الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ظل شاغرا 3 سنوات.. بايدن يعين سفيرة لواشنطن في أوكرانيا

سفيرة واشنطن المرشحة
سفيرة واشنطن المرشحة لدى أوكرانيا

أعلن البيت الأبيض، اليوم الإثنين، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يعتزم ترشيح السفيرة الأمريكية في سلوفاكيا لمنصب السفيرة الجديدة في أوكرانيا.

ووفقا لـ "واشنطن بوست"، من المتوقع أن يرشح بايدن السفيرة، بريدجيت برينك، كسفيرة أمريكية لأوكرانيا، وهي خطوة تهدف إلى شغل منصب ظل شاغرا رسميا لمدة ثلاث سنوات، إلا أنه أصبح الآن أكثر أهمية خلال الغزو الروسي.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، إن برينك، التي تشغل حاليا منصب سفير الولايات المتحدة في سلوفاكيا، "تتمتع بخبرة عميقة في المنطقة" و "ستكون ممثلا قويا جدا للولايات المتحدة في أوكرانيا".

وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي زار فيه بلينكين ووزير الدفاع، لويد أوستن، كييف حيث التقيا بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في أول زيارة أمريكية رفيعة المستوى لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن العمليات الدبلوماسية الأمريكية ستستأنف هذا الأسبوع في أوكرانيا، في خطوة أولى نحو إعادة فتح السفارة الأمريكية في كييف.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان اليوم الاثنين، إن "خبرة برينك الممتدة على مدى عقود تجعلها مناسبة بشكل فريد في هذه اللحظة من تاريخ أوكرانيا".

برينك، التي تمتد حياتها المهنية في السلك الدبلوماسي لأكثر من 26 عاما، ليس غريبا عليها التوترات المتصاعدة في أوروبا الشرقية.

وفي الفترة من عام 2015 إلى عام 2018، شغلت برينك منصب نائب مساعد وزير الخارجية في مكتب الشؤون الأوروبية والأوروبية الآسيوية في وزارة الخارجية، وسط التوترات المستمرة داخل أراضي الاتحاد السوفيتي السابق.

كما خدمت أيضًا في أوزبكستان وجورجيا، وهما جمهوريتان سوفيتيتان سابقتان، وشغلت مهمة في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض.
 
وبصفتها سفيرة الولايات المتحدة في سلوفاكيا، قالت برينك إن أولوياتها هي "مواصلة تعاوننا القوي في قطاع الدفاع، والبحث عن طرق لزيادة التجارة والاستثمار والتحدث بصوت عالٍ وواضح عن القيم المشتركة التي تقوم عليها الرابطة عبر الأطلسي".

ويتعين على برينك مواجهة تحديات الحفاظ على استجابة الدول الغربية لروسيا مع التأكد من عدم تصعيد الصراع إلى درجة الحرب النووية حيث هدد المسؤولون الروس بنقل الأسلحة النووية إلى منطقة البلطيق إذا استمر الناتو في التوسع.

في بداية الغزو الروسي، زارت برينك حدود سلوفاكيا مع أوكرانيا، حيث قالت إنها شاهدت "المشهد المفجع" للاجئين الفارين من العنف.