنتجات البلاستيكية بكافة أنواعها والأنشطة المكملة لها بتكاليف استثمارية قدرها 120 مليون جنيها، ومتقدم لاقامتها بالمنطقة الصناعية ببئر العبد على مساحة نحو 19 ألف و 500 مترا مربعا.
  • مصنع آلى لانتاج الطوب الأسمنتى والبلدورات لإقامة مصنع طوب آلى متكامللا بتكلفة استثمارية 4.2 ملايين جنيها ، ومتقدم لاقامته بالمنطقة الصناعية ببئر العبد على مساحة 3000 مترا مربعا.
  • مصنع تحليل وتكرير وتنقية الرمل الزجاجى بتكلفة استثمارية قدرها 8 ملايين جنيها، ومتقدم لإقامته بالمنطقة الصناعيبة ببئر العبد على مساحة 5000 مترا مربعا.
  • مصنع لإنتاج زيت الزيتون بتكلفة استثمارية 7.6 ملايين جنيها، ومتقدم لإقامته بقرية الخفجة بنخل على مساحة 3000 مترا مربعا.
  • مصنع لتقطيع الرخام والجرانيت بتكلفة استثمارية قدرها 750 ألف جنيها، ومتقدم لإقامته على مساحة 875 مترا مربعا بالمنطقة الحرفية بالمساعيد بالعريش.
  • مصنع لإنتاج طوب أسمنتى وبلاط بتكلفة استثمارية قدرها 500 ألف جنيها، ومتقدم لإقامته بالمنطقة الحرفية بالمساعيد بالعريش على مساحة 1500 مترا مربعا.
  • كما تم توقيع عقد تخصيص قطعة أرض بالمنطقة الصناعية ببئر العبد بنظام حق الانتفاع لصالح الشركة الوطنية للصناعات البلاستيكية ، وذلك لاقامة مصنع الصناعات البلاستيكية.

قطاع المياه وتحلية المياه والآبار

تم افتتاح عدة مشروعات بقطاع المياه خلال الفترة الماضية بقيمة 50 مليون دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية بهدف توجيه الاستفادة من المياه العذبة الى مختلف مناطق المحافظة، حيث أقيمت بالعريش محطتين بالريسة بطاقة 15 ألف مترا مكعبا من المياه يوميا ومحطتين بالمساعيد بطاقة 10 آلاف مترا مكعبا يوميا.

ويشهد العام الحالي الانتهاء من إنشاء أكبر محطة لتحلية مياه البحر فى أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط بمنطقة غرب العريش بطاقة ١٠٠ ألف مترا مكعبا فى اليوم كمرحلة أولى وتزداد فى المرحلة الثانية لتصل الى 300 ألف مترا مكعبا من المياه فى اليوم ، حيث تم البدء في المراحل التجريبية وجارى توصيلها بشبكة المياه والخط القادم من القنطرة لتغذية جميع أنحاء المحافظة من المياه العذبة للشرب، وفى مجال مشروعات تحلية المياه المالحة تم تحلية 21 محطة بشمال سيناء.

محطة المحسمة

كما تم إنشاء محطتين لتحلية المياه برفح بطاقة 11.5 ألف مترا مكعبا في اليوم، ومحطتين أخرتين بالشيخ زويد بطاقة 10 آلاف مترا مكعبا في اليوم ، وكذا 4 محطات لتحلية مياه الآبار بوسط سيناء ، ومحطة تحلية مياه الآبار وخزانى مياه ببئر العبد.

بخلاف إقامة عدد آخر من الخزانات بالعريش ووسط سيناء، و 40 سيارة فنطاس بطاقة 10 أمتار مكعبة لكل سيارة و 10 سيارات بطاقة 30 مترا مكعبا لكل سيارة لتوصيل المياه الى المناطق المحرومة، وستقام محطة جديدة بمدينة بئر العبد الجديدة لتغذيتها والقرى التابعة بالمياه.

وفى مجال حفر وتجهيز الآبار الجوفية بمحافظة شمال سيناء تم حفر 98 بئر "آبار مياه بعمق 1100م" بمناطق الحمض بمنطقة البروك وطريق الرواق بمنطقة الفرن تجمع الدوبيل، آبار بمناطق تجمع الحقيب بالجفجافة، وبالمغفر وفى وسط سيناء تم حفر 250 بئر وذلك للتجمعات البدوية.

الحماية من السيول

في محافظة شمال سيناء كانت الأعمال الصناعية لـ 7 سد و 1 حاجز توجية و15 خزان أرضى ليبلغ إجمالى الأعمال الصناعية بها 23 وفى مجال حصاد الأمطار والمياه الجوفية بسيناء بإجمالى السعة التخزينية 83 مليون متر مكعب وبلغ عدد المستفيدين منها 520 ألف مواطن.

في مجال التعليم

انطلقت جامعة العريش رسميا كجامعة حكومية بقرار جمهورى فى عام 2016، بعد أن كانت فرع من جامعة قناة السويس وتضم "كلية اﻵداب والعلوم اﻷنسانية، كلية اﻷستزراع السمكى والمصايد البحرية، كلية التجارة، كلية اﻷقتصاد المنزلى، كلية التربية، كلية التربية الرياضية، كلية العلوم، كلية العلوم الزراعية، كلية الطب البيطرى، و كلية الحاسبات والمعلومات"، إلى جانب "معهد الدراسات البيئية" بقرية الخربة بمركز بئر العبد، إضافة لإنشاء وتطوير 131 مدرسة تضم 1300 فصل.

مدرسة

ميناء العريش

إنشاء ميناء كبير بالعريش سيحدث انتعاشة اقتصادية كبيرة بشمال سيناء، بجانب توفير فرص عمل لأبناء سيناء، ولتحقيق الأهداف المرجوة من ميناء العريش البحري ارتأت القيادة السياسية زيادة مساحة الميناء من ٣٧١ فدانًا بالقرار الجمهوري رقم ٣٣٠ لسنة ٢٠١٩  إلى مساحة ٥٤٢ فدان بالقرار رقم 465 لسنة 2021.، حيث يعد الميناء نقلة اقتصادية كبيرة ستعود بالنفع علي المواطنين بشمال سيناء.

رفح الجديدة

يجري الانتهاء من إقامة مدينة رفح الجديدة، حيث تم الانتهاء من إقامة 84 عمارة سكنية وجارى الانتهاء من إقامة 188عمارة أخرى لينتهى العمل بها في نهاية العام الحالى لإقامة أهالى رفح بها.

مدينة رفح الجديدة

الزراعة واستصلاح الأراضي والمزارع السمكية

تسعى القيادة السياسية بخلق تجمعات زراعية في قلب سيناء ، ولشمال سيناء نصيب الأسد فيها ، حيث تقدر خطة التنمية الزراعية في شمال سيناء بزراعة أكثر من 500 ألف فدان ابتداءًا من الضفة الشرقية للقناة حتى رفح، تضم مناطق: "سهل الطينة - جنوب القنطرة- رابعة - بئر العبد - السر - القوارير - المزار - الميدان – رفح – الشيخ زويد".

وبالفعل تم يتم تنفيذ أعمال البنية الأساسية والتحتية لتلك الأراضي من: "آبار ، وشبكات صرف وري"، وجزء كبير منها بدء في دخول الخدمة وإنتاج المحاصيل.

كما تم إنشاء المئات من الصوب الزراعية وتوزيعها على بدو سيناء، والمستهدف من هذا المشروع ليس تنمية زراعية فقط، لكنه يهدف إلى تكوين تجمعات بشرية مستقرة من خلال توطين للسكان بالقرى الموجودة أو القرى والتجمعات الجديدة التي أنشأتها الدولة، بالإضافة إلي المزارع السمكية على مساحة 16000 فدان بالمشروع القومي بقناة السويس.

مجال الإسكان

كلفت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإنشاء 81 ألف وحدة سكنية و400 منزل بدوي، في شمال ووسط سيناء، كما قامت الهيئة بإنشاء مدينة رفح الجديدة بإجمالي 10 آلاف وحدة سكنية، بالإضافة إلي إنشاء العشرات من التجمعات السكنية البدوية في وسط سيناء، كذلك إنشاء المئات من الوحدات السكنية في الشيخ زويد، كما تم البدء في إنشاء مدينة سلام مصر، والتي تصنف كعاصمة اقتصادية جديدة ، والتي تبعد عن بئر العبد بمسافة 40 كيلو متر.

الإسكان في شمال سيناء

النقل العام

تم تشغيل خطوط سير الأتوبيسات الجديدة المقدمة كهدية من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، و خطوط الاتوبيسات هي: نخل / العريش ، نخل / السويس ، الحسنة / العريش ، الحسنة / الإسماعيلية ، العريش / نخل ، العريش / الشيخ زويد ، العريش / الحسنة ، العريش / الروضة ، العريش / وادى العمرو ، والعريش / القسيمة.

عودة المواطنين إلي قري الشيخ زويد

نتيجة الاستقرار الأمني التي شهدته محافظة شمال سيناء بعد "حرب ضروس" خاضتها القوات المسلحة، نجحت تلك الجهود في عودة المواطنين إلي قري الشيخ زويد الذين تركوها، و تم تقديم كافة الخدمات للمواطنين، والتيسير عليهم.

كما تم دعم المزارعين بشتلات الزيتون والمعدات الزراعية بالتنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، كذلك استمرار صرف التعويضات الخاصة بالمواطنين سواء للمباني أو المزروعات.

عودة المواطنين لقرى الشيخ زويد

التنمية في جنوب سيناء

إن تنمية جنوب سيناء تعد محورًا رئيسيًا في برنامج الحكومة، وذلك في إطار الإستراتيجية العامة للدولة بمراحلها المختلفة تجاه سيناء بهدف تحسين البنية التحتية بها وتطويرها وربطها بالدلتا وجعلها امتدادًا طبيعيا لوادي النيل وإتاحة فرص عمل جديدة للشباب وجذب المستثمرين إلى أرض الفيروز، وذلك تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بتنفيذ الإستراتيجية الشاملة لتنمية سيناء.

وتبلغ مساحة جنوب سيناء 31 ألف كيلومتر مربع، وتضم 5 مطارات و4 موان بحرية وميناء للصيد ومنفذ برى فى طابا، ويعد ميناء الطور البحرى من أقدم الموانى على مستوى الجمهورية، حيث يعود تاريخه إلى عام 1859.

وتعتمد المحافظة على 3 مصادر أساسية للمياه بطاقة إجمالية 170615 مترا مكعبا يوميا فى الوقت الحالى، حيث يعتمد أهالى المحافظة على مياه نهر النيل المنقولة بنسبة 13٫5 % والآبار بنحو 10 % ومن محطات التحلية 76٫5 %.

جنوب سيناء

في مجال الإسكان

بلغ إجمالى الوحدات السكنية الجار إنشائها والمنتهية 10000 وحدة إسكان متنوع بمدن الطور و شرم الشيخ ودهب ونويبع وأبو زنيمة ورأس سدر وطابا وسانت كاترين و أبو رديس.

في مجال الصحة

تم الإنتهاء من رفع كفاءة وتطوير مستشفيات "سانت كاترين - طابا - أبو رديس"، كما تم الإنتهاء من رفع كفاءة وتطوير الوحدات الصحية بمدن "الجبيل - وادي الطور - أبو صويرة - رأس سدر - رأس مسلة"، كما تم الإنتهاء من تطوير ورفع كفاءة 40 نقطة إسعاف ، كما تم إنشاء العديد من المستشفيات المركزية والوحدات الصحية لخدمة أهالي جنوب سيناء، كما تم إنشاء مستشفى سانت كاترين بجنوب سيناء وهى من أحدث المستشفيات، ومركز طب أسرة الرويسات بمدينة شرم الشيخ.

مستشفى جنوب سيناء

في مجال الطرق  ولأنفاق

تم الإنتهاء من تطوير وتوسعة طريق "طابا – النقب" وتنفيذ تطوير وتوسعة طريق :رأس النقب - نويبع وادى وتير"، كما تم تطوير وتوسعة 3 طرق بإجمالي أطوال 680 كم، و إنشاء نفق الشهيد أحمد حمدي 2 لربط سيناء بالوادي.

كما تم تنفيذ أعمال طريق "النفق - شرم الشيخ" بطول ٣٤٢ كم في اتجاهين، كل اتجاه يحتوي على عدد ٣ حارات مرورية، والذي يعمل على تقليل المسافة بين القاهرة لشرم الشيم لتصل إلي 4 ساعت فقط،  وتطوير مطار «المليز» للإستخدام المدني.

الطرق والمحاور في جنوب سيناء

آبار الجوفية وتحلية مياه

تم حفر 30 بئر "تجهيز بئر بوادى فيران بالطاقة الشمسية بأبورديس - حفر بئر بوادى الصهو وبئر بوادى سوقز بأبو زنيمة - وبئر بوادى الحمة برأس سدر.

كما تم وجاري إنشاء 8 محطات لتحلية المياه حيث تعتمد المحافظة على 3 مصادر أساسية للمياه بطاقة إجمالية 170615 مترا مكعبا يوميا فى الوقت الحالى، حيث يعتمد أهالى المحافظة على مياه نهر النيل المنقولة بنسبة 13٫5 % والآبار بنحو 10 % ومن محطات التحلية 76٫5 %.

وكانت توجيهات الرئيس السيسى بإنشاء عدد من محطات التحلية، حيث تم إنشاء 4 محطات بطاقة استيعابية  120 ألف متر مكعب يوميا، بالإضافة الى 4 أخرى يجرى العمل على إنشائها دعمًا من الصندوق الكويتى للتنمية، وبذلك تنتهى مشكلة المياه بجنوب سيناء، وتعتمد المحافظة على الشبكة الموحدة كمصدر رئيسى للطاقة الكهربائية ويوجد بشرم الشيخ محطة توليد تعمل بالطاقة الشمسية صديقة البيئة.

تحلية المياه في جنوب سيناء

الحماية من السيول

شهدت جنوب سيناء مشروعات عملاقة للحماية من السيول وكانت الأعمال الصناعية لـ 66 سد و 250 بحيرة صناعية و66 حاجز توجيه و 17 قناة صناعية و 15 خزان أرضى ليبلغ إجمالى الأعمال الصناعية 420.

محطات الصرف الصحي والمعالجة

تم إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة الطور على مساحة 4800 متر بتكلفة تصل إلى نصف مليار جنيه وتبلغ طاقتها الإنتاجية 30 ألف متر مكعب فى اليوم، كما تم تنفيذ محطة وشبكة صرف صحي بمدن "دهب – رأس سدر – أبو زنيمة – سانت كاترين- أبورديس"، بالإضافة إلي توصيل المرافق الأساسية والبنية التحتية في جزء كبير من مدن والقرى والمراكز التابعة لجنوب سيناء.

التجمعات التنموية

تم إنشاء 7 تجمعات فى جنوب سيناء وكل تجمع متكامل المرافق والأنشطة التنموية يضم: أراضى زراعية مجهزة، منزل، ديوان، مسجد، مدرسة تعليم أساسى، ساحة رياضية، مرافق خدمية متنوعة، أنشطة ومشروعات إنتاجية، ومواقع هذه التجمعات بمركز رأس سدر وبه 4 تجمعات وهى: تجمع النهايات، تجمع الحمة، تجمع الطيبة بقرية وادى جعده، تجمع السحيمى، ويضم مركز سانت كاترين 3 تجمعات وهى: تجمع وادى سعال، تجمع سهل القاع، تجمع اسلا وعريق.

التجمعات التنموية

الموانئ

يتم حاليًا تطوير ميناء الطور وشرم الشيخ لرفع كفاءتها بهدف جعلهما يضاهين وينافسان الموانئ البحرية الأخرى، ومع اكتمال عملية التطوير، سيتم توفير آلاف فرص العمل لصالح أهالى جنوب سيناء، وسيعمل كلا الميناءين على تنشيط حركة الاستيراد والتصدير وفتح آفاق جديدة للعمل.

في مجال التعليم

تم إنشاء جامعة الملك سلمان ولها 3 أفرع فى الطور وشرم الشيخ ورأس سدر، وتعتبر جامعة الملك سلمان، أحد المشاريع المهمة ضمن المشروع القومى لتنمية شبه جزيرة سيناء بطاقة استيعابية حوالى 30 الف طالب وتتضمن كليات الجامعة تخصصات: الهندسة التطبيقية - علوم الحاسبات - الصناعات التكنولوجية - العلوم المالية والادارية - السياحة والضيافة - العمارة - الألسن واللغات التطبيقية - الزراعات الصحراوية - الفنون والتصميم.

كما تم الإنتهاء من إنشاء ورفع كفاءة وتطوير 80 مدرسة ومعهد أزهري وإدارة تعليمية بمدن «أبورديس - رأس سدر - أبوزنيمة - نويبع - شرم الشيخ – الطورر – سانت كاترين - دهب»  بالمشاركة المجتمعية.

متحف شرم الشيخ القومى

تم افتتاح متحف شرم الشيخ القومى للآثار  وقد أسهم  المتحف فى إيجاد تنوع حقيقى للمنتج السياحى يضاف إلى الموجودة.

متحف شرم الشيح القومي

ممشى أهل مصر

انتهت المرحلة الأولى من تطوير مدينة طور سيناء بإقامة مشروعات جديدة، مثل أول حمام سباحة باستاد الطور وإقامة كورنيش بالمدينة، كذلك إقامة ممشى أهل مصر السياحى المطل على البحر مباشرة بطول 1,5 كيلو حتى أصبح متنفسًا لأهالى المدينة، فضلا عن معدات النظافة وتحسين البيئة.

مضمار الهجن

قام الرئيس السيسى وبرفقته الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى بافتتاحه، حيث أنه صرح عالمى له قيمته فى الرياضة العربية والعالمية واستطاع مضمار الهجن بشرم الشيخ أن يجذب كل محبى هذه الرياضة من البدو لدرجة أنه يتراوح قيمة الجمل الواحد المدرب لخوض سباقات الهجن من مليونين إلى 5 ملايين جنيه، فقد أصبحت مورد رزق للبدو.

مشروع "التجلي الأعظم"

يهدف مشروع التجلي الأعظم  بسانت كاترين إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، لتكون مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وتنمية المدينة ومحيطها، مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصرى للطبيعة البكر، بما يؤهلها لتكون مقصداً عالمياً للسياحة الروحانية.

حيث أنه جارٍ تنفيذ 14 مشروعاً لتطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وهى "تطوير النزل البيئى القائم – إنشاء النزل البيئي الجديد – إنشاء ساحة السلام – إنشاء الفندق الجبلى – إنشاء مركز الزوار الجديد – إنشاء المجمع الإداري الجديد – تطوير المنطقة السياحية – تطوير مركز البلدة التراثية – تطوير منطقة إسكان البدو – تطوير وادى الدير – إنشاء المنطقة السكنية الجديدة – إنشاء المنطقة السياحية الجديدة – شبكة الطرق والمرافق – الوقاية من أخطار السيول".

مشروع التجلي الأعظم

والمشروع يأتي اتساقاً مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر التي شرفها الله بالتجلى فيها، ولتقديمها للإنسانية والشعوب في أنحاء العالم على النحو الذي يليق بها تقديراً لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة، ويعتمد المشروع على الطاقة النظيفة والمتجددة، إلى جانب الاهتمام بالزراعات والمسطحات الخضراء والتنسيق الحضاري.

ويتكون المشروع مركز جديد للزوار، ونزل بيئي، وفندق جبلي متكامل، ومجمع إداري جديد، وكذلك تطوير المنطقة البدوية، والوحدات السكنية، ومسارات المشاة، ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق، وأعمال الوقاية من السيول، فضلاً عن إنشاء "ساحة السلام" لإقامة لاحتفالات والانشطة والعروض المتنوعة.

الصناعة والتعدين

تحظي جنوب سيناء بالعديد من الخامات التعدينية، حيث يوجد بأبو زنيمة على مساحة 4 آلاف فدان، تقوم على استخراج وتصنيع المواد التعدينية والمحجرية، ومن أهم هذه الخامات الرمال البيضاء باحتياطى مليون طن فى مواقع الخبوبة وأبو قفص وأبو نتش، فيما يتجاوز 100 مليون طن بالنصب الغربى، وتستخدم فى صناعة الزجاج والكريستال، ويصل احتياطى الجبس 80 مليون طن ويستخدم فى إنتاج المَصيص والجبس الطبى والحوائط والألبايت ويوجد 1٫5 مليون طن كاحتياطى أولى و26 مليون طن مؤكد و200 مليون طن احتياطى محتمل، ويستخدم فى صناعة السيراميك والزجاج.

أما احتياطى الكاولين، فيصل إلى 88 مليون طن غير مقدرة بعد ويدخل فى صناعة الخزف والورق والمبيدات، ويتجاوز احتياطى خام المنجنيز 2٫5 مليون طن ويستخدم فى تصنيع السبائك الحديدية والسيليكون، واحتياطى خام الفلسبار 26 مليون طن احتياطى مؤكد على مساحة 1٫5 كم2، ومايزيد على 100 مليون طن احتياطى جيولوجى ويدخل فى صناعة الزجاج والخزف والسيراميك والعوازل الكهربائية، فيما يقدر احتياطيات خام الرخام والجرانيت بنحو 20 مليون متر مكعب ويستخدم فى تصنيع الجرانيت والرخام.