EN 
فى مشهد سياحي متميز تتجمع أسراب الحمام كل يوم بأكبر ساحة بمدينة الأقصر ساحة سيدى أبو الحجاج الأقصري ،لتلتقط حبوب القمح المتناثرة فى جميع أنحاء الساحة فى صورة جمالية متميزة تجمع بين أسراب الحمام التى خلفها مسجد ومعبد وكنيسة .
يقول المرشد السياحي " محمد عبد الصبور " إن عددا كبيرا من السائحين يوميا يذهبون إلى ساحة سيدى ابو الحجاج الأقصري لالتقاط الصور التذكارية مع الحمام وذلك عقب خروجهم من معبد الاقصر .
وأضاف " عبد الصبور " أنه لسنوات طويلة كان مسجد سيدى أبو الحجاج الأقصري قبلة الصوفيين في رمضان شهر الخير فهو يعد من أبرز معالم الأقصر الدينية، وكانت جلسات الذكر به قبل جائحة كرورنا تملأ جوانب ساحته وتزينها للناظرين .
ولمن لا يعرف من هو أبو الحجاج الذي سمي المسجد على اسمه هو العارف بالله " سيدى أبو الحجاج الأقصري" ولد بمدينة بغداد فى أوائل النصف الثاني من القرن السادس الهجري ونشأ في أسرة علي قدر كبير من التقوي وحب الإسلام في كنف والده "عبد الرحيم بن يوسف" الذي كان يشغل انا ذاك منصبا رئاسيا في الدولة العباسية وتوفي فى عام ( 642 هـ / 1244م ) بمدينة الأقصر في عهد الملك الصالح نجم الدين الأيوبي عن عمر يناهز 90 عاما، وكان طوال حياته من الزهدين لله ولعبادته حتى استقر في الأقصر واتخذها مقرا لنشر الفكر الصوفى.
اسمه الحقيقي هو "لسيد يوسف عبد الرحيم بن يوسف بن عيسى الزاهد بن محي الدين بن منصور بن عبد الرحمن الملقب بشيخ بن سليمان بن منصور بن إبراهيم بن رضوان بن ناصر الدين بن إبراهيم بن أحمد بن عيسي الشهير ابن نجم بن تقي الدين بن عبد الله بن الدين الدني بن عبد الخالق بن نجم الدين بن عبد الله أبي الطيب عبد الخالق بن أحمد بن إسماعيل أبي الفراء الشهير بن عبد الله بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام أبي عبد الله الحسين بن الإمام سيدي علي بن أبي طالب وأمه سيدتنا فاطمة الزهراء بنت سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.
