الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسيا: لم نتلق أي رد من أوكرانيا على مقترحاتنا بشأن اتفاقية السلام

روسيا وأوكرانيا
روسيا وأوكرانيا

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن بلادها لم تتلق أي رد من أوكرانيا حتى الآن بشأن مقترحاتها الأخيرة لاتفاق سلام محتمل.

ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن زاخاروفا قولها: "وحتى صباح اليوم، وحتى وقت التحضير الإحاطة، لم يتلق الجانب الروسي أي رد على المقترحات بشأن اتفاق السلام".

وقال الكرملين مرارًا وتكرارًا إنه قدم اقتراحًا مكتوبًا لاتفاقية سلام مع كييف، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ذكر أنه لم يرها ولم يسمع بها

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف ــ الذي سبق أن اتهم كييف بإبطاء عملية السلام ــ أكد أن الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب ما زالت متوقفة.

وزعم الكرملين مرارًا وتكرارًا أنه قدم اقتراحًا مكتوبًا لاتفاقية سلام محتملة ، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إنه لم يره ولم يسمع به..

ووجهت زاخاروفا، وجهت في إحاطتها الصحفية، تحذيرًا شديد اللهجة للدول الغربية - وخاصة بريطانيا- بشأن تشجيع أوكرانيا لاستهداف الأراضي الروسية.

وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، قالت زاخاروفا إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "يُستخدم" من قبل الغرب، وطلبت من الدول الأجنبية التوقف عن محاولة اختبار صبر روسيا.

وهددت بالرد القاس من روسيا على أي استفزازات قائلة "لا يمكن أن يستمر مثل هذا العدوان على روسيا دون رد.. نود أن تأخذ كييف والعواصم الغربية على محمل الجد بيان وزارة الدفاع الروسية بأن المزيد من الاستفزازات التي تدفع أوكرانيا إلى توجيه ضربات ضد المنشآت الروسية ستقابل برد قاس مننا".

وأضافت: "لن يمثل بالضرورة وجود مسؤولين غربيين في مراكز صنع القرار بأوكرانيا مشكلة بالنسبة لإجراءات الاستجابة الروسية. لكن لا ننصح بمواصلة اختبار صبرنا".

واستشهدت بتصريح وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي بحق أوكرانيا في توجيه ضربات إلى أهداف على الأراضي الروسية، قائلة إن كلماته قد اعتُبرت في كييف بمثابة دعوة للعمل.

وأضافت: "بعبارة أخرى، كان هيبي يدعو بشكل فعال كييف إلى استخدام الأسلحة التي توفرها دول الناتو".

وأشارت إلى أن الحكومة الأوكرانية كانت مجرد دمية للغرب بدون استقلال، لافتة إلى أن قرارات زيلينسكي تعتمد بالكامل على الأجانب.