الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الثعلب الصغير حازم إمام يحتفل بعيد ميلاده الـ 47

حازم إمام
حازم إمام

يحتفل حازم إمام الملقب بـ الثعلب الصغير نجم نادى الزمالك السابق وعضو اتحاد الكرة بعيد ميلاده الـ 47.
 
ولد حازم محمد يحيى الحرية إمام في 17 أبريل عام 1975 ونشأ في عائلة كروية عريقة وناجحة للغاية فهو ابن الراحل حمادة إمام وحفيد الحارس يحيى إمام لاعبو الزمالك المعروفين.

بدأ مسيرته الاحترافية بـ نادي الصيد في القاهرة قبل انتقاله إلى نادي الزمالك قبل انتقاله إلى أوروبا، والتحق حازم إمام بنادي أودينيزي الإيطالي في صيف 1996 بعد أن تم اختياره كأفضل صانع ألعاب في إفريقيا عام 1996.

بعد البداية الجيدة مع النادي الإيطالي، أصيب حازم إمام إصابة أدت إلى ابتعاده عن الملاعب لبقية الموسم، وقد عانى من قسوة الحياة في إيطاليا بسبب صغر سنه. وفي 1998 وقع حازم إمام على عقد إعارة مع نادي دي جرافتشاب وأمضى هناك 18 شهراً بعدها، وفي صيف 2000 عاد حازم إمام إلى أودينيزي ليجد نفسه في قائمة البدلاء، فقرر العودة إلى مصر.


انتقل حازم إمام إلى نادي الزمالك قادماً من نادي الصيد، حيث لعب أول مباراة له مع فريق الزمالك الأول في موسم 1993-1994 بتاريخ 12 نوفمبر، 1993 ضد الاتحاد السكندري، وشارك كلاعب بديل للاعب عفت ناصر، والجدير بالذكر أن الزمالك قد فاز 2-0 بهدفين احرزهما اللاعب إيمانويل أمونيكي.

في أول موسم له، لم يلعب حازم كثير من المباريات، وقد شارك في أغلبها كلاعب احتياطي، وفي الموسم التالي (1994-1995) وبعد انتقال إيمانويل أيمونيكي إلى سبورتنج لشبونة، بدأ نجم حازم إمام في اللمعان حيث شارك كلاعب أساسي وأحرز هدفين وساعد في صنع حوالي 10 أهداف.


بعد أداء حازم الرائع في نادي الزمالك والمنتخب الأولمبي، اختاره المدرب رود كرول -مدرب المنتخب المصري في ذلك الوقت- للانضمام إلى صفوف المنتخب حيث لعب أول مباراة له ضد منتخب جنوب أفريقيا في 24 نوفمبر، 1995.


بدأ الثعلب احتراف مع أودينيزي 1997-2001، بعد اختياره كأفضل صانع ألعاب في أفريقيا عام 1996، حيث رشح بيرباولو مارينيو حازم إلى المدرب البرتو زاكاروني وقدمه على أنه زيكو الجديد "زيكو ابن الاهرامات". وبالفعل انضم حازم إلى صفوف أودينيزي وأصبح بذلك أول مصري وعربي يلعب في ٍالدوري الإيطالي وقد قام زاكاروني بوضع حازم كمهاجم وليس صانع ألعاب، مما أضاع فرصته في اللعب كأساسي مع وجود الثنائي ماريكو أموروز وأوليفر بيرهوف حيث لعب حازم 4 مباريات فقط كلاعب احتياطي.

وفي أثناء فترة الإعداد لموسم 1997-1998 انضم حازم للمباريات وقد أحرز رأسية في مرمى نادي سامبدوريا، أما أول مباراة رسمية لـ حازم إمام في موسم 1997-1998 كانت ضد ريجينيا في كأس إيطاليا وقد احرز الهدف الثاني لفريقه.

الجدير بالذكر، انه ومع أداء حازم الممتاز في فترة الاعداد، قام زاكروني بالاستعانة بحازم في 7 مباريات فقط، وذلك في ظل وجود الثنائي ماريكو أموروز وأوليفر بيرهوف الذين قادوا النادي إلى أفضل مراكزه في الدروي، المركز الثالث وتأهل الفريق إلى كأس الاتحاد الأوربي، في تلك الفترة، أيقن حازم انه لن يلعب كلاعب أساسي في الفريق، ووقع عقد إعارة مع فريق دي غرافتشاب الهولندي.

وبعد انتقاله إلى نادي دي جرافشاب بعقد إعارة، لعب حازم كلاعب أساسي في الفريق وقد أصبح ذو شأن كبير في الدوري الهولندي. مع مرور الوقت، وبسبب أدائه الممتاز، كون حازم إمام قاعدة جماهيرية لا بأس بها بالنسبة للاعب عربي. وقد تلقى حازم عرض من نادي أياكس أمستردام، ولكن إصرار ناديه أودينيزي على رجوعه حال بين عملية الانتقال.

بعد تمسك نادي أودينيزي بعودة حازم، ورفض العرض المقدم من نادي أياكس وجد حازم إمام نفسه على قائمة البدلاء مرة أخرى، فعلم أن مستقبله في أوروبا أصبح مجرد حلم، فقرر العودة إلى صفوف ناديه القديم، نادي الزمالك.


في بداية الأمر، انتقل حازم بعقد إعارة، استمر لمدة 6 شهور، وبعدها، قام أودينيزي ببيعه رسمياً للزمالك، وعند عودة حازم إلى صفوف نادي الزمالك، أصبح قائد الفريق، ورمز للزمالك ووجد حب جماهير النادي، بل جميع جماهير مصر. خصوصاً أنه كان أحد العوامل المؤثرة في فوز منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية عام 1998 في بوركينا فاسو.

وشارك حازم في فوز نادي الزمالك بثلاث ألقاب دوري مصري ولقب كأس مصر ولقبان كأس السوبر ولقب بطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2002.

 

 

وفي يوم 25 مايو 2008 في آخر مباريات موسم 2007-2008 وتحديداً في نهائي كأس مصر في مباراة ضد إنبي. وقبل المباراة، فوجئ الجميع بجماهير نادي الزمالك رافعة شعارات "لا لاعتزا.

 

وبعد نهاية المباراة، وفوز نادي الزمالك بلقب كأس مصر على إنبي 2-1. حمل حازم إمام كأس البطولة معلناً نهاية مسيرته الكروية الطويلة التي ملئها حب الجمهور ودعمه له.

شارك حازم إمام مع المنتخب الوطني المصري في العديد من النجاحات.


-