الطالب سليمان مرتضى من دولة بنين : الأزهر يوفر علماء مختصين للتدريس لطلابه.. ونحرص على تزيين المساجد وجلسات العلم في شهر رمضان.. وسأنشر صحيح الدين في بلادي بعد التخرج

الطالب سليمان مرتضى من دولة بنين: 

أدرس في كلية أصول الدين جامعة الأزهر قسم التفسير وعلومه

الأزهر يوفر علماء مختصين للتدريس لطلابه وتعليمهم علوم الدين

بعد الانتهاء من الدراسة سأنشر صحيح الدين في بلادي

نحرص على تزيين المساجد وجلسات العلم في شهر رمضان

سلط موقع صدى البلد، الضوء على الطلاب الوافدين للدراسة في الأزهر الشريف، من الدول الأجنبية، وفي هذه السطور ، نحاور الطالب سليمان مرتضى ، أحد الطلاب الوافدين من دولة بنين.

قال الطالب سليمان مرتضى ، إنه ولد في 8 /10 /1993 ، وهو الآن يدرس في الفرقة الثالثة قسم التفسير وعلومه بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، والتحق بالأزهر الشريف من خلال منحة من السفارة المصرية في البنين.

وأكد الطالب البنيني، أن الأزهر الشريف يوفر علماء مختصين للتدريس لطلابه وتعليمهم علوم الدين واللغة العربية ، وباقي العلوم العلمية، منوها أن الأزهر  له ميزة كبيرة فى العالم فى العلم والعمل .

وتابع الطالب البنيني،: استفدت كثيرا من دورات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ، ومنها دورات إعداد الدعاة الخريجين لنشر الدين الصحيح فى العالم، وتعلمت مبدأ التخلى قبل التحلى ثم التجلى، وتطوير الذات، والإتقان، فى التعليم مع التطبيق.

وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من دراسته في الأزهر الشريف، سيقوم بمهمته في نشر الإسلام الصحيح من غير إفراط ولا تفريط وأشجع الإخوة على تعليم اللغه العربية والدين من أهله  لنيل السعادة فى الدارين.

أما فيما يتعلق بطقوس الرمضانية في دولة بنين، فتحدث الطالب عنها قائلا: عندنا ما يعرف بتجميل المنازل والمساجد، وزيادة فى صلة الخير ، وتنظيم المسابقات القرآنية والأحاديث فى أماكن شتى وتوزيع الأطعمة للمحتاجين، وجلسات تفسير القرآن في أماكن كثيرة ، وتنظيم المسابقات الدينية فى التليفزيون والراديو، وكذلك نحرص على الإفطار مع الأسرة وأحيانا فى المساجد على سبيل الإختيار وضرب الدفوف لإيقاظ المسلمين عند السحور .

وذكر أن الفرق البسيط بيننا وبين مصر، هو تجميل الشوارع والدكاكين، وتسمع القرآن بكل الروايات، ودعوة الناس عامة فى مكان خاصة للإفطار ثم توزيع التمور والأطعمة مجهزة كمن تكرم به الصائم فى كل مكان، ثم توزيع الشنط الرمضانية وهذا قليل من كثير فى مصر أم الدنيا .

أما عن الأطعمة التي أحبها فهي كثيرة في مصر، ومنها: المحشي ، الكشري ، ملوخية، منتجات الألبان ،المعجنات، البازلاء ،  والبطيخ ثم الأسماك .

وعن الأماكن التي أعجبتنى فى مصر (القاهرة الجديدة ،الإسكندرية ، شرم الشيخ ،الإسماعيلية ثم الأسوان وهي ما تمت زيارتي إليها فليس من رأى كمن سمع.

نصيحة للزملاء

ونصح الطالب سليمان مرتضى، زملائه الوافدين بأن يحرصوا على طلب العلم فبه ينالون خير الدنيا والآخرة ، ( فالانبياء لم يرثوا درهما ولا دينا وإنما ورثوا العلم) أو كما قال صلى الله عليه وسلم، فالعلماء ورثة الأنبياء، ولقد قال جل فى علاه "إنما يخشى الله من عباده العلماء" فلنجتهد ونعضه بالنواجذ لأن العلم نو، "ومن يريد الله به خيرا يفقههه فى الدين".

وتابع: الحمد لله عندنا علماء الأجلاء من كل مكان في الأزهر وفى كل فنون، ودائما هدفهم لنصل فى المرتبة الأعلى جزاهم الله كل خير، فهذه أمانة علينا فلا بد أن نؤديها على الوجه الأكمل والأنسب فى كل مكان وزمان فلا بد دائما ندعو الله لهم ولوالدينا ولأمة المسلمين السابقين واللاحقين بالخير لنسعد جميعا فى الدارين.

وختم الطالب البنيني، حديثه برسالة إلى والده ووالدته وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، قائلا: شيخ الأزهر يحب الطلاب الوافدين أشد الحب وأفضل من أهل بيته، لسانك يا شيخ الأزهر سيفا لا عيب فيه و بحرك لا تكدره الدلاء فى كل مجال، إننا نحبك أكثر مما تتخيل ودائما إلى الخير تقودنا وتسعى لنسعد ولتكون كلمة الله هي العليا، وندعو الله أن يحفظكم ويعينكم وكل من تلقينا منه حرفا وكلمة وأدعو الله أن يحفظ مصر أم الدنيا التى دائما تقبل الدنيا كلها لتلقي العلم فى كل فن من الفنون، وأن يؤلف بين قلوبنا وأن يرحم أبي وجميع أموات المسلمين ويحفظ أمي وأهلي جميعا، مقدما وأشكر وأوقر الشكر للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر.